okaz_online@
رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أسمى آيات التهاني والبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نيله جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين للعام الحالي 1438هـ، مؤكداً أن هذه الجائزة العالمية تشرفت وتزينت هذا العام بتكريم شخصية مؤثرة في العالم وقائد فذ سخر وقته وجهده لخدمة دينه وأمته والعمل على جمع الكلمة والصف الإسلامي في صورة مضيئة براقة تعكس بذات الوقت نظرته الثاقبة لمستقبل أمته ترجمها بقرارات تاريخية مهمة غيرت مجرى التاريخ وسطرها في صفحاته.
وقال: إن المتأمل في القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، يدرك حقيقة السعي الحثيث منه لبناء المستقبل الزاهر والزاخر بالمنجزات التي تحتاج إليها الأمة، فقرار عاصفة الحزم جاء لنصرة الأشقاء اليمنيين واستعادة الشرعية من الميليشيات الانقلابية التي تمردت على القانون الدولي وضربت بكل المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط في صورة همجية عنصرية مقيتة تنم عن خبث طوية وفساد عريض من هذه الميليشيات التي تدعم من قوى الشر التي لا تريد للأمة الإسلامية الخير، لكن بحكمة القائد ملك الحزم والعزم حمى الله بلاد اليمن ومقدسات المسلمين من تسلط هذه العصابة المجرمة ودحرها بمشاركة قوات التحالف الدولي.
وأضاف: كما جاء قرار التحالف الإسلامي الذي حظي بمشاركة أكثر من 40 دولة إسلامية للوقوف أمام ظاهرة الاٍرهاب التي عانت وتعاني منها الدول العربية والإسلامية لسنوات طويلة، فجاء هذا القرار بوقته وحظي بإشادة ومشاركة تلك الدول التي أجمعت على أهميته وصوابيته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين منح هذه الجائزة العالمية تقديرًا لدوره الرائد والمتميز في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وجهوده في نشر سماحة الإسلام ووسطيته ومحاربة الإرهاب، ورعايته للحرمين الشريفين والاهتمام الكبير بالسنة النبوية ونشر العلم الشرعي الأصيل المستمد من الكتاب والسنة.
رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أسمى آيات التهاني والبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نيله جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين للعام الحالي 1438هـ، مؤكداً أن هذه الجائزة العالمية تشرفت وتزينت هذا العام بتكريم شخصية مؤثرة في العالم وقائد فذ سخر وقته وجهده لخدمة دينه وأمته والعمل على جمع الكلمة والصف الإسلامي في صورة مضيئة براقة تعكس بذات الوقت نظرته الثاقبة لمستقبل أمته ترجمها بقرارات تاريخية مهمة غيرت مجرى التاريخ وسطرها في صفحاته.
وقال: إن المتأمل في القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، يدرك حقيقة السعي الحثيث منه لبناء المستقبل الزاهر والزاخر بالمنجزات التي تحتاج إليها الأمة، فقرار عاصفة الحزم جاء لنصرة الأشقاء اليمنيين واستعادة الشرعية من الميليشيات الانقلابية التي تمردت على القانون الدولي وضربت بكل المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط في صورة همجية عنصرية مقيتة تنم عن خبث طوية وفساد عريض من هذه الميليشيات التي تدعم من قوى الشر التي لا تريد للأمة الإسلامية الخير، لكن بحكمة القائد ملك الحزم والعزم حمى الله بلاد اليمن ومقدسات المسلمين من تسلط هذه العصابة المجرمة ودحرها بمشاركة قوات التحالف الدولي.
وأضاف: كما جاء قرار التحالف الإسلامي الذي حظي بمشاركة أكثر من 40 دولة إسلامية للوقوف أمام ظاهرة الاٍرهاب التي عانت وتعاني منها الدول العربية والإسلامية لسنوات طويلة، فجاء هذا القرار بوقته وحظي بإشادة ومشاركة تلك الدول التي أجمعت على أهميته وصوابيته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين منح هذه الجائزة العالمية تقديرًا لدوره الرائد والمتميز في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وجهوده في نشر سماحة الإسلام ووسطيته ومحاربة الإرهاب، ورعايته للحرمين الشريفين والاهتمام الكبير بالسنة النبوية ونشر العلم الشرعي الأصيل المستمد من الكتاب والسنة.