زحام يشهده مكتب الحجوزات بجازان. (تصوير: محمد القيسي)
زحام يشهده مكتب الحجوزات بجازان. (تصوير: محمد القيسي)




مسافرون ينتظرون على أمل الظفر بمقعد.
مسافرون ينتظرون على أمل الظفر بمقعد.
-A +A
محمد الكادومي (جازان)
m0hm88777@

خياران لا ثالث لهما.. إما أن تنتظر أياما عدة لتحصل على مقعد في إحدى الرحلات الجوية، أو تلجأ إلى محطة النقل الجماعي وتتحمل عناء السفر لساعات طويلة.


هذا هو حال المسافرين من مطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان، فمع كل موسم تطل من جديد طوابير الازدحام، إذ شهد مكتب الحجوزات في المطار ازدحاما شديدا طمعا في الحصول على مقعد ولو كان على قائمة الانتظار، بعد رفض جميع وسائل الحجوزات من خلال المكاتب والخدمات الإلكترونية استقبال طلبات الحجوزات إلا بعد أيام عدة للظفر بمقعد على إحدى رحلات الطيران، الأمر الذي جعل الراغبين في السفر في حيرة من أمرهم، مبدين تذمرهم من تلك المشكلة الملازمة لهم طيلة السنوات الماضية دون أن تتدخل الخطوط السعودية في إيجاد حل لها، ما دعاهم إلى اللجوء للنقل الجماعي الذي لا يبعد موقعه عن مطار جازان سوى دقائق عدة.

المواطن أحمد عبدالله والذي التقته «عكاظ» في المطار، طالب الخطوط السعودية بزيادة عدد الرحلات من وإلى جازان، وقال: «إذا كان وضع حجوزات الطيران صعبا في السفر من جازان، فإن الوضع أكثر صعوبة في حصول على مقعد من مطارات المناطق الأخرى إلى مطار جازان».

وأشار إلى أن المرضى أكثر من يعانون، إذ لا يجدون حجوزات إلى الرياض وجدة لمتابعة مراجعاتهم في المستشفيات الكبيرة هناك، ما يتسبب في تدهور حالتهم الصحية.

مصدر في الخطوط السعودية بمطار جازان أكد لـ«عكاظ» أن الحل للقضاء على تلك المشكلة والمتمثلة في صعوبة الحصول على حجوزات طيران هو زيادة عدد الرحلات من قبل الخطوط السعودية، أو السماح للشركات الأخرى بالعمل في مجال النقل الجوي.