في الوقت الذي تشهد فيه معظم مناطق السعودية حالة من عدم استقرار الأجواء وارتفاع درجات الحرارة، اعتبارا من اليوم حتى الاثنين القادم، أكد نائب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام أن عروس البحر الأحمر لن تشهد هطول أمطار خلال الأيام القادمة بعد موجة الغبار المتوقعة، لافتا لـ«عكاظ» إلى أن سبب حدوث عاصفة الغبار رياح نشطة مثيرة للأتربة.
وحول تضخيم حالة التقلبات الجوية وتحديدا في جدة عبر رسائل وتغريدات متداولة قال غلام: للأسف هناك مقاطع متداولة وفيها كثير من المبالغات، خصوصا في عدد الأيام وسرعة الرياح، والصحيح أنها رياح نشطة وغبار على كامل المنطقة وليست جدة فقط، ويمكن اعتبارها عواصف ترابية في فترات تبدأ اعتبارا من اليوم، فيما تهدأ الرياح ليلا مع عوالق ترابية في الجو، ثم تعاود الرياح نشاطها يوم الأربعاء وتثار الأتربة وتخف تدريجيا.
وفي سياق متصل، رفعت جميع المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة حالة الطوارئ، استعداداً لمواجهة موجة الغبار المتوقعة اليوم.
من جانبه نصح أخصائي طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بتجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية، داعيا إلى ارتداء الكمامات الطبية أو فوطة أو شاش مبلل أثناء الغبار إذا كان الفرد خارج البيت أو عند الضرورة، مع التنبيه على ضرورة استبدال الكمامات باستمرار، وعدم مغادرة مرضى الربو منازلهم إلا في حالات الضرورة.
وحول تضخيم حالة التقلبات الجوية وتحديدا في جدة عبر رسائل وتغريدات متداولة قال غلام: للأسف هناك مقاطع متداولة وفيها كثير من المبالغات، خصوصا في عدد الأيام وسرعة الرياح، والصحيح أنها رياح نشطة وغبار على كامل المنطقة وليست جدة فقط، ويمكن اعتبارها عواصف ترابية في فترات تبدأ اعتبارا من اليوم، فيما تهدأ الرياح ليلا مع عوالق ترابية في الجو، ثم تعاود الرياح نشاطها يوم الأربعاء وتثار الأتربة وتخف تدريجيا.
وفي سياق متصل، رفعت جميع المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة حالة الطوارئ، استعداداً لمواجهة موجة الغبار المتوقعة اليوم.
من جانبه نصح أخصائي طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بتجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية، داعيا إلى ارتداء الكمامات الطبية أو فوطة أو شاش مبلل أثناء الغبار إذا كان الفرد خارج البيت أو عند الضرورة، مع التنبيه على ضرورة استبدال الكمامات باستمرار، وعدم مغادرة مرضى الربو منازلهم إلا في حالات الضرورة.