aalqomsha@
«البشائر».. أجمل مراكز محافظة بلقرن، وأكثرها تطورا، فجهود البلدية فيه مميزة، إذ حولته إلى لوحة فنية، جعلت الكثير من السكان والزوار والمسافرين الذين يمرون به يطلقون عليه «جوهرة بلقرن». ويزداد جمال المركز عندما تنشأ السحب وتهطل الأمطار وتتدفق السيول، إذ يُخيل للعابر على «البشائر» والزائر له أنه قطعة من دولة أوروبية. مع تلك الميزات لمركز «البشائر»، إلا أن أحد أبنائه محمد عائض الشمراني، يقول: مع اعتزازنا وفخرنا بما وصل إليه المركز من تطور عما كان عليه سابقا، إلا أن الأهالي يطالبون بترقيته إلى «محافظة»، فالمساحة التي يشغلها وما يتبعه من عشرات القرى والهجر والعدد الكبير من السكان وتوفر بنية تحتية تتمثل في عدد من الإدارات الحكومية، تشفع له أن يكون «محافظة»، موضحا أن للأهالي مطالبات في هذا الشأن، متطلعا لتحقيق هذا المطلب المهم بالنسبة لهم.
يتطلع سكان البشائر -أيضا- لرفع مستوى بلدية المركز إلى فئة أعلى لتواصل خدماته المميزة، لتشمل كافة القرى والهجر والمواقع السياحية التي يشتهر بها المركز.
ويأمل سكان البشائر بافتتاح كليات نوعية للبنين والبنات، تغنيهم عن السفر إلى بيشة والباحة وغيرها، إذ تضطر الكثير من الأسر للاستئجار بعيدا عن البشائر، في الأماكن التي توجد بها الكليات المناسبة لأبنائهم وبناتهم، أو يضطر الطلاب والطالبات للسفر اليومي أو الأسبوعي طلبا للعمل الذي كان سيتحقق لهم قريبا من أسرهم لو افتتحت الجامعة فروعا لكلياتها داخل البشائر، موضحين أن المطلب وجيه وعدد الطلاب والطالبات كبير، وخريجو وخريجات الثانوية العامة يزداد سنويا، وجميعهم يسافرون ويغتربون بعيدا عن أسرهم.
من جانب آخر، يسافر أبناء وبنات «البشائر» المقبلون على الزواج إلى مستشفيات بعيدة لعمل فحوصات ما قبل الزواج لعدم توفر هذه الخدمة في مستشفى البشائر العام، وسط مطالبات بإيجاد هذه الخدمة في المستشفى، للتخفيف على الناس من عناء السفر ومواجهة مخاطر الطرق.
وأوضح سعد مصلح الشمراني أن المستشفى لا تتوفر به ثلاجة لحفظ جثث الموتى، وليس به وحدة للغسل الكلوي، ما يضطر المرضى للسفر إلى العلاية أو الباحة لعمل الغسيل، وفي هذا مشقة كبيرة عليهم، خصوصا كبار السن وأصحاب الظروف الصعبة.
وأشار الشمراني إلى أن عددا من العيادات منها العظام والتناسلية وغيرها بمستشفى البشائر مغلقة، ولا يستفاد منها، مطالبا وزارة الصحة ومديرية الصحة في بيشة بفتح هذه العيادات وتوفير الكوادر القادرة على تقديم الخدمة المطلوبة للمرضى.
من جانبه، طالب وليد سعد الشمراني بافتتاح مركز إسعاف للهلال الأحمر لمباشرة الحالات التي يتطلب تدخله فيها، كحالات مصابي الحوادث المرورية، التي تشهدها شوارع وطرق المركز بين الحين والآخر، داعيا لافتتاح فروع ومكاتب للأوقاف والاتصالات، واعتماد نادي البشائر الرياضي، ولجنة ثقافية بالمركز، واستكمال سفلتة الشوارع، خصوصا ما يتعلق منها بالمخططات القديمة.
أما وليد الشمراني فأكد حاجة مركز البشائر لافتتاح شعبة للمرور، لمباشرة الحوادث التي يشهدها المركز والطريق السياحي، والتعامل مع حالات «التفحيط» والتهور التي يمارسها بعض المراهقين.
جهود لتطوير «البشائر»
يُحسب لبلدية مركز البشائر جهودها لتطوير المركز والأحياء والقرى المرتبطة به، إذ استغلت المواقع الفارغة في قمم الجبال وعلى الطريق السياحي الذي يربط المركز بمركز خثعم، فأنشأت الجلسات الجميلة على امتداد الطريق، واستغلت الجسور والجدران برسم لوحات فنية جميلة، وسجلت في نفوس السكان والزوار والمسافرين انطباعا جميلا، واستفادوا منها بجانب الحدائق والمتنزهات التي لم تغب عن عيون مسؤولي البلدية.
طريق «مِشحذْ ـ الفُوَهة» في ذمة «النقل»
شهدت بلدة «الفُوَهة» التابعة لمركز البشائر في فترة وجيزة نهضة كبيرة، وتطورا ملموسا، وساهم أبناؤها في بناء المساكن «المسلحة» ذات الأدوار المتعددة بألوانها الزاهية التي أضافت جمالا أخاذا للمكان. وتتميز الفوهة بموقع جغرافي بين البشائر وعفراء، ويميزها سدها المائي (على وادي تبالة)، الذي أضاف لها جذبا سياحيا متى ما استكملت بلدية البشائر تطوير الموقع وتهيئته للزوار، والاهتمام بنظافته، إذ لوحظت النفايات على جنباته، ويتطلع سكان «الفوهة» إلى خدمات ومشاريع لبلدتهم أكبر من المتوفر حاليا في مجال المرافق والطرق والسفلتة والإنارة والرصف. أحد أبناء الفوهة ظافر الحلافي، أوضح أنهم ينتظرون اعتماد وتنفيذ الطريق الذي يربط الفوهة بمركز عفراء (مِشْحِذْ)، الذي يعد واحداً من أهم الطرق المحورية، وسيساهم حال تم تنفيذه في تسهيل الحركة وتخفيف الازدحام على الطريق الرئيسي بين البشائر والعلاية، وفي اختصار المسافة على المسافرين إلى بيشة ومنها إلى البشائر والباحة، إذ لا يتجاوز طوله ثمانية كيلومترات، مطالبا وزارة النقل والبلدية بتحقيق هذا المطلب، الذي لا يخدم الفوهة وسكانها فقط بل يخدم شريحة كبيرة من المسافرين والمتنزهين.
وأضاف الحلافي، أن سكان «الفوهة» ينتظرون المزيد من المشاريع التطويرية في بلدتهم، في مقدمتها استحداث مركز إداري في البلدة، ومركز للشرطة، وآخر للدفاع المدني، ومكتب للخدمات البلدية، ولجنة للتنمية الاجتماعية بدلا من الفرع الحالي. وطالب باستثمار بحيرة السد سياحيا، واستكمال بعض المشاريع الناقصة من سفلتة للشوارع، ورصف وإنارة، وإنشاء حدائق، إذ شرعت البلدية في إنشاء حدائق لكن العمل فيها بطيء.
وأوضح أن لفئة الشباب حقا، بإنشاء ملاعب في البلدة، يمارسون فيها أنشطتهم الرياضية، واستغلال أوقات الفراغ في مزاولة الرياضة على ملاعب نظيفة ومناسبة بدلا من مزاولتها على الأتربة، مشيراً إلى أن بلدية البشائر خصصت مواقع للملاعب الرياضية في الفوهة قبل عام تقريبا، لكنها لم تقم بإنشاء الملاعب عليها حتى الآن.
«البشائر».. أجمل مراكز محافظة بلقرن، وأكثرها تطورا، فجهود البلدية فيه مميزة، إذ حولته إلى لوحة فنية، جعلت الكثير من السكان والزوار والمسافرين الذين يمرون به يطلقون عليه «جوهرة بلقرن». ويزداد جمال المركز عندما تنشأ السحب وتهطل الأمطار وتتدفق السيول، إذ يُخيل للعابر على «البشائر» والزائر له أنه قطعة من دولة أوروبية. مع تلك الميزات لمركز «البشائر»، إلا أن أحد أبنائه محمد عائض الشمراني، يقول: مع اعتزازنا وفخرنا بما وصل إليه المركز من تطور عما كان عليه سابقا، إلا أن الأهالي يطالبون بترقيته إلى «محافظة»، فالمساحة التي يشغلها وما يتبعه من عشرات القرى والهجر والعدد الكبير من السكان وتوفر بنية تحتية تتمثل في عدد من الإدارات الحكومية، تشفع له أن يكون «محافظة»، موضحا أن للأهالي مطالبات في هذا الشأن، متطلعا لتحقيق هذا المطلب المهم بالنسبة لهم.
يتطلع سكان البشائر -أيضا- لرفع مستوى بلدية المركز إلى فئة أعلى لتواصل خدماته المميزة، لتشمل كافة القرى والهجر والمواقع السياحية التي يشتهر بها المركز.
ويأمل سكان البشائر بافتتاح كليات نوعية للبنين والبنات، تغنيهم عن السفر إلى بيشة والباحة وغيرها، إذ تضطر الكثير من الأسر للاستئجار بعيدا عن البشائر، في الأماكن التي توجد بها الكليات المناسبة لأبنائهم وبناتهم، أو يضطر الطلاب والطالبات للسفر اليومي أو الأسبوعي طلبا للعمل الذي كان سيتحقق لهم قريبا من أسرهم لو افتتحت الجامعة فروعا لكلياتها داخل البشائر، موضحين أن المطلب وجيه وعدد الطلاب والطالبات كبير، وخريجو وخريجات الثانوية العامة يزداد سنويا، وجميعهم يسافرون ويغتربون بعيدا عن أسرهم.
من جانب آخر، يسافر أبناء وبنات «البشائر» المقبلون على الزواج إلى مستشفيات بعيدة لعمل فحوصات ما قبل الزواج لعدم توفر هذه الخدمة في مستشفى البشائر العام، وسط مطالبات بإيجاد هذه الخدمة في المستشفى، للتخفيف على الناس من عناء السفر ومواجهة مخاطر الطرق.
وأوضح سعد مصلح الشمراني أن المستشفى لا تتوفر به ثلاجة لحفظ جثث الموتى، وليس به وحدة للغسل الكلوي، ما يضطر المرضى للسفر إلى العلاية أو الباحة لعمل الغسيل، وفي هذا مشقة كبيرة عليهم، خصوصا كبار السن وأصحاب الظروف الصعبة.
وأشار الشمراني إلى أن عددا من العيادات منها العظام والتناسلية وغيرها بمستشفى البشائر مغلقة، ولا يستفاد منها، مطالبا وزارة الصحة ومديرية الصحة في بيشة بفتح هذه العيادات وتوفير الكوادر القادرة على تقديم الخدمة المطلوبة للمرضى.
من جانبه، طالب وليد سعد الشمراني بافتتاح مركز إسعاف للهلال الأحمر لمباشرة الحالات التي يتطلب تدخله فيها، كحالات مصابي الحوادث المرورية، التي تشهدها شوارع وطرق المركز بين الحين والآخر، داعيا لافتتاح فروع ومكاتب للأوقاف والاتصالات، واعتماد نادي البشائر الرياضي، ولجنة ثقافية بالمركز، واستكمال سفلتة الشوارع، خصوصا ما يتعلق منها بالمخططات القديمة.
أما وليد الشمراني فأكد حاجة مركز البشائر لافتتاح شعبة للمرور، لمباشرة الحوادث التي يشهدها المركز والطريق السياحي، والتعامل مع حالات «التفحيط» والتهور التي يمارسها بعض المراهقين.
جهود لتطوير «البشائر»
يُحسب لبلدية مركز البشائر جهودها لتطوير المركز والأحياء والقرى المرتبطة به، إذ استغلت المواقع الفارغة في قمم الجبال وعلى الطريق السياحي الذي يربط المركز بمركز خثعم، فأنشأت الجلسات الجميلة على امتداد الطريق، واستغلت الجسور والجدران برسم لوحات فنية جميلة، وسجلت في نفوس السكان والزوار والمسافرين انطباعا جميلا، واستفادوا منها بجانب الحدائق والمتنزهات التي لم تغب عن عيون مسؤولي البلدية.
طريق «مِشحذْ ـ الفُوَهة» في ذمة «النقل»
شهدت بلدة «الفُوَهة» التابعة لمركز البشائر في فترة وجيزة نهضة كبيرة، وتطورا ملموسا، وساهم أبناؤها في بناء المساكن «المسلحة» ذات الأدوار المتعددة بألوانها الزاهية التي أضافت جمالا أخاذا للمكان. وتتميز الفوهة بموقع جغرافي بين البشائر وعفراء، ويميزها سدها المائي (على وادي تبالة)، الذي أضاف لها جذبا سياحيا متى ما استكملت بلدية البشائر تطوير الموقع وتهيئته للزوار، والاهتمام بنظافته، إذ لوحظت النفايات على جنباته، ويتطلع سكان «الفوهة» إلى خدمات ومشاريع لبلدتهم أكبر من المتوفر حاليا في مجال المرافق والطرق والسفلتة والإنارة والرصف. أحد أبناء الفوهة ظافر الحلافي، أوضح أنهم ينتظرون اعتماد وتنفيذ الطريق الذي يربط الفوهة بمركز عفراء (مِشْحِذْ)، الذي يعد واحداً من أهم الطرق المحورية، وسيساهم حال تم تنفيذه في تسهيل الحركة وتخفيف الازدحام على الطريق الرئيسي بين البشائر والعلاية، وفي اختصار المسافة على المسافرين إلى بيشة ومنها إلى البشائر والباحة، إذ لا يتجاوز طوله ثمانية كيلومترات، مطالبا وزارة النقل والبلدية بتحقيق هذا المطلب، الذي لا يخدم الفوهة وسكانها فقط بل يخدم شريحة كبيرة من المسافرين والمتنزهين.
وأضاف الحلافي، أن سكان «الفوهة» ينتظرون المزيد من المشاريع التطويرية في بلدتهم، في مقدمتها استحداث مركز إداري في البلدة، ومركز للشرطة، وآخر للدفاع المدني، ومكتب للخدمات البلدية، ولجنة للتنمية الاجتماعية بدلا من الفرع الحالي. وطالب باستثمار بحيرة السد سياحيا، واستكمال بعض المشاريع الناقصة من سفلتة للشوارع، ورصف وإنارة، وإنشاء حدائق، إذ شرعت البلدية في إنشاء حدائق لكن العمل فيها بطيء.
وأوضح أن لفئة الشباب حقا، بإنشاء ملاعب في البلدة، يمارسون فيها أنشطتهم الرياضية، واستغلال أوقات الفراغ في مزاولة الرياضة على ملاعب نظيفة ومناسبة بدلا من مزاولتها على الأتربة، مشيراً إلى أن بلدية البشائر خصصت مواقع للملاعب الرياضية في الفوهة قبل عام تقريبا، لكنها لم تقم بإنشاء الملاعب عليها حتى الآن.