okaz_online@
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الطلبة السعوديين المبتعثين والشباب السعودي بشكل عام يمثلون قضية أساسية عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو حريص على محافظة شباب وطلبة وطالبات السعودية على هويتهم الوطنية واعتزازهم بها وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم، لافتا إلى حرص الدولة على تطوير قدرات المبتعثين، وربطهم ببلادهم والاهتمام بتهيئتهم وتوفير فرص العمل لهم.
وقال مخاطبا الملتقى السنوي للملحقين الثقافيين الذي عقد في مقر وزارة التعليم أمس (الثلاثاء)، «ننظر للملحقيات والمبتعثين على أنهم من أهم استثمارات السعودية التي تبدأ منذ اللحظة التي يهيأون فيها وحتى يعودوا للمشاركة في تنمية بلادهم، والقضية ليست قضية بعثة وحصول على شهادة وتبحث عن وظيفة، القضية أن الاستثمار يبدأ من اللحظة التي يهيأ فيها المبتعث لأن يمارس دوره كمواطن وكمسؤول وكسفير لبلاده بتمسكه بدينه وأخلاقه وقيمه الأصيلة».
وأوضح أنه تم التحدث مع وكيل الوزارة للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور جاسر الحربش والملحقين الثقافيين السعوديين، في الفرص القادمة في القطاع السياحي والتراث بالنسبة للمبتعثين وتهيئهم قبل قدومهم للسعودية بالتعرف على مسارات القروض وكيفية إدارة الأعمال التي اقترضوا لأجلها، مضيفا «نريد من المبتعثين البدء مبكرا بمعرفة أساليب الاستثمار وليس فقط فرص العمل».
وأشار إلى أن الهيئة اختارت أن تعمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية، مبينا أنها تعمل تحت مظلة وزارة التعليم وضمن اتفاقية التكامل، وقال «سيكون الملحق الثقافي في كل بلد هو قائد مشروع التعاون بين الهيئة والوزارة، ونريد أن نخدم بلادنا بالمساهمة في ربط المبتعثين ومرافقيهم ببلادهم بشكل مؤثر وفاعل ليكونوا سفراء».
وحول تدريب المبتعثين في المجالات السياحية بعد عودتهم إلى الوطن، قال الأمير سلطان بن سلمان: «تجاوزت أعداد الطلبة المبتعثين أكثر من 130 ألف مبتعث باستطاعتهم الاستفادة من المعلومات التي تصدر من الهيئة وإطلاع زملائهم ومرافقيهم بالتطورات التي تحدث على مستوى السعودية والحراك الكبير في القطاع السياحي الذي لا يعرف كثير من الناس عنه، وعبر برامج التدريب الموجودة لدى الهيئة نستطيع استقطاب المبتعثين للدخول في مجال إدارة المتاحف ومواقع التراث».
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الطلبة السعوديين المبتعثين والشباب السعودي بشكل عام يمثلون قضية أساسية عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو حريص على محافظة شباب وطلبة وطالبات السعودية على هويتهم الوطنية واعتزازهم بها وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم، لافتا إلى حرص الدولة على تطوير قدرات المبتعثين، وربطهم ببلادهم والاهتمام بتهيئتهم وتوفير فرص العمل لهم.
وقال مخاطبا الملتقى السنوي للملحقين الثقافيين الذي عقد في مقر وزارة التعليم أمس (الثلاثاء)، «ننظر للملحقيات والمبتعثين على أنهم من أهم استثمارات السعودية التي تبدأ منذ اللحظة التي يهيأون فيها وحتى يعودوا للمشاركة في تنمية بلادهم، والقضية ليست قضية بعثة وحصول على شهادة وتبحث عن وظيفة، القضية أن الاستثمار يبدأ من اللحظة التي يهيأ فيها المبتعث لأن يمارس دوره كمواطن وكمسؤول وكسفير لبلاده بتمسكه بدينه وأخلاقه وقيمه الأصيلة».
وأوضح أنه تم التحدث مع وكيل الوزارة للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور جاسر الحربش والملحقين الثقافيين السعوديين، في الفرص القادمة في القطاع السياحي والتراث بالنسبة للمبتعثين وتهيئهم قبل قدومهم للسعودية بالتعرف على مسارات القروض وكيفية إدارة الأعمال التي اقترضوا لأجلها، مضيفا «نريد من المبتعثين البدء مبكرا بمعرفة أساليب الاستثمار وليس فقط فرص العمل».
وأشار إلى أن الهيئة اختارت أن تعمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية، مبينا أنها تعمل تحت مظلة وزارة التعليم وضمن اتفاقية التكامل، وقال «سيكون الملحق الثقافي في كل بلد هو قائد مشروع التعاون بين الهيئة والوزارة، ونريد أن نخدم بلادنا بالمساهمة في ربط المبتعثين ومرافقيهم ببلادهم بشكل مؤثر وفاعل ليكونوا سفراء».
وحول تدريب المبتعثين في المجالات السياحية بعد عودتهم إلى الوطن، قال الأمير سلطان بن سلمان: «تجاوزت أعداد الطلبة المبتعثين أكثر من 130 ألف مبتعث باستطاعتهم الاستفادة من المعلومات التي تصدر من الهيئة وإطلاع زملائهم ومرافقيهم بالتطورات التي تحدث على مستوى السعودية والحراك الكبير في القطاع السياحي الذي لا يعرف كثير من الناس عنه، وعبر برامج التدريب الموجودة لدى الهيئة نستطيع استقطاب المبتعثين للدخول في مجال إدارة المتاحف ومواقع التراث».