تشكل زيارة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الحالية إلى السعودية، دعما لدبلوماسية الاتجاه إلى الشرق، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشهر الماضي، من خلال جولته إلى كل من ماليزيا وإندونيسيا والصين واليابان، هذه الجولة التي نجحت في بناء شراكات وتحالفات اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية مع الشرق والسعي الحثيث لإيجاد حلول لقضايا الشرق الأوسط، والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وتحقيق السلام الدائم في المنطقة والعالم.
وتجيء زيارة الرئيس الفلبيني تتويجا للنجاح الذي حققه الحراك السياسي السعودي على مختلف الأصعدة، خصوصا أن السعودية تتمتع بعلاقات إستراتيجية مهمة مع الفلبين. ومن المؤكد أن اللقاءات التي أجراها الرئيس الفلبيني مع خادم الحرمين الشريفين،أعطت دفعة قوية للشراكة بين الرياض ومانيلا في المجالات السياسية والاقتصادية وتعزيز للتحالفات وفق الرؤية السعودية 2030 التي حظيت باهتمام كبير في الشرق الآسيوي وبشكل خاص في الفلبيين التي تمتلك إمكانات وثروات يمكن من خلال التعاون الوثيق بين البلدين وتعزيز شراكاتهما والانطلاق نحو آفاق أرحب ليس فقط في مجال تنمية العلاقات، بل لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وتجيء زيارة الرئيس الفلبيني تتويجا للنجاح الذي حققه الحراك السياسي السعودي على مختلف الأصعدة، خصوصا أن السعودية تتمتع بعلاقات إستراتيجية مهمة مع الفلبين. ومن المؤكد أن اللقاءات التي أجراها الرئيس الفلبيني مع خادم الحرمين الشريفين،أعطت دفعة قوية للشراكة بين الرياض ومانيلا في المجالات السياسية والاقتصادية وتعزيز للتحالفات وفق الرؤية السعودية 2030 التي حظيت باهتمام كبير في الشرق الآسيوي وبشكل خاص في الفلبيين التي تمتلك إمكانات وثروات يمكن من خلال التعاون الوثيق بين البلدين وتعزيز شراكاتهما والانطلاق نحو آفاق أرحب ليس فقط في مجال تنمية العلاقات، بل لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.