د. خالد عسيري
مجمع الأمل والصحة النفسية بنجران.
تمكنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران من الحصول على مجموعة من الاعتمادات المحلية والدولية، إذ حصل مستشفى الملك خالد على الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة في عام 1431هـ ويجري إعداد وتجهيز المستشفى لتجديد الاعتماد لهذا العام 1438هـ، وحصول مستشفى الملك خالد على اعتماد الهيئة العالمية الأمريكية للجودة. ويجري العمل على تجديد الاعتماد لعام 2018. كما حصل مستشفى الولادة والأطفال على اعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة. وحصول مستشفى شرورة العام على اعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة، وحصول المختبر الإقليمي على الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة. كما اجتازت مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم ترشيحها للاعتماد للتقييم المبدئي من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، إضافة إلى مراكز متقدمة.
وانطلاقا من حرص صحة نجران على الاهتمام بالمرضى وهمومهم وحل مشكلاتهم فقد تم إنشاء إدارة حقوق وعلاقات المرضى بالمديرية وبكل مستشفى ومركز رعاية صحية لتكون حلقة الوصل بين المريض ومقدم الخدمة لتحقيق أعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم. ويركز البرنامج على توفير الظروف المناسبة في البيئة المحيطة بالمريض لتعزيز الألفة بينه وبين العاملين بالمنشآت الصحية والوقوف على حاجاتهم وآرائهم في الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى برنامج أهلية العلاج والتنسيق الطبي، ويشرف هذا البرنامج على إحالة المرضى بين المرافق الصحية داخل المنطقة وخارجها عن طريق برنامج إلكتروني بكل مستشفى، وقد حقق نجاحا ملحوظا. وتأتي إدارة الطوارئ والأزمات من الإدارات الحيوية وتضم غرفة العمليات وعضوية غرفة العمليات المشتركة المرتبطة بالإدارات المختصة بالمنطقة ووحدة النقل الإسعافي. وقد أثبتت هذه الإدارة كفاءة عالية ونجاحا مشهودا له في عمليات الفرز والإسعاف وإخلاء للحالات الطارئة الناتجة عن أحداث عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما أنها جاهزة -لا سمح الله- لمواجهة أي أحداث قد تنجم عن الظروف الطبيعية أو الأعمال الإرهابية إذ تم تشكيل 27 فرقة طبية إسعافية ميدانية مدعومة بكوادر طبية مؤهلة ومدربة على وسائل إنفاذ الحياة الأساسية والمتقدمة للتعامل مع جميع الحالات الطارئة والإصابات ومزودة بسيارات إسعاف حديثة عالية التجهيز ترافقها سيارات القيادة الميدانية ويتم توجيهها عن طريق غرفة عمليات الطوارئ المجهزة بأحدث أجهزة الاتصال السلكي واللا سلكي وكاميرات المراقبة وتتواصل مع جميع الجهات العسكرية والمدنية ذات العلاقة. كما قامت الإدارة بتفعيل وتطوير خطط مواجهة الكوارث والأزمات ونفذت بالتنسيق مع مركز تطوير المهارات عددا من الدورات التدريبية المتخصصة، إضافة إلى تأمين وإنشاء غرف تطهير من الأسلحة الكيماوية مجهزة وتدريب العاملين على التطهير في المواقع وفي المنشآت الصحية.
أما برنامج الطب المنزلي فهو مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، توعوية، تأهيلية، اجتماعية) التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم في أماكن إقامتهم وفق معايير محددة وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض. وبدأ العمل بالبرنامج في عام 1431هـ بثلاثة مستشفيات، وأصبح عدد المستشفيات المطبقة للبرنامج حتى نهاية عام 1437هـ ستة مستشفيات، ووصل عدد حالات المرضى الذين تمت زيارتهم خلال عام 1437هـ إلى 644 مريضا تمت زيارتهم ضمن جدول زمني تم تطبيقه حسب الوضع الصحي لكل حالة، وأصبح العدد التراكمي للمرضى منذ بداية البرنامج حتى نهاية عام 1437هـ 2177 مريضا وبلغ مجموع الزيارات بنهاية عام 1437هـ 49806 زيارات، وتمت استفادة 186 مريضا من الأجهزة الطبية التي تم توفيرها من قبل الإدارة منذ بداية البرنامج وحتى نهاية عام 1437هـ.
وانطلاقا من حرص صحة نجران على الاهتمام بالمرضى وهمومهم وحل مشكلاتهم فقد تم إنشاء إدارة حقوق وعلاقات المرضى بالمديرية وبكل مستشفى ومركز رعاية صحية لتكون حلقة الوصل بين المريض ومقدم الخدمة لتحقيق أعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم. ويركز البرنامج على توفير الظروف المناسبة في البيئة المحيطة بالمريض لتعزيز الألفة بينه وبين العاملين بالمنشآت الصحية والوقوف على حاجاتهم وآرائهم في الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى برنامج أهلية العلاج والتنسيق الطبي، ويشرف هذا البرنامج على إحالة المرضى بين المرافق الصحية داخل المنطقة وخارجها عن طريق برنامج إلكتروني بكل مستشفى، وقد حقق نجاحا ملحوظا. وتأتي إدارة الطوارئ والأزمات من الإدارات الحيوية وتضم غرفة العمليات وعضوية غرفة العمليات المشتركة المرتبطة بالإدارات المختصة بالمنطقة ووحدة النقل الإسعافي. وقد أثبتت هذه الإدارة كفاءة عالية ونجاحا مشهودا له في عمليات الفرز والإسعاف وإخلاء للحالات الطارئة الناتجة عن أحداث عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما أنها جاهزة -لا سمح الله- لمواجهة أي أحداث قد تنجم عن الظروف الطبيعية أو الأعمال الإرهابية إذ تم تشكيل 27 فرقة طبية إسعافية ميدانية مدعومة بكوادر طبية مؤهلة ومدربة على وسائل إنفاذ الحياة الأساسية والمتقدمة للتعامل مع جميع الحالات الطارئة والإصابات ومزودة بسيارات إسعاف حديثة عالية التجهيز ترافقها سيارات القيادة الميدانية ويتم توجيهها عن طريق غرفة عمليات الطوارئ المجهزة بأحدث أجهزة الاتصال السلكي واللا سلكي وكاميرات المراقبة وتتواصل مع جميع الجهات العسكرية والمدنية ذات العلاقة. كما قامت الإدارة بتفعيل وتطوير خطط مواجهة الكوارث والأزمات ونفذت بالتنسيق مع مركز تطوير المهارات عددا من الدورات التدريبية المتخصصة، إضافة إلى تأمين وإنشاء غرف تطهير من الأسلحة الكيماوية مجهزة وتدريب العاملين على التطهير في المواقع وفي المنشآت الصحية.
أما برنامج الطب المنزلي فهو مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، توعوية، تأهيلية، اجتماعية) التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم في أماكن إقامتهم وفق معايير محددة وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض. وبدأ العمل بالبرنامج في عام 1431هـ بثلاثة مستشفيات، وأصبح عدد المستشفيات المطبقة للبرنامج حتى نهاية عام 1437هـ ستة مستشفيات، ووصل عدد حالات المرضى الذين تمت زيارتهم خلال عام 1437هـ إلى 644 مريضا تمت زيارتهم ضمن جدول زمني تم تطبيقه حسب الوضع الصحي لكل حالة، وأصبح العدد التراكمي للمرضى منذ بداية البرنامج حتى نهاية عام 1437هـ 2177 مريضا وبلغ مجموع الزيارات بنهاية عام 1437هـ 49806 زيارات، وتمت استفادة 186 مريضا من الأجهزة الطبية التي تم توفيرها من قبل الإدارة منذ بداية البرنامج وحتى نهاية عام 1437هـ.