OKAZ_online@
بعد ساعات من توقيف «معالج الجلطات» بـ«الكي» في منطقة حائل، دافع وكيله الرسمي عادل البلوي، في حديث إلى «عكاظ» عن ممارسات المعالج، مؤكدا احترامه لكافة الإجراءات الرسمية التي طالت موكله، وتقديره للتعامل الراقي من الأجهزة الأمنية والإدارية في حائل. وأكد أن 25 عاما من عمل موكله طوعيا في العلاج بالكي كافية لإنصافه من الاتهامات التي طالته في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه كان يعمل في مهنته «ابتغاء لوجه الله تعالى، لا بحثا عن مال أو جاه، ولن تستطيع مقاطع الفيديو التي بثها بعض مرافقي مرضى من الإساءة إليه أو التقليل منه»!
ووصف عادل البلوي تغريدة وزارة الصحة السعودية في تويتر حول موكله، بأنها غير موفقة؛ لأنها أطلقت الأحكام دون التحقق من إمكانات موكله أو من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، مؤكدا أن بعض الحالات التي عالجها تتماثل للشفاء بفضل الله أولا ثم استجابة بعض المرضى للعلاج، وأن موكله ظل 25 عاما يعالج المرضى بلا مقابل، ولا يحرر وصفات لهم بل يكتفي بالوصفات الشعبية التي تمنعهم عن تناول اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان، كما أن موكله لا يخضع المريض للكي إلا بعد نفاد كافة الطرق الطبية للعلاج في المستشفيات، وبعدها يقرر مواضع المرض والوجع من خلال تحريك الأعصاب!
وأضاف البلوي في حديثه لـ«عكاظ» أن موكله عالج عدة حالات تعافت تماما بالكي؛ لأن العملية تتم في مواضع معروفة ومحددة، وفي غالب الأحول لا تحدث آلام للمريض؛ لأن أثر الكي يكون خفيفا على الجلد، والأمراض التي يستهدفها الكي تتمثل في الجلطات، التصلب اللويحي العصب السابع المعروف شعبيا بـ«أبو وجه»، اللشمانيا و«خشة البرد».
وتساءل وكيل من عرف إعلاميا بـ«معالج الجلطات» عن دور المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وسعيه إلى الارتقاء بممارسات هذا النوع، ومعالجة المشكلات، وأوجه القصور المصاحبة لها وفق أسس وضوابط مهنية، في التنظيم والترخيص والرقابة، تضمن السلامة والفاعلية والجودة، وإلى تبادل الخبرات والتجارب والمستجدات والتطورات، وتهيئة البيئة وتوفير اللازم من بحوث ومعلومات وبناء قدرات، ونصح وتوجيه الذين تربطهم مع المركز علاقات مباشرة وغير مباشرة.
وزاد البلوي «أليست رؤية المركز تتمثل في تنظيم ومراقبة ممارسات الطب البديل والتكميلي، ويكون رائداً في توثيق وتطوير الطب العربي والإسلامي، بدرجة عالية من الاحتراف المهني، في بيئة إبداعية محفزة وداعمة، وتطوير مهني مستمر للعاملين والممارسين.. هل تساءل مدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل عن أماكن الكي في جسم المريض التي عالجها موكلي ويتعرف عليها من خلال «البحوث» وينفذ رؤية تبادل الخبرات، خاصة أن الكي من الطب العربي والإسلامي؟».
وجدد البلوي دعوته إلى مركز الطب البديل لدراسة الحالات التي عالجها موكله تحقيقا لهدف المركز وللغرض الذي أنشئ من أجله وهو استثمار الطب البديل المبني على الدليل والبرهان، للمساهمة في تغطية الحاجات من الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية لكافة أفراد المجتمع بدلا من الاتهامات المبنية بغير أدلة.
بعد ساعات من توقيف «معالج الجلطات» بـ«الكي» في منطقة حائل، دافع وكيله الرسمي عادل البلوي، في حديث إلى «عكاظ» عن ممارسات المعالج، مؤكدا احترامه لكافة الإجراءات الرسمية التي طالت موكله، وتقديره للتعامل الراقي من الأجهزة الأمنية والإدارية في حائل. وأكد أن 25 عاما من عمل موكله طوعيا في العلاج بالكي كافية لإنصافه من الاتهامات التي طالته في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه كان يعمل في مهنته «ابتغاء لوجه الله تعالى، لا بحثا عن مال أو جاه، ولن تستطيع مقاطع الفيديو التي بثها بعض مرافقي مرضى من الإساءة إليه أو التقليل منه»!
ووصف عادل البلوي تغريدة وزارة الصحة السعودية في تويتر حول موكله، بأنها غير موفقة؛ لأنها أطلقت الأحكام دون التحقق من إمكانات موكله أو من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، مؤكدا أن بعض الحالات التي عالجها تتماثل للشفاء بفضل الله أولا ثم استجابة بعض المرضى للعلاج، وأن موكله ظل 25 عاما يعالج المرضى بلا مقابل، ولا يحرر وصفات لهم بل يكتفي بالوصفات الشعبية التي تمنعهم عن تناول اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان، كما أن موكله لا يخضع المريض للكي إلا بعد نفاد كافة الطرق الطبية للعلاج في المستشفيات، وبعدها يقرر مواضع المرض والوجع من خلال تحريك الأعصاب!
وأضاف البلوي في حديثه لـ«عكاظ» أن موكله عالج عدة حالات تعافت تماما بالكي؛ لأن العملية تتم في مواضع معروفة ومحددة، وفي غالب الأحول لا تحدث آلام للمريض؛ لأن أثر الكي يكون خفيفا على الجلد، والأمراض التي يستهدفها الكي تتمثل في الجلطات، التصلب اللويحي العصب السابع المعروف شعبيا بـ«أبو وجه»، اللشمانيا و«خشة البرد».
وتساءل وكيل من عرف إعلاميا بـ«معالج الجلطات» عن دور المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وسعيه إلى الارتقاء بممارسات هذا النوع، ومعالجة المشكلات، وأوجه القصور المصاحبة لها وفق أسس وضوابط مهنية، في التنظيم والترخيص والرقابة، تضمن السلامة والفاعلية والجودة، وإلى تبادل الخبرات والتجارب والمستجدات والتطورات، وتهيئة البيئة وتوفير اللازم من بحوث ومعلومات وبناء قدرات، ونصح وتوجيه الذين تربطهم مع المركز علاقات مباشرة وغير مباشرة.
وزاد البلوي «أليست رؤية المركز تتمثل في تنظيم ومراقبة ممارسات الطب البديل والتكميلي، ويكون رائداً في توثيق وتطوير الطب العربي والإسلامي، بدرجة عالية من الاحتراف المهني، في بيئة إبداعية محفزة وداعمة، وتطوير مهني مستمر للعاملين والممارسين.. هل تساءل مدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل عن أماكن الكي في جسم المريض التي عالجها موكلي ويتعرف عليها من خلال «البحوث» وينفذ رؤية تبادل الخبرات، خاصة أن الكي من الطب العربي والإسلامي؟».
وجدد البلوي دعوته إلى مركز الطب البديل لدراسة الحالات التي عالجها موكله تحقيقا لهدف المركز وللغرض الذي أنشئ من أجله وهو استثمار الطب البديل المبني على الدليل والبرهان، للمساهمة في تغطية الحاجات من الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية لكافة أفراد المجتمع بدلا من الاتهامات المبنية بغير أدلة.