OKAZ_online@
حث إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور علي الحذيفي على الاعتبار من أعمال العقول المستنيرة ومن أعمال البصيرة الخبيرة، فالاعتبار يهدي إلى الفوز والنجاة من المهلكات، مؤكداً أن التفكر والاعتبار يثبتان المرتاب ويحييان القلوب وينوران البصائر ويقومان السلوك، والإعراض عن التفكر والاعتبار يقسي القلب ويورث الغفلة ويقود إلى الندامة ويوقع في المعصية.
وأوصى الحذيفي المسلمين قائلا: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولينظر أحدكم في عواقب الأمور ونفاذ الأجل، فمن كثر اعتباره قل عثاره، ومن حذر المعاصي والآثام عاش في سلام ووفق لحسن الختام. والسعيد من اتعظ بغيره والمغبون من وعظ به غيره، إذ ذم الله تعالى من اتبعوا الأهواء ولم يعتبروا ويتعظوا بما أتاهم من الأنباء، مشيراً إلى أن لله سبحانه سنناً في الثواب والعقاب فمن صادم سنن الله سحقته واضمحل وانحط وذل.
حث إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور علي الحذيفي على الاعتبار من أعمال العقول المستنيرة ومن أعمال البصيرة الخبيرة، فالاعتبار يهدي إلى الفوز والنجاة من المهلكات، مؤكداً أن التفكر والاعتبار يثبتان المرتاب ويحييان القلوب وينوران البصائر ويقومان السلوك، والإعراض عن التفكر والاعتبار يقسي القلب ويورث الغفلة ويقود إلى الندامة ويوقع في المعصية.
وأوصى الحذيفي المسلمين قائلا: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولينظر أحدكم في عواقب الأمور ونفاذ الأجل، فمن كثر اعتباره قل عثاره، ومن حذر المعاصي والآثام عاش في سلام ووفق لحسن الختام. والسعيد من اتعظ بغيره والمغبون من وعظ به غيره، إذ ذم الله تعالى من اتبعوا الأهواء ولم يعتبروا ويتعظوا بما أتاهم من الأنباء، مشيراً إلى أن لله سبحانه سنناً في الثواب والعقاب فمن صادم سنن الله سحقته واضمحل وانحط وذل.