OKAZ_online@
أكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة دأبت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على مشاركة العالم في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، تماشيا مع الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين أطياف وألوان وأديان وفئات المجتمع الدولي.
وقال خلال ندوة عن «تطورات الوضع الراهن ومستقبل السلام في اليمن» نظمها معهد العالم العربي بباريس أمس (الجمعة): «إن السعودية كانت ومازالت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في العالم». وأضاف «نظرا إلى ما يربط السعودية واليمن من علاقات الجوار واللغة والارتباط المجتمعي والتجاري وغيرها من الروابط الراسخة بين البلدين، فلقد أثبتت المملكة على مر الزمن أنها في مقدمة الدول الداعمة لليمن حكومة وشعباً وعلى جميع المستويات».
وبين أن إنشاء المركز جاء تزامناً مع حملة إعادة الأمل في 13 / 5 / 2015 ليكون الذراع الإغاثية للمملكة، وهو ما استوجب أن يكون الاحتياج الإنساني للشعب اليمني في مقدمة أولويات المركز، بل استحوذ على ما يزيد على 65% من أعماله، مفيداً بأن المركز منذ إنشائه يعمل جاهدا جنبا إلى جنب مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتخفيف معاناة الشعب اليمني في جميع مناطقه وفئاته، ونفذت المملكة من خلال المركز 124 برنامجاً إغاثياً في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه وصحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها، وبادر بدعم اللاجئين اليمنيين في السعودية والصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة والرعاية.
ولفت إلى أن السعودية استضافت 603 آلاف يمني جراء الأزمة في بلادهم ويتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني، ولم تهمل الاهتمام ببرامج التعليم وإعادة تأهيل المرافق الصحية داخل اليمن. وبيّن أن من الصعوبات والتحديات التي تواجه المركز تهديد حياة العاملين، أو تعرض القوافل الإغاثية للنهب والسلب من قبل الميليشيات الحوثية المسلحة، واستغلالها بعض الموانئ كالحديدة للكسب المادي من خلال فرض الرسوم على المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية دون مراعاة أوضاع المواطن اليمني الذي هو في أمس الحاجة لتلك المساعدات.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يؤكد للجميع حياديته وتطبيقه للقانون الإنساني الدولي، ويثمن لشركائه في اليمن من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية عملهم وإسهاماتهم وتبنيهم لبرامج المركز الريادية وتقدير ما يواجهونه من عناء ومخاطر من قبل الميلشيات المسلحة.
ووعد الربيعة باستمرار المركز في نهجه بمشاركة حلفائه من مؤسسات المجتمع الدولي للوصول إلى كل بقعة من أرض اليمن، وتخفيف كل معاناة وتضميد كل جراح، مطالبا بقية المجتمع الدولي بالإسهام الفاعل لإعادة الأمل والاستقرار والرفاهية لأبناء اليمن.
أكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة دأبت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على مشاركة العالم في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، تماشيا مع الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين أطياف وألوان وأديان وفئات المجتمع الدولي.
وقال خلال ندوة عن «تطورات الوضع الراهن ومستقبل السلام في اليمن» نظمها معهد العالم العربي بباريس أمس (الجمعة): «إن السعودية كانت ومازالت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في العالم». وأضاف «نظرا إلى ما يربط السعودية واليمن من علاقات الجوار واللغة والارتباط المجتمعي والتجاري وغيرها من الروابط الراسخة بين البلدين، فلقد أثبتت المملكة على مر الزمن أنها في مقدمة الدول الداعمة لليمن حكومة وشعباً وعلى جميع المستويات».
وبين أن إنشاء المركز جاء تزامناً مع حملة إعادة الأمل في 13 / 5 / 2015 ليكون الذراع الإغاثية للمملكة، وهو ما استوجب أن يكون الاحتياج الإنساني للشعب اليمني في مقدمة أولويات المركز، بل استحوذ على ما يزيد على 65% من أعماله، مفيداً بأن المركز منذ إنشائه يعمل جاهدا جنبا إلى جنب مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتخفيف معاناة الشعب اليمني في جميع مناطقه وفئاته، ونفذت المملكة من خلال المركز 124 برنامجاً إغاثياً في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه وصحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها، وبادر بدعم اللاجئين اليمنيين في السعودية والصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة والرعاية.
ولفت إلى أن السعودية استضافت 603 آلاف يمني جراء الأزمة في بلادهم ويتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني، ولم تهمل الاهتمام ببرامج التعليم وإعادة تأهيل المرافق الصحية داخل اليمن. وبيّن أن من الصعوبات والتحديات التي تواجه المركز تهديد حياة العاملين، أو تعرض القوافل الإغاثية للنهب والسلب من قبل الميليشيات الحوثية المسلحة، واستغلالها بعض الموانئ كالحديدة للكسب المادي من خلال فرض الرسوم على المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية دون مراعاة أوضاع المواطن اليمني الذي هو في أمس الحاجة لتلك المساعدات.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يؤكد للجميع حياديته وتطبيقه للقانون الإنساني الدولي، ويثمن لشركائه في اليمن من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية عملهم وإسهاماتهم وتبنيهم لبرامج المركز الريادية وتقدير ما يواجهونه من عناء ومخاطر من قبل الميلشيات المسلحة.
ووعد الربيعة باستمرار المركز في نهجه بمشاركة حلفائه من مؤسسات المجتمع الدولي للوصول إلى كل بقعة من أرض اليمن، وتخفيف كل معاناة وتضميد كل جراح، مطالبا بقية المجتمع الدولي بالإسهام الفاعل لإعادة الأمل والاستقرار والرفاهية لأبناء اليمن.