alwani20088@
سيطرت الانتقادات اللاذعة على اللقاء المفتوح الذي عقده المجلس البلدي في مدينة جازان للمواطنين على مسرح الغرفة التجارية، فبمجرد فتح المجال للمداخلات اتهم أحد الحضور أمانة جازان بتضييع معاملات المراجعين ومصادرة الأراضي بشكل مخالف للمادة الثامنة عشرة من نظام الدولة.
فيما انتقدت مديرة مؤسسة إبداع المرأة الناشطة الاجتماعية عائشة شبيلي، الأمانة لإزالتها خيمة الأسر المنتجة بعد افتتاحها من قبل أمير المنطقة، مؤكدة أن تهميش الأسر المنتجة أدى إلى سيطرة العمالة الوافدة على السوق.
كما طالب الحاضرون بإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة حفر الصرف الصحي في شارع الأمير سلطان وانتشار الدراجات النارية في الحديقة الجنوبية.
من جانبه، وعد رئيس المجلس البلدي أحمد حكمي، برفع خطاب للإمارة لحل موضوع الأسر المنتجة، مشدداً على أهمية دور المواطن في دفع عجلة التنمية من خلال المشاركة في أعمال المجلس البلدي وتقديم كافة الملاحظات على الخدمات المقدمة.
وأكد أن المجلس البلدي تغلب على مشكلة النظافة خلال الفترة السابقة التي كان سببها مقاول إحدى المؤسسات المشرفة على مشاريع النظافة والآن الوضع على ما يرام.
واعترف بوجود بعض المعوقات التي تقف خلف تعثر تنفيذ المشاريع كانتشار الحفريات في الشوارع من قبل الجهات الخدمية ما أدى لاختناقات مرورية وزحام على الطرق وخصوصا في مخارج ومداخل مدينة جازان، وانتقد ضعف الرقابة على المرافق العامة كالحدائق والمتنزهات العامة ما يجعها عرضة للعبث من قبل بعض مرتاديها، مطالبا أمانة المنطقة بتقديم كافة الخدمات الكفيلة براحة المواطنين والزوار.
إثر ذلك استعرض أمين المجلس أنور حكمي، الإنجازات التي حقهها المجلس خلال الفترة السابقة وكان من أهمها دعم مشاريع البيئة والعمل على إنشاء سوق للسمك بديل للسوق الحالي ووضع آلية للحد من الحفريات والتخلص منها، كما تم الانتهاء من معالجة إشارة الجسر والعمل على إنهاء مشروع جسر التوحيد بعد أن تعثر مرات عدة وتم التمديد للمقاول 16 شهرا.
كما تم الانتهاء من مشروع سوق الخضار المركزي وتجهيزه بكافة ما يلزم وتم حصر 39 مستودعا داخل الأحياء تمهيدا لنقلها إلى المنطقة الصناعية.
سيطرت الانتقادات اللاذعة على اللقاء المفتوح الذي عقده المجلس البلدي في مدينة جازان للمواطنين على مسرح الغرفة التجارية، فبمجرد فتح المجال للمداخلات اتهم أحد الحضور أمانة جازان بتضييع معاملات المراجعين ومصادرة الأراضي بشكل مخالف للمادة الثامنة عشرة من نظام الدولة.
فيما انتقدت مديرة مؤسسة إبداع المرأة الناشطة الاجتماعية عائشة شبيلي، الأمانة لإزالتها خيمة الأسر المنتجة بعد افتتاحها من قبل أمير المنطقة، مؤكدة أن تهميش الأسر المنتجة أدى إلى سيطرة العمالة الوافدة على السوق.
كما طالب الحاضرون بإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة حفر الصرف الصحي في شارع الأمير سلطان وانتشار الدراجات النارية في الحديقة الجنوبية.
من جانبه، وعد رئيس المجلس البلدي أحمد حكمي، برفع خطاب للإمارة لحل موضوع الأسر المنتجة، مشدداً على أهمية دور المواطن في دفع عجلة التنمية من خلال المشاركة في أعمال المجلس البلدي وتقديم كافة الملاحظات على الخدمات المقدمة.
وأكد أن المجلس البلدي تغلب على مشكلة النظافة خلال الفترة السابقة التي كان سببها مقاول إحدى المؤسسات المشرفة على مشاريع النظافة والآن الوضع على ما يرام.
واعترف بوجود بعض المعوقات التي تقف خلف تعثر تنفيذ المشاريع كانتشار الحفريات في الشوارع من قبل الجهات الخدمية ما أدى لاختناقات مرورية وزحام على الطرق وخصوصا في مخارج ومداخل مدينة جازان، وانتقد ضعف الرقابة على المرافق العامة كالحدائق والمتنزهات العامة ما يجعها عرضة للعبث من قبل بعض مرتاديها، مطالبا أمانة المنطقة بتقديم كافة الخدمات الكفيلة براحة المواطنين والزوار.
إثر ذلك استعرض أمين المجلس أنور حكمي، الإنجازات التي حقهها المجلس خلال الفترة السابقة وكان من أهمها دعم مشاريع البيئة والعمل على إنشاء سوق للسمك بديل للسوق الحالي ووضع آلية للحد من الحفريات والتخلص منها، كما تم الانتهاء من معالجة إشارة الجسر والعمل على إنهاء مشروع جسر التوحيد بعد أن تعثر مرات عدة وتم التمديد للمقاول 16 شهرا.
كما تم الانتهاء من مشروع سوق الخضار المركزي وتجهيزه بكافة ما يلزم وتم حصر 39 مستودعا داخل الأحياء تمهيدا لنقلها إلى المنطقة الصناعية.