يبدو أن الأوضاع العالمية ليست مستقرة أبداً، فبعد الضربة الأمريكية السريعة على قوات الأسد، ها هي أمريكا تلوح بالعصا الغليظة ضد كوريا الشمالية ونظامها الشمولي.
ولم تكتفِ أمريكا بذلك، بل أرسلت ترسانتها النووية العابرة للقارات باتجاه المياه الكورية الشمالية.
من جهتها تبدو واشنطن جادة تماما في استعادة دورها الذي خفت في عهد أوباما كثيراً إلى حد أن موسكو لعبت بالملفات السياسية والعسكرية في أماكن كثيرة من العالم دون أن تلتفت أو تلقي بالاً للرد الأمريكي.
الآن قواعد اللعبة عادت إلى أصلها، وواشنطن مصرة على تصحيح الأوضاع بدءاً من سورية، وليس انتهاء بكوريا الشمالية وإيران. فلم يعد العالم يحتمل مزيداً من التهور السياسي والتدخل العسكري الأرعن، كما تفعل طهران هذه الأيام في سورية واليمن.
ولهذا فإن الضربات متوقعة جداً إذا لم يتوقف المتهورون عن العبث والتجاوز وتحدي أمريكا.
ولم تكتفِ أمريكا بذلك، بل أرسلت ترسانتها النووية العابرة للقارات باتجاه المياه الكورية الشمالية.
من جهتها تبدو واشنطن جادة تماما في استعادة دورها الذي خفت في عهد أوباما كثيراً إلى حد أن موسكو لعبت بالملفات السياسية والعسكرية في أماكن كثيرة من العالم دون أن تلتفت أو تلقي بالاً للرد الأمريكي.
الآن قواعد اللعبة عادت إلى أصلها، وواشنطن مصرة على تصحيح الأوضاع بدءاً من سورية، وليس انتهاء بكوريا الشمالية وإيران. فلم يعد العالم يحتمل مزيداً من التهور السياسي والتدخل العسكري الأرعن، كما تفعل طهران هذه الأيام في سورية واليمن.
ولهذا فإن الضربات متوقعة جداً إذا لم يتوقف المتهورون عن العبث والتجاوز وتحدي أمريكا.