okaz_online@
مر عام على التشغيل الفعلي لمركز العمليات الأمنية (911) بمنطقة مكة المكرمة, وحول سير عمل المركز الموحد وانجازاته أكد قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء الركن عبدالرحمن محمد الصالح قائلا: "أن مراكز العمليات الموحده أثبتت نجاحها بشكل ملحوظ من خلال الإنسجام والتناغم بين الأجهزة الأمنية العاملة في مكان واحد وتحت رقم واحد (911), وهذا المشروع يجد العناية التامة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية منذ أن تم تدشينه"، مضيفا أن قيام أمراء المناطق في الرياض والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة بوضع حجر الأساس ليشمل تلك المناطق يلي ذلك مناطق المملكة، وفي هذا السياق أكد اللواء الركن الصالح أن المرحلة الاولى من مشروع منطقة مكة المكرمة كانت جمع وتوحيد غرف العمليات تحت رقم واحد وتم البدء في مرحلة أخرى كون المشروع ولن يقف عند هذا الحد وليس مجرد تغيير المكان والرقم, فهناك العديد من السمات والأنظمة والخصائص يتم إضافتها بشكل تدريجي ووفق خطط مرسومه من قبل وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني، وعن معدل الاتصالات الواردة لعمليات (911) بمنطقة مكة المكرمة أبان انه وصل إلى (35,000) إتصال في اليوم الواحد وفي موسم الحج الماضي قد سجل رقم (65,000) إتصال في اليوم الواحد, وهي إتصالات واردة مختلفة ومتنوعه منها الإنساني والخدمي والامني، وأضاف أن المركز بمنطقة مكة المكرمة سيكون له دور فعال وهام في موسم الحج بمشاركة أجهزة أمنية أخرى منها مركز الطوارئ للدفاع المدني لتقديم ما بشأنه خدمة الحاج والمعتمر والزائر، ومن المتوقع أن تنتهي جميع المشاريع في فتره قريبه, والآن يتم تهيئه العاملين في الأنظمة وأسلوب العمل ليسهل عملية الإنتقال للمواقع الجديدة، وعند سؤاله عن أرقام الطوارئ السابقة, أشار أنها ستزول تدريجيا مع مرور الوقت والآن نسعى لتأصيل رقم (911) ليكون الرقم الأقرب عند الضرورة والاستغاثة.
مر عام على التشغيل الفعلي لمركز العمليات الأمنية (911) بمنطقة مكة المكرمة, وحول سير عمل المركز الموحد وانجازاته أكد قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء الركن عبدالرحمن محمد الصالح قائلا: "أن مراكز العمليات الموحده أثبتت نجاحها بشكل ملحوظ من خلال الإنسجام والتناغم بين الأجهزة الأمنية العاملة في مكان واحد وتحت رقم واحد (911), وهذا المشروع يجد العناية التامة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية منذ أن تم تدشينه"، مضيفا أن قيام أمراء المناطق في الرياض والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة بوضع حجر الأساس ليشمل تلك المناطق يلي ذلك مناطق المملكة، وفي هذا السياق أكد اللواء الركن الصالح أن المرحلة الاولى من مشروع منطقة مكة المكرمة كانت جمع وتوحيد غرف العمليات تحت رقم واحد وتم البدء في مرحلة أخرى كون المشروع ولن يقف عند هذا الحد وليس مجرد تغيير المكان والرقم, فهناك العديد من السمات والأنظمة والخصائص يتم إضافتها بشكل تدريجي ووفق خطط مرسومه من قبل وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني، وعن معدل الاتصالات الواردة لعمليات (911) بمنطقة مكة المكرمة أبان انه وصل إلى (35,000) إتصال في اليوم الواحد وفي موسم الحج الماضي قد سجل رقم (65,000) إتصال في اليوم الواحد, وهي إتصالات واردة مختلفة ومتنوعه منها الإنساني والخدمي والامني، وأضاف أن المركز بمنطقة مكة المكرمة سيكون له دور فعال وهام في موسم الحج بمشاركة أجهزة أمنية أخرى منها مركز الطوارئ للدفاع المدني لتقديم ما بشأنه خدمة الحاج والمعتمر والزائر، ومن المتوقع أن تنتهي جميع المشاريع في فتره قريبه, والآن يتم تهيئه العاملين في الأنظمة وأسلوب العمل ليسهل عملية الإنتقال للمواقع الجديدة، وعند سؤاله عن أرقام الطوارئ السابقة, أشار أنها ستزول تدريجيا مع مرور الوقت والآن نسعى لتأصيل رقم (911) ليكون الرقم الأقرب عند الضرورة والاستغاثة.