واصل عدد من العلماء في الجمهورية اليمنية من مختلف المكونات تنديدهم واستنكارهم للجرائم البشعة التي تقترفها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المساجد في اليمن والتي كان آخرها استهداف جامع كوفل بصرواح في محافظة مأرب الذي راح ضحيته عدد من المصلين في مشهد فظيع لا يقدم عليه من كان في قلبه أدنى ذرة من إيمان، مؤكدين أن هذه الميليشيات المجرمة بلغت من الإجرام منتهاه دون مراعاة لحرمة الدماء المعصومة وبيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، إذ انتهكت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية حرمة 750 مسجدا.
وأوضح نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم، أن الانقلابيين الحوثيين ليسوا ممن يعظم شعائر الله، حيث منعوا أن تُقَام صلاة التراويح في المساجد، ومنعوا أن يُذكَر اسم الله بغير الطريقة التي يريدونها، ولم يكتفوا بذلك، بل اعتَدوا على هذه المساجد بالقذائف والرصاص، واحتلوها وسخروها أماكن لِلَهْوِهِم، ولعِبهم، وأغرقوها بالقاذورات والأوساخ، بما لا يتناسب مع قدسيتها.
من جانبه، قال عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله صعتر، «إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ارتكبت أبشع الجرائم تجاه المساجد والمصلين من قتل وتخريب وتفجير حتى أن خطبة الجمعة ما عادت للتذكير بالله وما يجب على المسلمين أن يقوموا به من عبادة خالصة لوجهه الكريم، وإنما أصبحت لترديد شعاراتهم أثناء الخطبة. بدوره بين عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أن الحوثيين نبتة خبيثة مزقت النسيج الاجتماعي، ولم يسلم منها الشجر ولا الحجر فضلاً عن البشر.
وقال «إن الحوثيين استهدفوا المقدسات، فهدموا المساجد على المصلين، دون احترام المكان أو الإنسان، والله تعالى يقول: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} الآية،. فأي خراب أكبر من استهداف المصلين، فمن دخل المسجد ليأمن أفزعوه، وقتلوه، وأرهبوه؛ وما ذلك إلا لما يحملونه من أفكارٍ شيطانيةٍ اُسْتُمِدَت من ملالي إيران» داعيا رجال اليمن والجنود البواسل في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى استئصال هذه النبتة الخبيثة؛ ليعيش اليمن في أمن وأمان.
وأكد الشيخ الخضر بن سالم حليس أن الحوثيين الانقلابيين جاءوا لِيَنْتَهِجوا ظاهرة هدم المساجد خوفاً من جيل المساجد، ورجالاتها؛ لأنهم يخشون منهم؛ لعلمهم أنه لن يقف في وجوههم إلا هؤلاء، فهم يخشون على فكرهم الضحل أن يُفْضح من على منابر المساجد، والمحاضن العلمية ومدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم؛ لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
من جهة أخرى، نظم ناشطون أخيراً وقفة احتجاجية على أنقاض جامع كوفل بصرواح الذي استهدفته الميليشيات الانقلابية أثناء تأدية المصلين شعائر صلاة الجمعة في السابع عشر من شهر مارس الماضي، وراح ضحيته نحو 32 شهيدا، وعشرات الجرحى.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تحمل اسم الحملة الشعبية.. الإرهاب الحوثي يقتل المصلين، نددت باستهداف الميليشيات الانقلابية للمساجد ودور العبادة وأن هذه الممارسات إرهاب لم يعرفه المجتمع اليمني قبل مجيء الميليشيا الانقلابية بأجندتها الخارجية وعقيدتها الباطلة.
وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم الشديدة لاستهداف الميليشيا للمساجد ودور العبادة وتصنيفها أهدافا عسكرية في تجاوز سافر لأعراف وعادات وتقاليد اليمنيين وأخلاقيات الحرب ما يؤكد إفلاس ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أخلاقياً وقيمياً.
وأوضح نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم، أن الانقلابيين الحوثيين ليسوا ممن يعظم شعائر الله، حيث منعوا أن تُقَام صلاة التراويح في المساجد، ومنعوا أن يُذكَر اسم الله بغير الطريقة التي يريدونها، ولم يكتفوا بذلك، بل اعتَدوا على هذه المساجد بالقذائف والرصاص، واحتلوها وسخروها أماكن لِلَهْوِهِم، ولعِبهم، وأغرقوها بالقاذورات والأوساخ، بما لا يتناسب مع قدسيتها.
من جانبه، قال عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله صعتر، «إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ارتكبت أبشع الجرائم تجاه المساجد والمصلين من قتل وتخريب وتفجير حتى أن خطبة الجمعة ما عادت للتذكير بالله وما يجب على المسلمين أن يقوموا به من عبادة خالصة لوجهه الكريم، وإنما أصبحت لترديد شعاراتهم أثناء الخطبة. بدوره بين عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أن الحوثيين نبتة خبيثة مزقت النسيج الاجتماعي، ولم يسلم منها الشجر ولا الحجر فضلاً عن البشر.
وقال «إن الحوثيين استهدفوا المقدسات، فهدموا المساجد على المصلين، دون احترام المكان أو الإنسان، والله تعالى يقول: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} الآية،. فأي خراب أكبر من استهداف المصلين، فمن دخل المسجد ليأمن أفزعوه، وقتلوه، وأرهبوه؛ وما ذلك إلا لما يحملونه من أفكارٍ شيطانيةٍ اُسْتُمِدَت من ملالي إيران» داعيا رجال اليمن والجنود البواسل في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى استئصال هذه النبتة الخبيثة؛ ليعيش اليمن في أمن وأمان.
وأكد الشيخ الخضر بن سالم حليس أن الحوثيين الانقلابيين جاءوا لِيَنْتَهِجوا ظاهرة هدم المساجد خوفاً من جيل المساجد، ورجالاتها؛ لأنهم يخشون منهم؛ لعلمهم أنه لن يقف في وجوههم إلا هؤلاء، فهم يخشون على فكرهم الضحل أن يُفْضح من على منابر المساجد، والمحاضن العلمية ومدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم؛ لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
من جهة أخرى، نظم ناشطون أخيراً وقفة احتجاجية على أنقاض جامع كوفل بصرواح الذي استهدفته الميليشيات الانقلابية أثناء تأدية المصلين شعائر صلاة الجمعة في السابع عشر من شهر مارس الماضي، وراح ضحيته نحو 32 شهيدا، وعشرات الجرحى.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تحمل اسم الحملة الشعبية.. الإرهاب الحوثي يقتل المصلين، نددت باستهداف الميليشيات الانقلابية للمساجد ودور العبادة وأن هذه الممارسات إرهاب لم يعرفه المجتمع اليمني قبل مجيء الميليشيا الانقلابية بأجندتها الخارجية وعقيدتها الباطلة.
وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم الشديدة لاستهداف الميليشيا للمساجد ودور العبادة وتصنيفها أهدافا عسكرية في تجاوز سافر لأعراف وعادات وتقاليد اليمنيين وأخلاقيات الحرب ما يؤكد إفلاس ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أخلاقياً وقيمياً.