الأمير سعود بن نايف خلال افتتاح مستشفى الأسنان.
الأمير سعود بن نايف خلال افتتاح مستشفى الأسنان.
.. وخلال افتتاح أعمال الندوة العلمية.
.. وخلال افتتاح أعمال الندوة العلمية.
-A +A
«عكاظ»،خالد البلاهدي، طفيل اليوسف (الدمام)
okazdammam1@

khaldalblahdi@


اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن العلوم الطبية تشكل فارقا كبيرا ومهما بين أنواع العلوم كافة؛ كونها تعنى بالإنسان والصحة العامة، ما يستوجب دائما الشعور بعظم المسؤولية تجاه المريض، وأن يتمتع الأطباء بالأهلية في التشخيص والعلاج، مما يجعلنا نؤكد أهمية تقديم خدمات صحية مميزة في جميع مستشفياتنا ومراكزنا الطبية.

وأكد أن تطوير العلوم الطبية في مجالاتها كافة وتسخير الإمكانات والاستفادة من التقنيات المتقدمة أمر مُلح ومطلب مهم لتقديم الخدمات المناسبة وفق أعلى المعايير الطبية الحديثة، وهذا ما حرصت عليه القيادة الرشيدة من خلال توفير كافة الإمكانات والتجهيزات الطبية ورصد الميزانيات الضخمة للقطاع الصحي لينعم المواطن بأفضل الخدمات الطبية، فسلامة الفرد وصحته هي أحد أهم الأولويات التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة.

جاء ذلك خلال تدشينه أمس الندوة العلمية الـ 13 لطب الأسنان وتدشين مستشفى كلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

من جانبه، أوضح عميد كلية طب الأسنان المدير التنفيذي لمستشفى طب الأسنان الدكتور فهد بن أحمد الحربي أن الندوة العلمية لكلية طب الأسنان والمستمرة منذ نشأتها يجتمع فيها الخبراء والباحثون من مختلف دول العالم بقواعدهم العلمية ومدارسهم المتعددة مع نظرائهم من المملكة ودول الخليج لمناقشة مستجدات طب الأسنان. وأضاف بلغ عدد البرامج التي قامت بها الكلية لعلاج وتوعية أفراد المجتمع خارج الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي أكثر من 40 برنامجاً استفاد منها أكثر من 12 ألف مستفيد، وبلغ عدد شركاء الكلية من المجتمع 20 جهة.

من جهة ثانية، يرعى أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفلة تخريج الدفعة الـ 12 من طلاب كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك في مقر الكلية بمدينة الدمام.

وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن اهتمام القيادة الرشيدة بمختلف الجامعات يضع المؤسسات التعليمية ومنسوبيها من أساتذة وطلاب وموظفين أمام مسؤولياتهم الوطنية المتمثلة في توظيف كافة الإمكانات وتسخير المستجدات العلمية والتقنية والبحثية في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي يشهدها وطننا الغالي مع المحافظة على القيم النبيلة ووحدة الصف وصون المكتسبات الوطنية.

وأكد وكيل كلية المجتمع بالدمام الدكتور هيثم بن محمد باحيدرة أن الخريجين تلقوا تعليماً نوعيا مكثفا وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية التي تطبق في الكليات والجامعات العالمية المماثلة.

من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف بمكتبه بديوان الإمارة أمس رئيس هيئة الأمر بالمعروف والمنكر عبدالرحمن بن عبدالله السند.

وأشاد سموه خلال اللقاء بملتقى الأمن الفكري الذي يطلقه فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية، مؤكداً أن قيام جهاز الهيئة بدوره في هذا المجال ضرورة لابد منها لندفع عن المجتمع شر الغلاة والمتطرفين.