fatimah_a_d@
دعت والدة الشهيد المقدم ركن فيصل بن سعود السبيعي لابنها في الأسبوع الماضي، عندما لمست حبه الشديد ورغبته في الشهادة «هذه أمنيتك روح وربي يرزقك إياها». وقال فلاح أخو الشهيد لـ«عكاظ»: أخي كان يتمنى الشهادة مع كل نفس، وكان يردد بأنه لا يرغب إلا الاستشهاد دفاعا عن الوطن. وأضاف أن رحلة أخيه كان مقررا لها غير تلك التي استشهد فيها، لكنه أجلها، وكأنه يترقب الشهادة التي طالما تمناها ونالها. ودعا فلاح لوالدته بالصبر، مؤكداً أن الشهيد فيصل عرف بحسن الأخلاق وطيب المعشر. وله من الأطفال ثلاثة، أكبرهم «سارة» في السادسة من العمر، وأصغرهم «سعود» في الرابعة، وكان مشغولا ببناء منزل لأسرته، واستشهد قبل الانتقال إليه. أما ابن خالة الشهيد فقال إن فيصل كان حسن الخلق، حريصا على صلة الرحم برغم انشغاله، وكان عند عودته من واجبه الوطني حريصا على زيارة كافة أقاربه، والاستماع إليهم، وبعد استشهاده أكد زملاؤه أن الشهيد ظل يحدثهم عن الفداء والاستبسال حتى تحققت أمنيته.
دعت والدة الشهيد المقدم ركن فيصل بن سعود السبيعي لابنها في الأسبوع الماضي، عندما لمست حبه الشديد ورغبته في الشهادة «هذه أمنيتك روح وربي يرزقك إياها». وقال فلاح أخو الشهيد لـ«عكاظ»: أخي كان يتمنى الشهادة مع كل نفس، وكان يردد بأنه لا يرغب إلا الاستشهاد دفاعا عن الوطن. وأضاف أن رحلة أخيه كان مقررا لها غير تلك التي استشهد فيها، لكنه أجلها، وكأنه يترقب الشهادة التي طالما تمناها ونالها. ودعا فلاح لوالدته بالصبر، مؤكداً أن الشهيد فيصل عرف بحسن الأخلاق وطيب المعشر. وله من الأطفال ثلاثة، أكبرهم «سارة» في السادسة من العمر، وأصغرهم «سعود» في الرابعة، وكان مشغولا ببناء منزل لأسرته، واستشهد قبل الانتقال إليه. أما ابن خالة الشهيد فقال إن فيصل كان حسن الخلق، حريصا على صلة الرحم برغم انشغاله، وكان عند عودته من واجبه الوطني حريصا على زيارة كافة أقاربه، والاستماع إليهم، وبعد استشهاده أكد زملاؤه أن الشهيد ظل يحدثهم عن الفداء والاستبسال حتى تحققت أمنيته.