Abowajan@
أكد الدكتور عبدالرحمن الشهراني، والد الشهيد الملازم طيار ريان، أن ابنه عندما انضم لرجال الكلية الحربية وتخرج منها منذ عامين (1436هـ)، نذر نفسه دفاعا عن الدين والوطن، مشددا على أنه «كلنا فداء للوطن الغالي ونحن جميعا خدام له وسندافع عنه بأبنائنا وبأغلى ما نملك».
وأوضح أن ريان -ابنه الرابع- كانت رغبته مبكرة في العمل بالميدان العسكري؛ لأنه يؤمن بأهميته، ويقدر معاني الولاء والوفاء، مبينا أنه يتذكر حفلة تخرجه وهو يراه قلبا نابضا بالحيوية ويعرف مدى إيمانه وإخلاصه ووفائه لمجتمعه ووطنه وولاة أمره.
وبين أن ريان بعد تخرجه من الكلية الحربية غادر في دورة لمدة ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يبدأ عمله متنقلا بين الرياض وخميس مشيط ونجران وشرورة.
وأوضح أنه فور تلقيه خبر استشهاد كوكبة من الأبطال توقع أن يكون ابنه من بينهم، قبل أن ينقل لهم أقاربه خبر استشهاده، وقال: جاء إليَّ عدد من الأقارب وصلوا صلاة العصر في المنزل القريب من منزلنا، ثم رأيت في وجوههم علامات استشهاد ابني، وكنت أتوقع ذلك حتى قبل أن يبلغوني بالأمر، وأكدوا لي أنهم يباركون لي استشهاده في ميدان الشرف والعز والكرامة لنصرة الدين والذود عن الوطن، مضيفا «أحمد الله على قضائه وقدره»، داعيا الله أن يتقبله وزملاءه من الشهداء ويجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة وينصر وطننا ويوفق قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وأضاف أنه تقبل مباركة ومواساة الأقارب وزملاء الشهيد في منزله بالرياض وسيصل اليوم إلى أبها لتلقي المواساة في منزل والده -جد الشهيد- في مركز تمنية.
يذكر أن والد الشهيد عمل مشرفا تربويا متقاعدا من وزارة التعليم، وعمل مدربا معتمدا في تقويم الذات والموارد البشرية، ويعمل حاليا في هيئة تقويم التعليم.
أكد الدكتور عبدالرحمن الشهراني، والد الشهيد الملازم طيار ريان، أن ابنه عندما انضم لرجال الكلية الحربية وتخرج منها منذ عامين (1436هـ)، نذر نفسه دفاعا عن الدين والوطن، مشددا على أنه «كلنا فداء للوطن الغالي ونحن جميعا خدام له وسندافع عنه بأبنائنا وبأغلى ما نملك».
وأوضح أن ريان -ابنه الرابع- كانت رغبته مبكرة في العمل بالميدان العسكري؛ لأنه يؤمن بأهميته، ويقدر معاني الولاء والوفاء، مبينا أنه يتذكر حفلة تخرجه وهو يراه قلبا نابضا بالحيوية ويعرف مدى إيمانه وإخلاصه ووفائه لمجتمعه ووطنه وولاة أمره.
وبين أن ريان بعد تخرجه من الكلية الحربية غادر في دورة لمدة ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يبدأ عمله متنقلا بين الرياض وخميس مشيط ونجران وشرورة.
وأوضح أنه فور تلقيه خبر استشهاد كوكبة من الأبطال توقع أن يكون ابنه من بينهم، قبل أن ينقل لهم أقاربه خبر استشهاده، وقال: جاء إليَّ عدد من الأقارب وصلوا صلاة العصر في المنزل القريب من منزلنا، ثم رأيت في وجوههم علامات استشهاد ابني، وكنت أتوقع ذلك حتى قبل أن يبلغوني بالأمر، وأكدوا لي أنهم يباركون لي استشهاده في ميدان الشرف والعز والكرامة لنصرة الدين والذود عن الوطن، مضيفا «أحمد الله على قضائه وقدره»، داعيا الله أن يتقبله وزملاءه من الشهداء ويجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة وينصر وطننا ويوفق قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وأضاف أنه تقبل مباركة ومواساة الأقارب وزملاء الشهيد في منزله بالرياض وسيصل اليوم إلى أبها لتلقي المواساة في منزل والده -جد الشهيد- في مركز تمنية.
يذكر أن والد الشهيد عمل مشرفا تربويا متقاعدا من وزارة التعليم، وعمل مدربا معتمدا في تقويم الذات والموارد البشرية، ويعمل حاليا في هيئة تقويم التعليم.