تخطط وزارة الداخلية ممثلة في كلية الملك فهد الأمنية لتخريج جيل جديد من ضباط أمن المستقبل لقطاعات الوزارة بمؤهلات ومهارات حديثة وخبرة في التحقيق في الجرائم الإلكترونية والتحدث باللغة الإنجليزية، وفي التشكيلات القتالية ودورة صاعقة للتعايش مع الظروف البيئية، إضافة إلى التدرب على أنواع طيران الأمن واستخداماته في مواجهة الإرهاب، وفي عمليات الإنقاذ.
وأطلق مدير عام الكلية اللواء سعد الخليوي تمرين «صقور محمد بن نايف» التدريبي لضباط أمن المستقبل الأول للعام الحالي في ميدان العمليات الخاصة بالرياض الأربعاء الماضي، وسط حضور عدد من قيادات الكلية ووفود إعلامية من الصحف المحلية.
ويهدف التمرين في نسخته الأولى لتعليم ضباط أمن المستقبل على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة التي من شأنها رفع المعدل اللياقي والثقة بالنفس وتعلم التشكيلات القتالية اللازمة، إضافة إلى إجراء الإسعافات الأولية الضرورية، والتعلم على أنواع طيران الأمن واستخداماته في العمليات الإرهابية وفي عمليات الإنقاذ.
ونظمت كلية الملك فهد الأمنية زيارة إعلامية لممثلي وسائل الإعلام المحلي تجولوا على مدى ست ساعات في مقر الكلية والأجنحة التعليمية وميدان العمليات الخاصة لتمرين صقور محمد بن نايف التدريبي.
وكشفت الكلية عن أحدث برامجها التعليمية الجديدة (برنامج بكالوريوس العلوم للدراسات الأمنية) الذي تعتمد فيه الدراسة على اللغة الإنجليزية بشكل كبير ومكثف، عبر ثلاثة مسارات تخصصية (العدالة الجنائيةـ الأمن الداخلي ـ الدراسات الاستخباراتية) ويدرس فيه ضابط أمن المستقبل لمدة أربع سنوات. ويهدف البرنامج إلى تأهيل رجال الأمن لمواجهة ومواكبة تحديات العمل الأمني.
ومن المناهج التعليمية والعملية التي يصقل بها رجل الأمن ما يتلقى في معمل الدليل الرقمي المزود بأحدث الأجهزة الأمنية الحديثة لكشف الجرائم الإلكترونية كافة، ويتلقى الطالب تدريبات على فحص الجرائم الإلكترونية في مسرح الجريمة، ويشتمل التدريب على كشف الجرائم المستخدمة عبر الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي وخلافها.
وشاهد الوفد الإعلامي ما يتدرب عليه ضباط المستقبل في جناح تحقيق الشخصية الذي يساعد رجل الأمن على التعرف على الأشخاص باستخدام التقنية سواء كانت عبر بصمة العين (قزحية العين) وبصمة الصوت والصورة. كما يتعرف الضباط على كيفية الكشف عن هوية الجناة عبر الـ(DNA)، وتحديد أسباب وفاة المجنى عليهم، وذلك عبر تلقيهم تدريبات علمية وعملية على الطب الشرعي.
وتمتلك الكلية فصولا تعليمية ذكية عبر استخدام التقنية سواء من لوحة الشرح الذكية والتواصل مع الطلاب وهيئة التدريس عبر شبكة معلوماتية متطورة، إضافة لوجود مبنى مكتبة الملك سلمان الأمنية التي تضم أكثر من 20 ألف كتاب في المجال الأمني الشامل، والتي تمكن الطلاب من الاطلاع والاستفادة في نواحي العلوم الأمنية كافة.
ومكنت كلية الملك فهد الأمنية الوفد الإعلامي من حضور تمارين حية للملتحقين بتمرين صقور محمد بن نايف التدريبي لضباط أمن المستقبل الأول المقام في ميدان العمليات الخاصة خارج مدينة الرياض.
ويخضع ضباط المستقبل لتمرين (صاعقة) لأيام عدة للتدرب على التكيف والتعايش مع الظروف البيئية، ويخضعون خلال تلك الأيام إلى سبعة تدريبات مختلفة تصقلهم ليكونوا ضباط أمن مستقبل شامل يتعامل مع التحديات الأمنية كافة، ومن التدريبات التعايش الفردي وكيفية مواجهة التحديات البيئية كافة؛ للعيش في أصعب الظروف لتنفيذ المهمات الأمنية المناطة بهم، إضافة لتدريبهم على حفر الخنادق الفردية والجماعية لتأمين حياتهم وحمايتهم وتنفيذ العملية الأمنية المطلوبة منهم.
كما يتدرب ضباط المستقبل خلال التمرين على الرماية الحية بالأسلحة المختلفة على أهداف ثابتة لرفع القدرة على التعامل مع الأسلحة والتصويب ضد الأهداف بدقة عالية، إضافة إلى تدريبهم على طيران الأمن من خلال القيام بمهمات مختلفة منها نقل الضباط من موقع لآخر، وتنفيذ عملة إنزالهم لتنفيذ مهمات معينة خاصة بمكافحة الإرهاب وعمليات الإنقاذ.
ويتلقى ضباط أمن المستقبل تدريبا على التشكيلات القتالية لمواجهة الظروف الأمنية خلال تنفيذ عمليات أمنية ضد مطلوبين إرهابيين أو خطرين، ويتم تطبيق ذلك التدريب على أشكال مختلفة حسب ظروف العملية الأمنية وكثافة إطلاق النار، إضافة إلى تدريبهم على كشف آثار مسرح الحوادث للتوصل للجناة عبر تنفيذهم فرضيات لحوادث عديدة في مختلف الظروف البيئية.
وأطلق مدير عام الكلية اللواء سعد الخليوي تمرين «صقور محمد بن نايف» التدريبي لضباط أمن المستقبل الأول للعام الحالي في ميدان العمليات الخاصة بالرياض الأربعاء الماضي، وسط حضور عدد من قيادات الكلية ووفود إعلامية من الصحف المحلية.
ويهدف التمرين في نسخته الأولى لتعليم ضباط أمن المستقبل على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة التي من شأنها رفع المعدل اللياقي والثقة بالنفس وتعلم التشكيلات القتالية اللازمة، إضافة إلى إجراء الإسعافات الأولية الضرورية، والتعلم على أنواع طيران الأمن واستخداماته في العمليات الإرهابية وفي عمليات الإنقاذ.
ونظمت كلية الملك فهد الأمنية زيارة إعلامية لممثلي وسائل الإعلام المحلي تجولوا على مدى ست ساعات في مقر الكلية والأجنحة التعليمية وميدان العمليات الخاصة لتمرين صقور محمد بن نايف التدريبي.
وكشفت الكلية عن أحدث برامجها التعليمية الجديدة (برنامج بكالوريوس العلوم للدراسات الأمنية) الذي تعتمد فيه الدراسة على اللغة الإنجليزية بشكل كبير ومكثف، عبر ثلاثة مسارات تخصصية (العدالة الجنائيةـ الأمن الداخلي ـ الدراسات الاستخباراتية) ويدرس فيه ضابط أمن المستقبل لمدة أربع سنوات. ويهدف البرنامج إلى تأهيل رجال الأمن لمواجهة ومواكبة تحديات العمل الأمني.
ومن المناهج التعليمية والعملية التي يصقل بها رجل الأمن ما يتلقى في معمل الدليل الرقمي المزود بأحدث الأجهزة الأمنية الحديثة لكشف الجرائم الإلكترونية كافة، ويتلقى الطالب تدريبات على فحص الجرائم الإلكترونية في مسرح الجريمة، ويشتمل التدريب على كشف الجرائم المستخدمة عبر الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي وخلافها.
وشاهد الوفد الإعلامي ما يتدرب عليه ضباط المستقبل في جناح تحقيق الشخصية الذي يساعد رجل الأمن على التعرف على الأشخاص باستخدام التقنية سواء كانت عبر بصمة العين (قزحية العين) وبصمة الصوت والصورة. كما يتعرف الضباط على كيفية الكشف عن هوية الجناة عبر الـ(DNA)، وتحديد أسباب وفاة المجنى عليهم، وذلك عبر تلقيهم تدريبات علمية وعملية على الطب الشرعي.
وتمتلك الكلية فصولا تعليمية ذكية عبر استخدام التقنية سواء من لوحة الشرح الذكية والتواصل مع الطلاب وهيئة التدريس عبر شبكة معلوماتية متطورة، إضافة لوجود مبنى مكتبة الملك سلمان الأمنية التي تضم أكثر من 20 ألف كتاب في المجال الأمني الشامل، والتي تمكن الطلاب من الاطلاع والاستفادة في نواحي العلوم الأمنية كافة.
ومكنت كلية الملك فهد الأمنية الوفد الإعلامي من حضور تمارين حية للملتحقين بتمرين صقور محمد بن نايف التدريبي لضباط أمن المستقبل الأول المقام في ميدان العمليات الخاصة خارج مدينة الرياض.
ويخضع ضباط المستقبل لتمرين (صاعقة) لأيام عدة للتدرب على التكيف والتعايش مع الظروف البيئية، ويخضعون خلال تلك الأيام إلى سبعة تدريبات مختلفة تصقلهم ليكونوا ضباط أمن مستقبل شامل يتعامل مع التحديات الأمنية كافة، ومن التدريبات التعايش الفردي وكيفية مواجهة التحديات البيئية كافة؛ للعيش في أصعب الظروف لتنفيذ المهمات الأمنية المناطة بهم، إضافة لتدريبهم على حفر الخنادق الفردية والجماعية لتأمين حياتهم وحمايتهم وتنفيذ العملية الأمنية المطلوبة منهم.
كما يتدرب ضباط المستقبل خلال التمرين على الرماية الحية بالأسلحة المختلفة على أهداف ثابتة لرفع القدرة على التعامل مع الأسلحة والتصويب ضد الأهداف بدقة عالية، إضافة إلى تدريبهم على طيران الأمن من خلال القيام بمهمات مختلفة منها نقل الضباط من موقع لآخر، وتنفيذ عملة إنزالهم لتنفيذ مهمات معينة خاصة بمكافحة الإرهاب وعمليات الإنقاذ.
ويتلقى ضباط أمن المستقبل تدريبا على التشكيلات القتالية لمواجهة الظروف الأمنية خلال تنفيذ عمليات أمنية ضد مطلوبين إرهابيين أو خطرين، ويتم تطبيق ذلك التدريب على أشكال مختلفة حسب ظروف العملية الأمنية وكثافة إطلاق النار، إضافة إلى تدريبهم على كشف آثار مسرح الحوادث للتوصل للجناة عبر تنفيذهم فرضيات لحوادث عديدة في مختلف الظروف البيئية.