كشف وزير الصحة، تطبيق التأمين الطبي بعد توفير نظام صحي مؤسس بشكل جيد، بخدماته وبمقدمي هذه الخدمات وأنظمته الإدارية والمالية وطريقة تمويله وترابط مكوناته.
وقال على هامش إطلاق وزارة الصحة أمس أولى مبادراتها الصحية للتحول الوطني 2020، وذلك تحت مسمى «نموذج الرعاية الصحية»، التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات (أكثر من 40 مبادرة سيتم الإعلان عنها لاحقاً)، وذلك في مركز أبكس للمؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، :"«الكثير منكم يتساءل عن التأمين الصحي، وهل سيطبق؟ ومتى؟، والجواب سيطبق، لكن حتى يكون موجودا بشكل مفيد ومؤثر في صحة المواطن فإنه يحتاج إلى توفير نظام صحي مؤسس بشكل جيد، ليكون جاهزا ومناسبا قبل أن نبدأ في التأمين الصحي، إذ إن كثيراً من الدول طبقت ذلك دون توافر هذه البنى الأساسية وفشلت، وما زالت أنظمتها الصحية تفشل في إيجاد نظام صحي جيد، والسبب أنها تجاهلت خطوات أساسية مهمة لتأمين صحي له أثر على المستفيد، ولا يمكن أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون بل يجب البدء من حيث انتهوا ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم في هذا الشأن».وأضاف: «قبل أن نبدأ بأي عمل لتطوير الخدمات الصحية كان لا بد من تقييم الواقع بكل موضوعية، فخسائرنا من الحوادث المرورية نحو 8000 وفاة، وعشرات الآلاف من الإصابات، ناهيك عن الإصابات المزمنة نتج عنها ارتفاع نسبة الوفيات المبكرة في المجتمع، بجانب ارتفاع معدلات السمنة، وانخفاض نسبة الممارسين للرياضة، وانتشار آفة التدخين خصوصاً بين الشباب»، مؤكداً أن تلك المعطيات سترفع حتماً ما يتم تخصيصه للرعاية الصحية عاماً بعد عام، وقد تصل في عام 2030 إلى 250 مليار ريال.
وأشار إلى أن الوزارة حققت الكثير من الإنجازات في قطاعاتها وخدماتها، فعلى مستوى الرعاية الصحية الأولية، تم افتتاح أكثر من 80 مركز رعاية صحية أولية في مختلف المناطق منذ شعبان العام الماضي ليصبح لدينا أكثر من 2390 مركزاً صحياً، فيما زاد عدد المراكز التي تعمل لمدة 16 ساعة بنسبة 100%، و152 مركزاً صحياً يعمل بالنظام الممتد، و498 مركزاً يعمل بنظام الاستدعاء، فيما زاد عدد المراكز التي تقدم الرعاية العاجلة بنسبة 50% لتصبح 107 مراكز.
وأوضح أنه بمشاركة 9300 من الطواقم الطبية والصحية بالمراكز الصحية، شهد هذا العام انطلاق مشروع المسح الصحي السكاني الذي يستهدف نحو 50 ألف أسرة (250 ألف نسمة) في مختلف المناطق، ويهدف لتكوين قاعدة معلومات دقيقة عن الوضع الصحي بالمملكة.
وقال على هامش إطلاق وزارة الصحة أمس أولى مبادراتها الصحية للتحول الوطني 2020، وذلك تحت مسمى «نموذج الرعاية الصحية»، التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات (أكثر من 40 مبادرة سيتم الإعلان عنها لاحقاً)، وذلك في مركز أبكس للمؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، :"«الكثير منكم يتساءل عن التأمين الصحي، وهل سيطبق؟ ومتى؟، والجواب سيطبق، لكن حتى يكون موجودا بشكل مفيد ومؤثر في صحة المواطن فإنه يحتاج إلى توفير نظام صحي مؤسس بشكل جيد، ليكون جاهزا ومناسبا قبل أن نبدأ في التأمين الصحي، إذ إن كثيراً من الدول طبقت ذلك دون توافر هذه البنى الأساسية وفشلت، وما زالت أنظمتها الصحية تفشل في إيجاد نظام صحي جيد، والسبب أنها تجاهلت خطوات أساسية مهمة لتأمين صحي له أثر على المستفيد، ولا يمكن أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون بل يجب البدء من حيث انتهوا ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم في هذا الشأن».وأضاف: «قبل أن نبدأ بأي عمل لتطوير الخدمات الصحية كان لا بد من تقييم الواقع بكل موضوعية، فخسائرنا من الحوادث المرورية نحو 8000 وفاة، وعشرات الآلاف من الإصابات، ناهيك عن الإصابات المزمنة نتج عنها ارتفاع نسبة الوفيات المبكرة في المجتمع، بجانب ارتفاع معدلات السمنة، وانخفاض نسبة الممارسين للرياضة، وانتشار آفة التدخين خصوصاً بين الشباب»، مؤكداً أن تلك المعطيات سترفع حتماً ما يتم تخصيصه للرعاية الصحية عاماً بعد عام، وقد تصل في عام 2030 إلى 250 مليار ريال.
وأشار إلى أن الوزارة حققت الكثير من الإنجازات في قطاعاتها وخدماتها، فعلى مستوى الرعاية الصحية الأولية، تم افتتاح أكثر من 80 مركز رعاية صحية أولية في مختلف المناطق منذ شعبان العام الماضي ليصبح لدينا أكثر من 2390 مركزاً صحياً، فيما زاد عدد المراكز التي تعمل لمدة 16 ساعة بنسبة 100%، و152 مركزاً صحياً يعمل بالنظام الممتد، و498 مركزاً يعمل بنظام الاستدعاء، فيما زاد عدد المراكز التي تقدم الرعاية العاجلة بنسبة 50% لتصبح 107 مراكز.
وأوضح أنه بمشاركة 9300 من الطواقم الطبية والصحية بالمراكز الصحية، شهد هذا العام انطلاق مشروع المسح الصحي السكاني الذي يستهدف نحو 50 ألف أسرة (250 ألف نسمة) في مختلف المناطق، ويهدف لتكوين قاعدة معلومات دقيقة عن الوضع الصحي بالمملكة.