faris377@
اعتبر مدير عام الهيئة العامة للزكاة والدخل طارق السدحان، ضريبة القيمة المضافة من أنجح الضرائب المطبقة على مستوى العالم؛ كونها تعتمد على الاستهلاك، وقد طبقت للمرة الأولى في فرنسا عام 1960، مشيراً إلى عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق للحديث عن ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية.
وكشف توقيع المملكة 50 اتفاقية دولية لتبادل المعلومات لرصد أي تهرب ضريبي، مؤكداً أن التهرب من دفع الضرائب لا يعتبر ظاهرة في السعودية، ولكن هناك اجتماعات بين عدد من الجهات والدول الأعضاء في مجموعة العشرين لمكافحة التهرب الضريبي.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أمس في مقر الهيئة بالرياض، إلى أن من الدول التي تستقبل أموال أرباح الشركات للتهرب من ضرائب الدخل هي جزيرة «كيمن أيلاند» ولكن مثل هذه الوقائع هي قليلة ومحدودة، وليست ظاهرة لدينا في السعودية، مضيفاً أن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة والذي صدر أخيراً سيساهم في تعزيز دور الهيئة في القيام بمهامها المنوطة بها.
وأعلن إنشاء لجنة شرعية يوكل إليها كل ما يخص الزكاة تكون تحت مظلة الهيئة، وعن برنامج قوائم المعني بالقوائم المالية للشركات والمؤسسات، والذي أطلقته وزارة التجارة والصناعة، لفت إلى أنه يقدم معلومات للهيئة عن تلك القوائم المالية والأرباح التي تجنيها تلك الشركات والمؤسسات، ما يساعد الهيئة في تحديد الزكاة والضرائب على تلك الشركات والمؤسسات.
ونوه السدحان إلى أن الهيئة تعمل مع عدد من الجهات ذات العلاقة في العمل على تسجيل العديد من الشركات التي تعمل على البيع والتجارة الإلكترونية، كونها لابد أن تسجل ويكون لها قوائم مالية وزكاة؛ لأن مثل هذه الشركات تعمل على المواقع الإلكترونية وتجني أرباحا مالية من العمل داخل السعودية.
وذكر أن التنظيم الجديد للهيئة يرتكز على نقطتين أساسيتين؛ الأولى: الموظف في الهيئة، إذ تم نقل خدمات موظفي الهيئة من نظام التقاعد إلى نظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى وجود أهداف لكل موظف في الهيئة من أعلى الهرم إلى أصغر موظف، ومن خلال تحقيق الموظف تلك الأهداف تتم متابعته ومحاسبته والتقييم لكل موظف، وكذلك هناك الحوافز والمكافآت المالية للمجتهدين من الموظفين، وفي ما يخص الركيزة الثانية في تنظيم الهيئة هو ما يسمى بشركاء الهيئة المكلفين وفي التنظيم الجديد يسمون شركاء الهيئة وتقدم لهم خدمات لمساعدتهم في دفع الزكاة والضرائب على الأرباح.
اعتبر مدير عام الهيئة العامة للزكاة والدخل طارق السدحان، ضريبة القيمة المضافة من أنجح الضرائب المطبقة على مستوى العالم؛ كونها تعتمد على الاستهلاك، وقد طبقت للمرة الأولى في فرنسا عام 1960، مشيراً إلى عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق للحديث عن ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية.
وكشف توقيع المملكة 50 اتفاقية دولية لتبادل المعلومات لرصد أي تهرب ضريبي، مؤكداً أن التهرب من دفع الضرائب لا يعتبر ظاهرة في السعودية، ولكن هناك اجتماعات بين عدد من الجهات والدول الأعضاء في مجموعة العشرين لمكافحة التهرب الضريبي.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أمس في مقر الهيئة بالرياض، إلى أن من الدول التي تستقبل أموال أرباح الشركات للتهرب من ضرائب الدخل هي جزيرة «كيمن أيلاند» ولكن مثل هذه الوقائع هي قليلة ومحدودة، وليست ظاهرة لدينا في السعودية، مضيفاً أن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة والذي صدر أخيراً سيساهم في تعزيز دور الهيئة في القيام بمهامها المنوطة بها.
وأعلن إنشاء لجنة شرعية يوكل إليها كل ما يخص الزكاة تكون تحت مظلة الهيئة، وعن برنامج قوائم المعني بالقوائم المالية للشركات والمؤسسات، والذي أطلقته وزارة التجارة والصناعة، لفت إلى أنه يقدم معلومات للهيئة عن تلك القوائم المالية والأرباح التي تجنيها تلك الشركات والمؤسسات، ما يساعد الهيئة في تحديد الزكاة والضرائب على تلك الشركات والمؤسسات.
ونوه السدحان إلى أن الهيئة تعمل مع عدد من الجهات ذات العلاقة في العمل على تسجيل العديد من الشركات التي تعمل على البيع والتجارة الإلكترونية، كونها لابد أن تسجل ويكون لها قوائم مالية وزكاة؛ لأن مثل هذه الشركات تعمل على المواقع الإلكترونية وتجني أرباحا مالية من العمل داخل السعودية.
وذكر أن التنظيم الجديد للهيئة يرتكز على نقطتين أساسيتين؛ الأولى: الموظف في الهيئة، إذ تم نقل خدمات موظفي الهيئة من نظام التقاعد إلى نظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى وجود أهداف لكل موظف في الهيئة من أعلى الهرم إلى أصغر موظف، ومن خلال تحقيق الموظف تلك الأهداف تتم متابعته ومحاسبته والتقييم لكل موظف، وكذلك هناك الحوافز والمكافآت المالية للمجتهدين من الموظفين، وفي ما يخص الركيزة الثانية في تنظيم الهيئة هو ما يسمى بشركاء الهيئة المكلفين وفي التنظيم الجديد يسمون شركاء الهيئة وتقدم لهم خدمات لمساعدتهم في دفع الزكاة والضرائب على الأرباح.