shwg90t@
مع كل إعلان للتوظيف تضيغ أماني الخريجات غير التربويات في الحصول على وظيفة، وباتت أحلامهن كالسراب بسبب شروط وزارة الخدمة المدنية التي تمنح أولوية التعيين للتربويات وإن تغاضت عن الشرط في إعلان التوظيف الأخير؛ إلا أن أغلب من وقع عليهن الاختيار من التربويات إن لم يكن الجميع. وفي رأي جزلة الرشود التي تخرجت منذ 14 عاما في كلية العلوم الاجتماعية فإنها لم تتمكن من الحصول على الدبلوم التربوي بسبب معدلها، فنظام الجامعة لا يسمح لمن تقل معادلاتهن عن 1.60 بمواصلة دراستهن التربوية، معتبرة ذلك ظلما في حقهن، فكيف تسمح لهن الجامعة ونظام التعليم العالي بتخرج بمعدل «لا يسمن ولا يغني من جوع» يحرمهن حقوقهن في مواصلة الدراسة والتوظيف في قطاع التعليم؟
أما مشاعل الفهمي الخريجة منذ 10 أعوام، فطالبت وزارة الخدمة المدنية بمراجعة الأنظمة مع وزارة التعليم والوزارات الأخرى بقصر الوظائف الإدارية بمختلف قطاعات التعليم سواء في المدارس أو إدارة التعليم وجميع الجهات الحكومية على غير التربويات حتى يتم استيعاب أكبر عدد ممكن منهن، إضافة إلى مراجعة نظام التخرج في الجامعات، بحيث لا يسمح للطالب أو الطالبة التخرج بمعدل لا يتوافق مع شروط التوظيف في الخدمة المدنية، كأن تمنح الخريج فصلا دراسيا أو فصلين إضافيين لدراسة بعض المواد ذات الدرجات المتدنية لرفع معدلها بما يتوافق مع النظام. وتتفق ريم القحطاني مع رأي زميلاتها، وتضيف: إنها قضت سنوات من البطالة بعدما غادرت أسوار الجامعة منذ 20 عاماً عاصرت فيها أنظمة وقوانين وقرارات عدة لم تترك لها بصيصا.. وتنتظر اليوم الذي ترى فيه اسمها من بين المعينات على وظائف الخدمة المدنية.
مع كل إعلان للتوظيف تضيغ أماني الخريجات غير التربويات في الحصول على وظيفة، وباتت أحلامهن كالسراب بسبب شروط وزارة الخدمة المدنية التي تمنح أولوية التعيين للتربويات وإن تغاضت عن الشرط في إعلان التوظيف الأخير؛ إلا أن أغلب من وقع عليهن الاختيار من التربويات إن لم يكن الجميع. وفي رأي جزلة الرشود التي تخرجت منذ 14 عاما في كلية العلوم الاجتماعية فإنها لم تتمكن من الحصول على الدبلوم التربوي بسبب معدلها، فنظام الجامعة لا يسمح لمن تقل معادلاتهن عن 1.60 بمواصلة دراستهن التربوية، معتبرة ذلك ظلما في حقهن، فكيف تسمح لهن الجامعة ونظام التعليم العالي بتخرج بمعدل «لا يسمن ولا يغني من جوع» يحرمهن حقوقهن في مواصلة الدراسة والتوظيف في قطاع التعليم؟
أما مشاعل الفهمي الخريجة منذ 10 أعوام، فطالبت وزارة الخدمة المدنية بمراجعة الأنظمة مع وزارة التعليم والوزارات الأخرى بقصر الوظائف الإدارية بمختلف قطاعات التعليم سواء في المدارس أو إدارة التعليم وجميع الجهات الحكومية على غير التربويات حتى يتم استيعاب أكبر عدد ممكن منهن، إضافة إلى مراجعة نظام التخرج في الجامعات، بحيث لا يسمح للطالب أو الطالبة التخرج بمعدل لا يتوافق مع شروط التوظيف في الخدمة المدنية، كأن تمنح الخريج فصلا دراسيا أو فصلين إضافيين لدراسة بعض المواد ذات الدرجات المتدنية لرفع معدلها بما يتوافق مع النظام. وتتفق ريم القحطاني مع رأي زميلاتها، وتضيف: إنها قضت سنوات من البطالة بعدما غادرت أسوار الجامعة منذ 20 عاماً عاصرت فيها أنظمة وقوانين وقرارات عدة لم تترك لها بصيصا.. وتنتظر اليوم الذي ترى فيه اسمها من بين المعينات على وظائف الخدمة المدنية.