arwa_okaz@
أكدت الكاتبة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتورة أميرة كشغري، أن من أهم المشكلات التي تعاني منها الأندية الأدبية كمؤسسات ثقافية عنصرين، الأول: الدعم عن طريق الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والإعلامية مثل الصحف المحلية، والدعم المالي عن طريق رجال الأعمال، إذ إنه عن طريقها تستطيع الأندية الأدبية تقديم برامج جديدة ومشاريع مختلفة، فالمشاريع الثقافية لا يمكن أن تقوم من دون وجود هذا الدعم.
أما العنصر الثاني: «الاستقلالية» وتجاوز الروتين والبيروقراطية المعطلة للكثير من المشاريع الثقافية، فالأندية الأدبية بحاجة إلى نوع من الاستقلالية، لتستطيع إقامة المشاريع وبعض الأمور دون انتظار أخذ الموافقات.
ولفتت إلى وجوب استقطاب الشباب في المؤسسات الثقافية، لتقديم كل ما يتماشى مع تطلعاتهم وتفكيرهم، وحاجاتهم، مؤكدة وجود فجوة في هذا الجانب يجب التغلب عليها.
وأوضحت أن استقلالية الأندية الأدبية يجعل خططها لا تتغير مع تغير قيادات الوزارة، إذ إن ذلك يحدث نوعا من الارتباك، خصوصا أن لكل وزير رؤية وتصورا.
من جانب آخر، أكدت الكاتبة والروائية نبيلة محجوب أن الأندية الأدبية تعاني من مشكلات كثيرة، ابتداء من الأنظمة واللوائح التي أفرغتها من الأدباء والمثقفين الذين لا يمتلكون مؤهل اللغة العربية، واستبدلتهم بالأكاديميين وطلبة اللغة العربية.
وقالت: «هنالك أيضا هيمنة وزارة الثقافة والإعلام على العمل الثقافي، إذ إن ذلك يخضع بعض الأشخاص ذوي القابلية والاستعداد أن يكونوا تحت مظلة جهة رسمية، لذلك يرفضون أي فكرة تطرح بدعوى أن النادي مؤسسة».
وزادت: «الثقافة والأدب هما عبارة عن ابتكارات وأفكار ومعرفة، يجب أن تعطى مساحة من الحرية، وإذا وضعت تحت مظلات فقد حصرت وقيدت، من هذا المنطلق تحتاج للأندية الأدبية للحرية».
ولفتت إلى أن الانتخابات من المفترض أن تتم بإشراف لجنة من المثقفين والأدباء غير المرشحين، ولا تخضع للوزارة، بحيث تكون هنالك لجنة تدير هذه الانتخابات ليكون هنالك عدل، وتنجح انتخابات النوادي الأدبية.
من جهتها، أكدت الكاتبة والناقدة الدكتورة منى المالكي أن الأندية الأدبية من مؤسسات المجتمع المدني التي تحفل بحضور النخبة الفاعلة في المجتمع فكرا وعملا، والدعم المادي الذي تقدمه الدولة لهذه المؤسسات كبير وكريم، وتبقى المهمة ملقاة على عاتق مجالس إدارات الأندية الأدبية التي لا يتساوى الجميع في مدى إسهامها في العمل الثقافي.
وقالت: «نحن نعايش دورة جديدة من الانتخابات لمجالس إدارات الأندية الأدبية، نتمنى على الوزارة الجهة المشرفة على الانتخابات العمل باللائحة التي عمل عليها المثقفون فترة طويلة من الزمن واستبعاد اللائحة الجديدة والتي كانت مسؤولة عن الإخفاقات الكارثية التي عجت بها الدورة السابقة للانتخابات، تلك الانتخابات التي سمحت لمن لا علاقة له بالنادي الدخول إليه».
وزادت: «أعلم جيداً أن الكلام المكرور أشد من نقل الصخر، ولكن ما الحيلة في من لا يسمع، ويعيد صناعة العجلة في كل مرة ويرتكب ذات الأخطاء التي تعيدنا إلى المربع الأول!».
من جانب آخر، أكدت الناقدة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتورة فاطمة إلياس أن الأندية الأدبية عانت ولا تزال تعاني من كثير من المعوقات سواء المالية، أو الإدارية، أو ما يتعلق بعلاقة النادي بمثقفي المنطقة، وأسباب عزوف معظمهم عن حضور الفعاليات التي يقيمها النادي.
وقالت: «وفي رأيي أنه لم تمر فترة إهمال للأندية الأدبية كما مرت عليها في السنوات التي أعقبت الانتخابات، في ظل عدم استجابة الوزارة لاعتراضات المثقفين على اللائحة، وملاحظات الكتاب على أداء بعض الأندية الأدبية، وأصبحت قضية الانتخابات وتعديل اللائحة على هامش اهتمامات الوزارة التي لجأت للتمديد تلو التمديد، لتفاجئ الأندية الأدبية بعزمها على عقد الانتخابات دون تنفيذ للوعود بتعديل اللائحة، أو أي إجراء آخر يدل على أدني اهتمام بإصلاح وضع الأندية الأدبية ومعالجة مشكلاتها، ومد الجسور بينها وبين الجمعيات العمومية والأدباء في كل منطقة من خلال دراسة ما يدور في الساحة الثقافية من نقاشات وملاحظات ومطالبات، ووضع الخطط الكفيلة بتلافي كل هذه المشكلات والمعوقات، لكن كان واضحا عدم اهتمام الوزارة بإصلاح أوضاع الأندية الأدبية».
وأضافت: «بعد إعلان إنشاء هيئة الثقافة تجددت الآمال بمستقبل أفضل للأندية الأدبية بوجود من ينتمون إلى المشهد الثقافي ويعرفون كل ما يدور في كواليس الأندية الأدبية، لكن إلى الآن لم تصدر أي بادرة تدل على ذلك، ولا زال الأمل معقوداً، ولا زال الانتظار مستمرا».
أكدت الكاتبة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتورة أميرة كشغري، أن من أهم المشكلات التي تعاني منها الأندية الأدبية كمؤسسات ثقافية عنصرين، الأول: الدعم عن طريق الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والإعلامية مثل الصحف المحلية، والدعم المالي عن طريق رجال الأعمال، إذ إنه عن طريقها تستطيع الأندية الأدبية تقديم برامج جديدة ومشاريع مختلفة، فالمشاريع الثقافية لا يمكن أن تقوم من دون وجود هذا الدعم.
أما العنصر الثاني: «الاستقلالية» وتجاوز الروتين والبيروقراطية المعطلة للكثير من المشاريع الثقافية، فالأندية الأدبية بحاجة إلى نوع من الاستقلالية، لتستطيع إقامة المشاريع وبعض الأمور دون انتظار أخذ الموافقات.
ولفتت إلى وجوب استقطاب الشباب في المؤسسات الثقافية، لتقديم كل ما يتماشى مع تطلعاتهم وتفكيرهم، وحاجاتهم، مؤكدة وجود فجوة في هذا الجانب يجب التغلب عليها.
وأوضحت أن استقلالية الأندية الأدبية يجعل خططها لا تتغير مع تغير قيادات الوزارة، إذ إن ذلك يحدث نوعا من الارتباك، خصوصا أن لكل وزير رؤية وتصورا.
من جانب آخر، أكدت الكاتبة والروائية نبيلة محجوب أن الأندية الأدبية تعاني من مشكلات كثيرة، ابتداء من الأنظمة واللوائح التي أفرغتها من الأدباء والمثقفين الذين لا يمتلكون مؤهل اللغة العربية، واستبدلتهم بالأكاديميين وطلبة اللغة العربية.
وقالت: «هنالك أيضا هيمنة وزارة الثقافة والإعلام على العمل الثقافي، إذ إن ذلك يخضع بعض الأشخاص ذوي القابلية والاستعداد أن يكونوا تحت مظلة جهة رسمية، لذلك يرفضون أي فكرة تطرح بدعوى أن النادي مؤسسة».
وزادت: «الثقافة والأدب هما عبارة عن ابتكارات وأفكار ومعرفة، يجب أن تعطى مساحة من الحرية، وإذا وضعت تحت مظلات فقد حصرت وقيدت، من هذا المنطلق تحتاج للأندية الأدبية للحرية».
ولفتت إلى أن الانتخابات من المفترض أن تتم بإشراف لجنة من المثقفين والأدباء غير المرشحين، ولا تخضع للوزارة، بحيث تكون هنالك لجنة تدير هذه الانتخابات ليكون هنالك عدل، وتنجح انتخابات النوادي الأدبية.
من جهتها، أكدت الكاتبة والناقدة الدكتورة منى المالكي أن الأندية الأدبية من مؤسسات المجتمع المدني التي تحفل بحضور النخبة الفاعلة في المجتمع فكرا وعملا، والدعم المادي الذي تقدمه الدولة لهذه المؤسسات كبير وكريم، وتبقى المهمة ملقاة على عاتق مجالس إدارات الأندية الأدبية التي لا يتساوى الجميع في مدى إسهامها في العمل الثقافي.
وقالت: «نحن نعايش دورة جديدة من الانتخابات لمجالس إدارات الأندية الأدبية، نتمنى على الوزارة الجهة المشرفة على الانتخابات العمل باللائحة التي عمل عليها المثقفون فترة طويلة من الزمن واستبعاد اللائحة الجديدة والتي كانت مسؤولة عن الإخفاقات الكارثية التي عجت بها الدورة السابقة للانتخابات، تلك الانتخابات التي سمحت لمن لا علاقة له بالنادي الدخول إليه».
وزادت: «أعلم جيداً أن الكلام المكرور أشد من نقل الصخر، ولكن ما الحيلة في من لا يسمع، ويعيد صناعة العجلة في كل مرة ويرتكب ذات الأخطاء التي تعيدنا إلى المربع الأول!».
من جانب آخر، أكدت الناقدة وعضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتورة فاطمة إلياس أن الأندية الأدبية عانت ولا تزال تعاني من كثير من المعوقات سواء المالية، أو الإدارية، أو ما يتعلق بعلاقة النادي بمثقفي المنطقة، وأسباب عزوف معظمهم عن حضور الفعاليات التي يقيمها النادي.
وقالت: «وفي رأيي أنه لم تمر فترة إهمال للأندية الأدبية كما مرت عليها في السنوات التي أعقبت الانتخابات، في ظل عدم استجابة الوزارة لاعتراضات المثقفين على اللائحة، وملاحظات الكتاب على أداء بعض الأندية الأدبية، وأصبحت قضية الانتخابات وتعديل اللائحة على هامش اهتمامات الوزارة التي لجأت للتمديد تلو التمديد، لتفاجئ الأندية الأدبية بعزمها على عقد الانتخابات دون تنفيذ للوعود بتعديل اللائحة، أو أي إجراء آخر يدل على أدني اهتمام بإصلاح وضع الأندية الأدبية ومعالجة مشكلاتها، ومد الجسور بينها وبين الجمعيات العمومية والأدباء في كل منطقة من خلال دراسة ما يدور في الساحة الثقافية من نقاشات وملاحظات ومطالبات، ووضع الخطط الكفيلة بتلافي كل هذه المشكلات والمعوقات، لكن كان واضحا عدم اهتمام الوزارة بإصلاح أوضاع الأندية الأدبية».
وأضافت: «بعد إعلان إنشاء هيئة الثقافة تجددت الآمال بمستقبل أفضل للأندية الأدبية بوجود من ينتمون إلى المشهد الثقافي ويعرفون كل ما يدور في كواليس الأندية الأدبية، لكن إلى الآن لم تصدر أي بادرة تدل على ذلك، ولا زال الأمل معقوداً، ولا زال الانتظار مستمرا».