Okaz_Online@
من جمهورية «الصناعة الاتحادية» وتحديداً من قلب برلين عاصمة ألمانيا، قدم عواد بن صالح العواد الذي تسلم حقيبة «الثقافة والإعلام» الوزارية أمس الأول من سلفه عادل الطريفي، وأمامه عدد من الملفات المفتوحة، ويبرز التساؤل الكبير هل سينجح الدبلوماسي في حلحلة تلك الملفات؟.
يتسلح العواد (وزير الثقافة والإعلام الـ12) بخبرتيه العلمية والعملية، فالرجل النحيل جاب جامعة وريك ببريطانيا، وجامعة بوسطن العريقة، طالباً للدراسات العليا، متخصصاً في الإدارة وأنظمة السوق المالية، ويعول عليه مثقفون وصحفيون في إتمام عملية فصل «التوأم السيامي» بين «الثقافة والإعلام» التي بدأت بوادرها في عهد الوزير السابق، بعد إنشاء الهيئة العامة للثقافة.
عمل العواد، المولود في الرياض عام 1972، قبل الحقيبة الوزارية في السلك الدبلوماسي، سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا منذ بداية أكتوبر عام 2015، وشغل منصب مستشار للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد، وعمل مستشاراً لأمير منطقة الرياض.
ولم يكن العواد أول دبلوماسي يحمل «حقيبة الإعلام» فسبقه عدد من الوزراء (جميل الحجيلان، إبراهيم العنقري، علي الشاعر، والدكتور عبدالعزيز خوجه).
وشغل العواد منصب نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني، وبدأ عمله الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وكان مديراً للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المصرفي.
ويبدو أن ماضي الوزير الجديد في الرياضة السعودية وتحديداً في معشوقة السعوديين (كرة القدم)، جعلت النقاش حول الوزير اللاعب في نادي الهلال وشقيق حارس مرماه السابق تركي العواد، حاضراً في الأوساط الرياضية، فالعواد إخوان رياضيان شقا طريقهما بعد كرة القدم إلى الفضاء الأكاديمي المتخصص، وتوليا مناصب أكاديمية ورسمية عدة.
يذكر أن 11 وزيراً سابقاً تعاقبوا على وزارة الإعلام منذ نشأتها الأولى تحت مسمى «المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر» في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ويحل العواد الوزير الـ12.
من جمهورية «الصناعة الاتحادية» وتحديداً من قلب برلين عاصمة ألمانيا، قدم عواد بن صالح العواد الذي تسلم حقيبة «الثقافة والإعلام» الوزارية أمس الأول من سلفه عادل الطريفي، وأمامه عدد من الملفات المفتوحة، ويبرز التساؤل الكبير هل سينجح الدبلوماسي في حلحلة تلك الملفات؟.
يتسلح العواد (وزير الثقافة والإعلام الـ12) بخبرتيه العلمية والعملية، فالرجل النحيل جاب جامعة وريك ببريطانيا، وجامعة بوسطن العريقة، طالباً للدراسات العليا، متخصصاً في الإدارة وأنظمة السوق المالية، ويعول عليه مثقفون وصحفيون في إتمام عملية فصل «التوأم السيامي» بين «الثقافة والإعلام» التي بدأت بوادرها في عهد الوزير السابق، بعد إنشاء الهيئة العامة للثقافة.
عمل العواد، المولود في الرياض عام 1972، قبل الحقيبة الوزارية في السلك الدبلوماسي، سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا منذ بداية أكتوبر عام 2015، وشغل منصب مستشار للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد، وعمل مستشاراً لأمير منطقة الرياض.
ولم يكن العواد أول دبلوماسي يحمل «حقيبة الإعلام» فسبقه عدد من الوزراء (جميل الحجيلان، إبراهيم العنقري، علي الشاعر، والدكتور عبدالعزيز خوجه).
وشغل العواد منصب نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني، وبدأ عمله الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وكان مديراً للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المصرفي.
ويبدو أن ماضي الوزير الجديد في الرياضة السعودية وتحديداً في معشوقة السعوديين (كرة القدم)، جعلت النقاش حول الوزير اللاعب في نادي الهلال وشقيق حارس مرماه السابق تركي العواد، حاضراً في الأوساط الرياضية، فالعواد إخوان رياضيان شقا طريقهما بعد كرة القدم إلى الفضاء الأكاديمي المتخصص، وتوليا مناصب أكاديمية ورسمية عدة.
يذكر أن 11 وزيراً سابقاً تعاقبوا على وزارة الإعلام منذ نشأتها الأولى تحت مسمى «المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر» في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ويحل العواد الوزير الـ12.