okaz_online@
قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور عصام خليفة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة ومصر تشهد تطورا مستمرا، مشيرا إلى أن الشراكة الاقتصادية التي ترتبط بين البلدين عبر عدد من الاتفاقات تغطي مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتقني، مضيفا أن هناك العديد من المشاريع المشتركة لا تزال قيد التنفيذ منها مشروع الربط الكهربائي، ومشروع الجسر البري.
وقال خليفة لـ «عكاظ»: «قدمت السعودية لمصر منذ قيام ثورة 30 يونيو حزمة مساعدات مالية بلغت نحو خمسة مليارات دولار، منها ملياران وديعة تم إيداعها في البنك المركزي المصري بلا فوائد، إضافة إلى ملياري دولار فى هيئة مساعدات غاز ومواد بترولية، ومليار دولار منحة لا ترد، وهذا ليس بالجديد على السعودية فقد قدمت لمصر في عام 2011 حزمة مساعدات مالية تقدر بنحو أربعة مليارات دولار تتضمن وديعة بمليار دولار للبنك المركزي خصصتها الحكومة لدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف: «بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 6,3 مليار دولار عام 2015، وتتمثل الواردات السعودية من مصر في الأثاث، المنتجات الغذائية، المواد الخام، الحبوب والخضروات والفواكه، المنتجات الطبية، الأجهزة الكهربائية، في حين تتمثل الصادرات السعودية إلى مصر في المنتجات البترولية والبلاستيك والمطاط و المواد الكيميائية، الآلات والمعدات».
وزاد: كما تأتي الاستثمارات السعودية في مصر في المرتبة الأولى عربيا، ووفقا لتقديرات مجلس الأعمال المصري – السعودي، فإن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 27 مليار دولار خلال عام 2015، ووصل عدد الشركات الاستثمارية السعودية في مصر إلى أكثر من 2300 شركة.
وتتركز أهم الاستثمارات السعودية في القطاعات الخدمية التي تضم خدمات النقل واللوجستيات والصحة والتعليم والاستشارات، يليها الاستثمار الصناعي ثم قطاع الإنشاءات، والاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية.
أما بالنسبة لعنصر العمالة المصرية بالخارج، فتعد السعودية من أكبر البلدان التي تضم عمالة مصرية، إذ يبلغ حجم العمالة المصرية هنا أكثر من مليوني عامل ينتشرون في مختلف مناطق المملكة ويعملون في مختلف القطاعات الخدمية والصناعية والتجارية، وتقدر متوسط تحويلاتهم إلى مصر بأكثر من ثمانية مليارات دولار سنويا. وتابع خليفة: «بلغ عدد السياح السعوديين في مصر 100 ألف سائح سنويا يرفدون السياحة المصرية بنحو 500 مليون دولار سنويا، مما جعل مصر في المرتبة الثانية عربيا من حيث التدفق السياحي».
قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور عصام خليفة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة ومصر تشهد تطورا مستمرا، مشيرا إلى أن الشراكة الاقتصادية التي ترتبط بين البلدين عبر عدد من الاتفاقات تغطي مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتقني، مضيفا أن هناك العديد من المشاريع المشتركة لا تزال قيد التنفيذ منها مشروع الربط الكهربائي، ومشروع الجسر البري.
وقال خليفة لـ «عكاظ»: «قدمت السعودية لمصر منذ قيام ثورة 30 يونيو حزمة مساعدات مالية بلغت نحو خمسة مليارات دولار، منها ملياران وديعة تم إيداعها في البنك المركزي المصري بلا فوائد، إضافة إلى ملياري دولار فى هيئة مساعدات غاز ومواد بترولية، ومليار دولار منحة لا ترد، وهذا ليس بالجديد على السعودية فقد قدمت لمصر في عام 2011 حزمة مساعدات مالية تقدر بنحو أربعة مليارات دولار تتضمن وديعة بمليار دولار للبنك المركزي خصصتها الحكومة لدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف: «بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 6,3 مليار دولار عام 2015، وتتمثل الواردات السعودية من مصر في الأثاث، المنتجات الغذائية، المواد الخام، الحبوب والخضروات والفواكه، المنتجات الطبية، الأجهزة الكهربائية، في حين تتمثل الصادرات السعودية إلى مصر في المنتجات البترولية والبلاستيك والمطاط و المواد الكيميائية، الآلات والمعدات».
وزاد: كما تأتي الاستثمارات السعودية في مصر في المرتبة الأولى عربيا، ووفقا لتقديرات مجلس الأعمال المصري – السعودي، فإن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 27 مليار دولار خلال عام 2015، ووصل عدد الشركات الاستثمارية السعودية في مصر إلى أكثر من 2300 شركة.
وتتركز أهم الاستثمارات السعودية في القطاعات الخدمية التي تضم خدمات النقل واللوجستيات والصحة والتعليم والاستشارات، يليها الاستثمار الصناعي ثم قطاع الإنشاءات، والاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية.
أما بالنسبة لعنصر العمالة المصرية بالخارج، فتعد السعودية من أكبر البلدان التي تضم عمالة مصرية، إذ يبلغ حجم العمالة المصرية هنا أكثر من مليوني عامل ينتشرون في مختلف مناطق المملكة ويعملون في مختلف القطاعات الخدمية والصناعية والتجارية، وتقدر متوسط تحويلاتهم إلى مصر بأكثر من ثمانية مليارات دولار سنويا. وتابع خليفة: «بلغ عدد السياح السعوديين في مصر 100 ألف سائح سنويا يرفدون السياحة المصرية بنحو 500 مليون دولار سنويا، مما جعل مصر في المرتبة الثانية عربيا من حيث التدفق السياحي».