mohamdsaud@
استرجع محبو الشاعر الراحل مساعد الرشيدي ألقه أمس الأول، في أمسية احتفائية حضرت فيها روحه وأحرفه دون جسده وصوته، صفق الحاضرون لسيف العشق الذي أغمده الموت، واستحضروا مآثره الماثلة في حنايا الذاكرة، في يوم وفاء خاص لشخصه وشعره التأم فيه نخبة الشعراء والمحبون من شتى أقطاب الخليج، تقدمهم الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، والممثل فايز المالكي، والشعراء عبدالله الصيخان، وتركي المريخي، ومحمد بن المر، وغازي العكشان، ومحمد المويزري، ونايف الرشيدي، وحمود البغيلي، وعطا الله فرحان، وعلي الريض وجابر القرني، وآخرون، بينما غاب صديقاه المقربان الشاعر فهد عافت لسفره خارج المملكة، ونايف صقر لارتباطه بالحلقة النهائية من مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي. قدم الحفلة الإعلامي والشاعر الكويتي نايف الرشيدي، واستهل بقصيدة مؤثرة للشاعر الإماراتي محمد المر، فكلمة للأديب السعودي الكبير عبدالله الصيخان، قال فيها «لقد فقدت صديقا نادرا وشاعرا عذبا كان يطربني، ولا أبالغ حينما أقول إنه أحد الشعراء الشعبيين القلائل في جيله الذين استفادوا من تجربة الفصحى الجديدة ومنجز قصيدة التفعيلة في بلادنا بالذات، تواضع روحه وإحساسه المرهف لكل ما هو شعري جعلاه قابلا لرفد تجربته دوما، أضاف للشعبي نكهة جديدة وطور مفهوم قارئه للصورة الجديدة التي تبدو غامضة أو مبهمة للوهلة الأولى».
وألقى عدد من الشعراء قصائد رثاء في الراحل رحمه الله أبرزهم: عبدالله الحميدي، فواز مريزيق، مشاري سرهيد، ليعلن مذيع الحفلة الختام عند الساعة الحادية عشرة بتوزيع شهادات الشكر والدروع على الإعلاميين والرعاة والداعمين، وفي الختام شكر فيصل نجل الراحل مساعد الرشيدي الحاضرين على لمسة الوفاء، وأعلن في كلمته تبرع أسرته بكامل إيرادات الحفلة لمختلف المشاريع الخيرية.
استرجع محبو الشاعر الراحل مساعد الرشيدي ألقه أمس الأول، في أمسية احتفائية حضرت فيها روحه وأحرفه دون جسده وصوته، صفق الحاضرون لسيف العشق الذي أغمده الموت، واستحضروا مآثره الماثلة في حنايا الذاكرة، في يوم وفاء خاص لشخصه وشعره التأم فيه نخبة الشعراء والمحبون من شتى أقطاب الخليج، تقدمهم الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، والممثل فايز المالكي، والشعراء عبدالله الصيخان، وتركي المريخي، ومحمد بن المر، وغازي العكشان، ومحمد المويزري، ونايف الرشيدي، وحمود البغيلي، وعطا الله فرحان، وعلي الريض وجابر القرني، وآخرون، بينما غاب صديقاه المقربان الشاعر فهد عافت لسفره خارج المملكة، ونايف صقر لارتباطه بالحلقة النهائية من مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي. قدم الحفلة الإعلامي والشاعر الكويتي نايف الرشيدي، واستهل بقصيدة مؤثرة للشاعر الإماراتي محمد المر، فكلمة للأديب السعودي الكبير عبدالله الصيخان، قال فيها «لقد فقدت صديقا نادرا وشاعرا عذبا كان يطربني، ولا أبالغ حينما أقول إنه أحد الشعراء الشعبيين القلائل في جيله الذين استفادوا من تجربة الفصحى الجديدة ومنجز قصيدة التفعيلة في بلادنا بالذات، تواضع روحه وإحساسه المرهف لكل ما هو شعري جعلاه قابلا لرفد تجربته دوما، أضاف للشعبي نكهة جديدة وطور مفهوم قارئه للصورة الجديدة التي تبدو غامضة أو مبهمة للوهلة الأولى».
وألقى عدد من الشعراء قصائد رثاء في الراحل رحمه الله أبرزهم: عبدالله الحميدي، فواز مريزيق، مشاري سرهيد، ليعلن مذيع الحفلة الختام عند الساعة الحادية عشرة بتوزيع شهادات الشكر والدروع على الإعلاميين والرعاة والداعمين، وفي الختام شكر فيصل نجل الراحل مساعد الرشيدي الحاضرين على لمسة الوفاء، وأعلن في كلمته تبرع أسرته بكامل إيرادات الحفلة لمختلف المشاريع الخيرية.