رفع رئيس مجلس إدارة شركة ركاء القابضة فهد بن حمد المالك وأعضاء مجلس إدارته، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة، التي تضمنت تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن مستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين.
وقال: تعيين سموه مستشارا تتويج لجهوده وعطائه وخدمة الوطن من خلال حائل المكان وحائل الإنسان، ومن هنا «أرفع أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه مستشارا لخادم الحرمين الشريفين. وحقيقة، هذا الاختيار صادف أهله، لما عرف عن سموه من قدرات وخبرات إدارية وتنموية طويلة، ومعايشة وفهم عميق لشؤون الدولة، كما يعكس حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في إسناد الأمر لأهل العزم والعزيمة، لتستمر مسيرة التنمية والبناء في المملكة بخطى واثقة وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره.
وأضاف المالك: إن الأمير سعود بن عبدالمحسن لديه رصيد كبير من العطاء والإنجاز في مختلف ميادين العمل العام، وخبرات متراكمة تشكلت من خلال مواقع المسؤولية التي تقلدها عندما كان نائبا لمنطقة مكة المكرمة ثم أميرا لمنطقة حائل، والمستشار الحالي للملك، وهو ما يعزز من اختياره لهذا المنصب المهم ليسهم بخبراته المختلفة في تحقيق طموحات الوطن والمواطن.
ونوه المالك بالصفات القيادية والإنسانية للأمير سعود من رؤى ذات بعد إستراتيجي، ودعمه الكبير للعلم والعلماء والأدب، وحرصه على شؤون المواطنين والاستماع لهم، وإخلاصه ونزاهته، إضافة إلى قدراته الكبيرة في مجالات الإدارة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة ركاء القابضة: عملت مع الأمير سعود جنبا إلى جنب من خلال تنفيذ مشروع «أجا»، وهو من المشاريع المتفردة من نوعها، والمتكاملة في عناصرها، إذ كان سموه يترجم مفهوم المدينة العصرية الحديثة التي توفر تطلعات المجتمع كافة وتلبي حاجاته، ودقيقا في كل خطوات المشروع، وكان يقول لي: يجب أن يكتسب المشروع أهميته الخاصة من موقعه الإستراتيجي في قلب عروس الشمال (حائل)، وفي المملكة العربية السعودية. كان حريصا أن يكون على مقربة من أهم مرافق المنطقة ومعالمها الطبيعية والثقافية والحيوية لتمتزج روائع التخطيط الحضري الحديث مع عبق الماضي التليد، في نسق عمراني بديع يرسخ لحائل مكانتها التي تستحقها في مصاف أهم المدن السياحية والاقتصادية، فكان الحمل كبيرا في تنفيذ رؤية سموه، ولكن بتوفيق الله نجحت «ركاء» والعاملون كافة في الوصول لذائقة الأمير سعود الهندسية والمعمارية.
وزاد المالك: تعرفت على سمو مستشار خادم الحرمين بكل عمق وتفاصيل، خلال المشروع الحيوي والإستراتيجي «أجا»، إذ كان حريصا أشد الحرص على أن يكون موقع المشروع إستراتيجيا، فهو في قلب مدينة حائل ويمثل الجزء الغربي منها، وبإطلالة مباشرة على جبل أجا والشعاب والواحات التي تتخلله، وكان يقول: استثمار الميزة النسبية للجبل مهمة لربطها بجماليات الهندسة. وظل الأمير سعود ينظر للأمام في كل مكونات المشروع الذي أشرفت عليه تنفيذيا، ويتصل بأهم طرق المدينة ولا يفصله عن مركزها التاريخي غير مسافة خمسة كيلومترات. أما على نطاق المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، فإن مدينة حائل تمثل تقاطعا لأهم طرق المملكة بين القصيم والجوف وتبوك والمدينة المنورة، كما أنها على مسافة ساعة واحدة بالطائرة للوصول إلى أكثر من 11 دولة عربية، إضافة إلى كونها محطة رئيسية لخط السكة الحديدية (سار)، إذ تحوي منطقة الأعمال اللوجستية والميناء الجاف للخط.
وأبان المالك: كان تراث حائل حاضرا في قلب سموه، فهو لم ينس أن تكون قرية أجا للتراث والثقافة من مكونات المشروع الضخم، إذ وجه بإقامة متحف التاريخ الوطني السعودي، ومجمع الفن الإسلامي، فندق أجا، مسرح القرية العالمية، وجميعها تحت التخطيط والتنفيذ. وقد كانت طموحات الأمير سعود بن عبدالمحسن عالية ولم تتوقف عند هذا الحد، بل كان أيضا حريصا على تخصيص مشروع عجائب العلوم والطبيعة، وفيه معارض خاصة بعلم الطبيعة، والأرض، والبحار، والفضاء والكواكب، وعالم العلوم والتقنية.
واختتم المالك حديثه بقوله: هذه الأوامر الملكية الكريمة تؤكد ما هو ثابت ومستقر، من حرص القيادة على كل ما يسهم في راحة المواطنين، ودعم التنمية والرخاء والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، فنحمد الله عز وجل أن منحنا قيادة خيّرة مخلصة، جعلت أولى اهتماماتها خدمة دينها وشعبها وأمتها، وثمرة ذلك ما نراه من وطن مستقر وآمن يطّرد ازدهاره يوما بعد يوم، وأصبح بعد الله تعالى موئلا لجميع المسلمين للمساعدة في حل قضاياهم، في ظل سياسات حكيمة تراعي الثابت والمتغير، متمسكة بمبادئها، ومحافظة على الأسس التي قامت عليها.
وأثبتت الأوامر الملكية متانة الاقتصاد السعودي، وبشَّرت بما تحمله رؤية المملكة 2030 من خير للبلاد والعباد، والخطى الموفقة الثابتة التي يسير عليها مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
وقال: تعيين سموه مستشارا تتويج لجهوده وعطائه وخدمة الوطن من خلال حائل المكان وحائل الإنسان، ومن هنا «أرفع أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه مستشارا لخادم الحرمين الشريفين. وحقيقة، هذا الاختيار صادف أهله، لما عرف عن سموه من قدرات وخبرات إدارية وتنموية طويلة، ومعايشة وفهم عميق لشؤون الدولة، كما يعكس حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في إسناد الأمر لأهل العزم والعزيمة، لتستمر مسيرة التنمية والبناء في المملكة بخطى واثقة وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره.
وأضاف المالك: إن الأمير سعود بن عبدالمحسن لديه رصيد كبير من العطاء والإنجاز في مختلف ميادين العمل العام، وخبرات متراكمة تشكلت من خلال مواقع المسؤولية التي تقلدها عندما كان نائبا لمنطقة مكة المكرمة ثم أميرا لمنطقة حائل، والمستشار الحالي للملك، وهو ما يعزز من اختياره لهذا المنصب المهم ليسهم بخبراته المختلفة في تحقيق طموحات الوطن والمواطن.
ونوه المالك بالصفات القيادية والإنسانية للأمير سعود من رؤى ذات بعد إستراتيجي، ودعمه الكبير للعلم والعلماء والأدب، وحرصه على شؤون المواطنين والاستماع لهم، وإخلاصه ونزاهته، إضافة إلى قدراته الكبيرة في مجالات الإدارة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة ركاء القابضة: عملت مع الأمير سعود جنبا إلى جنب من خلال تنفيذ مشروع «أجا»، وهو من المشاريع المتفردة من نوعها، والمتكاملة في عناصرها، إذ كان سموه يترجم مفهوم المدينة العصرية الحديثة التي توفر تطلعات المجتمع كافة وتلبي حاجاته، ودقيقا في كل خطوات المشروع، وكان يقول لي: يجب أن يكتسب المشروع أهميته الخاصة من موقعه الإستراتيجي في قلب عروس الشمال (حائل)، وفي المملكة العربية السعودية. كان حريصا أن يكون على مقربة من أهم مرافق المنطقة ومعالمها الطبيعية والثقافية والحيوية لتمتزج روائع التخطيط الحضري الحديث مع عبق الماضي التليد، في نسق عمراني بديع يرسخ لحائل مكانتها التي تستحقها في مصاف أهم المدن السياحية والاقتصادية، فكان الحمل كبيرا في تنفيذ رؤية سموه، ولكن بتوفيق الله نجحت «ركاء» والعاملون كافة في الوصول لذائقة الأمير سعود الهندسية والمعمارية.
وزاد المالك: تعرفت على سمو مستشار خادم الحرمين بكل عمق وتفاصيل، خلال المشروع الحيوي والإستراتيجي «أجا»، إذ كان حريصا أشد الحرص على أن يكون موقع المشروع إستراتيجيا، فهو في قلب مدينة حائل ويمثل الجزء الغربي منها، وبإطلالة مباشرة على جبل أجا والشعاب والواحات التي تتخلله، وكان يقول: استثمار الميزة النسبية للجبل مهمة لربطها بجماليات الهندسة. وظل الأمير سعود ينظر للأمام في كل مكونات المشروع الذي أشرفت عليه تنفيذيا، ويتصل بأهم طرق المدينة ولا يفصله عن مركزها التاريخي غير مسافة خمسة كيلومترات. أما على نطاق المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، فإن مدينة حائل تمثل تقاطعا لأهم طرق المملكة بين القصيم والجوف وتبوك والمدينة المنورة، كما أنها على مسافة ساعة واحدة بالطائرة للوصول إلى أكثر من 11 دولة عربية، إضافة إلى كونها محطة رئيسية لخط السكة الحديدية (سار)، إذ تحوي منطقة الأعمال اللوجستية والميناء الجاف للخط.
وأبان المالك: كان تراث حائل حاضرا في قلب سموه، فهو لم ينس أن تكون قرية أجا للتراث والثقافة من مكونات المشروع الضخم، إذ وجه بإقامة متحف التاريخ الوطني السعودي، ومجمع الفن الإسلامي، فندق أجا، مسرح القرية العالمية، وجميعها تحت التخطيط والتنفيذ. وقد كانت طموحات الأمير سعود بن عبدالمحسن عالية ولم تتوقف عند هذا الحد، بل كان أيضا حريصا على تخصيص مشروع عجائب العلوم والطبيعة، وفيه معارض خاصة بعلم الطبيعة، والأرض، والبحار، والفضاء والكواكب، وعالم العلوم والتقنية.
واختتم المالك حديثه بقوله: هذه الأوامر الملكية الكريمة تؤكد ما هو ثابت ومستقر، من حرص القيادة على كل ما يسهم في راحة المواطنين، ودعم التنمية والرخاء والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، فنحمد الله عز وجل أن منحنا قيادة خيّرة مخلصة، جعلت أولى اهتماماتها خدمة دينها وشعبها وأمتها، وثمرة ذلك ما نراه من وطن مستقر وآمن يطّرد ازدهاره يوما بعد يوم، وأصبح بعد الله تعالى موئلا لجميع المسلمين للمساعدة في حل قضاياهم، في ظل سياسات حكيمة تراعي الثابت والمتغير، متمسكة بمبادئها، ومحافظة على الأسس التي قامت عليها.
وأثبتت الأوامر الملكية متانة الاقتصاد السعودي، وبشَّرت بما تحمله رؤية المملكة 2030 من خير للبلاد والعباد، والخطى الموفقة الثابتة التي يسير عليها مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.