mohalialsubeai@
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن وجود منجم الدويحي ومشاريع البنية الأساسية للتعدين في منطقة مكة المكرمة دلالة واضحة على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الهادفة إلى تحقيق التنمية المتوازنة في جميع المناطق انطلاقا من إستراتيجية التنمية الوطنية التي توليها الدولة أهمية خاصة، وتضعها في مقدمة أهدافها وفق رؤية المملكة 2030. وأوضح عقب تدشينه رسميا منجم ومصنع الدويحي للذهب وحضوره صب سبيكة ذهب في حفل نظمته شركة معادن مساء أمس الأول (الإثنين) أن المنجم يعد من المشاريع التنموية التي يزدهر بها وطننا الحبيب في العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين، مشيدا بما تقوم به وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من جهود كبيرة، وما تنفذه شركة معادن من مشاريع صناعية في منطقة مكة المكرمة التي سيكون لها انعكاساتها التنموية والاقتصادية على أهالي المحافظات بمنطقة مكة المكرمة بإذن الله. من جانبه أكد المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز أن منجم ومصنع الدويحي للذهب أحد المشاريع الكبيرة الذي يمثل رمزية لأعمال التعدين المتطورة في المنطقة أو ما يعرف جيولوجياً بمنطقة وسط الدرع العربي، وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في السعودية. وبين أن إنشاء وتشغيل المنجم ومن قبله منجم السوق في هذه المنطقة الغنية باحتياطات الذهب يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وأهداف ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية التي وضعت قطاع التعدين كأكثر القطاعات الواعدة لتحقيق الرؤية من خلال المبادرات الهادفة لتطوير قطاع التعدين السعودي، بما يمكن من الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية الوطنية بهدف زيادة الوظائف التي يساهم قطاع التعدين في توفيرها وزيادة مساهمة قطاع التعدين في مجمل الناتج المحلي الوطني. وأكد الأمير فيصل أن تنمية الثروة البشرية السعودية من أهم الأهداف، «وهي ما نضعه نصب أعيننا كهدف مباشر لجميع المشاريع الصناعية في منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية».
المديفر: «معادن» حريصة على نماء المنطقة بتوفير الوظائف
أكد المهندس خالد المديفر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة معادن أن منجم الدويحي للذهب يمد بدوره يد النماء لأبناء وأهالي المنطقة، مبينا أن كل القدرات التصنيعية والتعدينية التي حققها المنجم «لم تكن لترضينا دون تحقيق المنجم الأهداف التنموية والاجتماعية المرجوة منه، إذ يوفر مئات الفرص التدريبية والوظيفية المباشرة وغير المباشرة للشباب ويسهم في دعم الحركة الاقتصادية والمؤسسات المحلية ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوازنة في المناطق خصوصا النائية منها».
وبين في كلمته خلال حفلة تدشين المنجم أن «معادن» تمنح أولوية الشراء للموردين التجاريين القريبين من المنجم وذلك بحسب سياسة الشركة في هذا الشأن التي تسري أيضا على مقاوليها.
وأضاف أن المنجم منجز إضافي يعزز من توجه «معادن» نحو تطوير احتياطات المملكة من الذهب الخام وإنجاح إستراتيجياتها وخططها في ريادة قطاع التعدين الذي يضم إضافة إلى الذهب صناعات الفوسفات والألمونيوم والنحاس والمعادن الصناعية.
كما اعتبره خطوة مهمة في تعزيز مستوى تنوع المحفظة الاستثمارية لمعادن باعتباره إضافة جديدة لاستثمارات معادن في قطاع الذهب وسيعزز من مواردها بما ينعكس على تعظيم حقوق المساهمين وتنمية المجتمعات القريبة من المشروع ضمن دور الشركة في مواءمة دورها التنموي ليتوافق مع خطط الدولة في التنمية والبناء.
ولفت إلى أن تشغيل المنجم يتوافق مع إستراتيجية «معادن» في زيادة الإنتاج من الذهب من خلال تطوير مناطق احتياطات السعودية من الذهب الخام، ويعزز قدرة «معادن» على إنتاج الذهب عموما وتعزيز حصتها السوقية وهو يعد أحد المشاريع الرئيسية في برنامج معادن لتطوير قطاع الذهب.
180 ألف أوقية من الذهب سنوياً
يبلغ إجمالي الموارد المقدرة للذهب في المنطقة الوسطى في منطقة الدرع العربي أكثر من 7 ملايين أوقية، تشمل منجمي «الدويحي» و«السوق» وأيضاً المناجم المستقبلية «منصورة» و«مسرة» وهي في طور الدراسات النهائية، إضافة إلى منجم «الرجوم» الذي يخضع لمراحل دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.
ولفت العرض المرئي الذي قدم أمام الأمير خالد الفيصل إلى أن هذه المناجم الجديدة تساعد بالوصول بإنتاج الذهب في معادن إلى ما يزيد على 500 ألف أوقية في عام ٢٠٢٠، إذ يصل الإنتاج الكلي لمعادن حاليا إلى نحو 300 ألف أوقية سنوياً.
وبين العرض أن القدرات التصنيعية لمنجم الدويحي للذهب تبلغ مليوني طن سنوي من الخام ويبلغ متوسط إنتاجه السنوي قرابة 180 ألف أوقية من الذهب الصافي ما يعادل 2 مليون أوقية خلال العمر الافتراضي الأولى للمنجم، كما أن استثمار معادن في بناء وتأسيس المنجم تجاوز 1500 مليون ريال في إنشاء المنجم والمرافق الأساسية وإنشاء طريق مسفلت بطول 117 كيلومترا يربط المنجم بطريق الرياض الطائف، واكتمل بناء المنجم والمصنع وبدأ الإنتاج التجاري في مطلع أبريل 2016.
ويكتسب المشروع قيمة بيئية نوعية تتمثل في مشروع خطوط أنابيب المياه المعالجة الذي استثمرت فيه معادن 600 مليون ريال، الذي يمتد بطول 450 كيلومترا من محطة مياه الصرف الصحي المعالجة التابعة لشركة المياه الوطنية بالطائف عبر محطة «معادن» بالعطيف إلى منطقة وسط الدرع العربي حيث منجم الدويحي ومشاريع الذهب المستقبلية المجاورة.
وساهم المشروع في دعم اقتصاد المنطقة مع منجم السوق من خلال إيجاد 350 وظيفة مباشرة للشباب السعودي. كما يوفر المنجم 320 فرصة وظيفية عن طريق مقاولي التشغيل.
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن وجود منجم الدويحي ومشاريع البنية الأساسية للتعدين في منطقة مكة المكرمة دلالة واضحة على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الهادفة إلى تحقيق التنمية المتوازنة في جميع المناطق انطلاقا من إستراتيجية التنمية الوطنية التي توليها الدولة أهمية خاصة، وتضعها في مقدمة أهدافها وفق رؤية المملكة 2030. وأوضح عقب تدشينه رسميا منجم ومصنع الدويحي للذهب وحضوره صب سبيكة ذهب في حفل نظمته شركة معادن مساء أمس الأول (الإثنين) أن المنجم يعد من المشاريع التنموية التي يزدهر بها وطننا الحبيب في العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين، مشيدا بما تقوم به وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من جهود كبيرة، وما تنفذه شركة معادن من مشاريع صناعية في منطقة مكة المكرمة التي سيكون لها انعكاساتها التنموية والاقتصادية على أهالي المحافظات بمنطقة مكة المكرمة بإذن الله. من جانبه أكد المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز أن منجم ومصنع الدويحي للذهب أحد المشاريع الكبيرة الذي يمثل رمزية لأعمال التعدين المتطورة في المنطقة أو ما يعرف جيولوجياً بمنطقة وسط الدرع العربي، وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في السعودية. وبين أن إنشاء وتشغيل المنجم ومن قبله منجم السوق في هذه المنطقة الغنية باحتياطات الذهب يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وأهداف ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية التي وضعت قطاع التعدين كأكثر القطاعات الواعدة لتحقيق الرؤية من خلال المبادرات الهادفة لتطوير قطاع التعدين السعودي، بما يمكن من الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية الوطنية بهدف زيادة الوظائف التي يساهم قطاع التعدين في توفيرها وزيادة مساهمة قطاع التعدين في مجمل الناتج المحلي الوطني. وأكد الأمير فيصل أن تنمية الثروة البشرية السعودية من أهم الأهداف، «وهي ما نضعه نصب أعيننا كهدف مباشر لجميع المشاريع الصناعية في منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية».
المديفر: «معادن» حريصة على نماء المنطقة بتوفير الوظائف
أكد المهندس خالد المديفر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة معادن أن منجم الدويحي للذهب يمد بدوره يد النماء لأبناء وأهالي المنطقة، مبينا أن كل القدرات التصنيعية والتعدينية التي حققها المنجم «لم تكن لترضينا دون تحقيق المنجم الأهداف التنموية والاجتماعية المرجوة منه، إذ يوفر مئات الفرص التدريبية والوظيفية المباشرة وغير المباشرة للشباب ويسهم في دعم الحركة الاقتصادية والمؤسسات المحلية ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوازنة في المناطق خصوصا النائية منها».
وبين في كلمته خلال حفلة تدشين المنجم أن «معادن» تمنح أولوية الشراء للموردين التجاريين القريبين من المنجم وذلك بحسب سياسة الشركة في هذا الشأن التي تسري أيضا على مقاوليها.
وأضاف أن المنجم منجز إضافي يعزز من توجه «معادن» نحو تطوير احتياطات المملكة من الذهب الخام وإنجاح إستراتيجياتها وخططها في ريادة قطاع التعدين الذي يضم إضافة إلى الذهب صناعات الفوسفات والألمونيوم والنحاس والمعادن الصناعية.
كما اعتبره خطوة مهمة في تعزيز مستوى تنوع المحفظة الاستثمارية لمعادن باعتباره إضافة جديدة لاستثمارات معادن في قطاع الذهب وسيعزز من مواردها بما ينعكس على تعظيم حقوق المساهمين وتنمية المجتمعات القريبة من المشروع ضمن دور الشركة في مواءمة دورها التنموي ليتوافق مع خطط الدولة في التنمية والبناء.
ولفت إلى أن تشغيل المنجم يتوافق مع إستراتيجية «معادن» في زيادة الإنتاج من الذهب من خلال تطوير مناطق احتياطات السعودية من الذهب الخام، ويعزز قدرة «معادن» على إنتاج الذهب عموما وتعزيز حصتها السوقية وهو يعد أحد المشاريع الرئيسية في برنامج معادن لتطوير قطاع الذهب.
180 ألف أوقية من الذهب سنوياً
يبلغ إجمالي الموارد المقدرة للذهب في المنطقة الوسطى في منطقة الدرع العربي أكثر من 7 ملايين أوقية، تشمل منجمي «الدويحي» و«السوق» وأيضاً المناجم المستقبلية «منصورة» و«مسرة» وهي في طور الدراسات النهائية، إضافة إلى منجم «الرجوم» الذي يخضع لمراحل دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.
ولفت العرض المرئي الذي قدم أمام الأمير خالد الفيصل إلى أن هذه المناجم الجديدة تساعد بالوصول بإنتاج الذهب في معادن إلى ما يزيد على 500 ألف أوقية في عام ٢٠٢٠، إذ يصل الإنتاج الكلي لمعادن حاليا إلى نحو 300 ألف أوقية سنوياً.
وبين العرض أن القدرات التصنيعية لمنجم الدويحي للذهب تبلغ مليوني طن سنوي من الخام ويبلغ متوسط إنتاجه السنوي قرابة 180 ألف أوقية من الذهب الصافي ما يعادل 2 مليون أوقية خلال العمر الافتراضي الأولى للمنجم، كما أن استثمار معادن في بناء وتأسيس المنجم تجاوز 1500 مليون ريال في إنشاء المنجم والمرافق الأساسية وإنشاء طريق مسفلت بطول 117 كيلومترا يربط المنجم بطريق الرياض الطائف، واكتمل بناء المنجم والمصنع وبدأ الإنتاج التجاري في مطلع أبريل 2016.
ويكتسب المشروع قيمة بيئية نوعية تتمثل في مشروع خطوط أنابيب المياه المعالجة الذي استثمرت فيه معادن 600 مليون ريال، الذي يمتد بطول 450 كيلومترا من محطة مياه الصرف الصحي المعالجة التابعة لشركة المياه الوطنية بالطائف عبر محطة «معادن» بالعطيف إلى منطقة وسط الدرع العربي حيث منجم الدويحي ومشاريع الذهب المستقبلية المجاورة.
وساهم المشروع في دعم اقتصاد المنطقة مع منجم السوق من خلال إيجاد 350 وظيفة مباشرة للشباب السعودي. كما يوفر المنجم 320 فرصة وظيفية عن طريق مقاولي التشغيل.