h_hazazi@
رجحت سيناريوهات مناخية مستقبلية تعرض أجواء السعودية لغزارة في نسبة الأمطار بنسبة 20%، وموجات حر تتزايد بشكل ملحوظ، وقد تتجاوز درجات الحرارة العظمى 60 درجة مئوية في الدمام، ومناطق أخرى خلال فصل الصيف بنهاية القرن الـ21.
وأكد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي رئيس قسم الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منصور بن عطية المزروعي، خلال محاضرة أمس (الأربعاء) بعنوان «المناخ وتغيراته على المملكة»، ضمن فعاليات الملتقى الثاني للأمن والسلامة المدرسية لمديري ومديرات المدارس الذي نفذه تعليم جدة بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، الضرورة الملحة للتحقق من هذه النتائج، وذلك باستخدام المزيد من مخرجات النماذج المناخية، وعمل سيناريوهات مستقبلية مختلفة تحت ظروف متباينة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. واستعرض المزروعي الآثار الخطيرة الناجمة عن الحوادث المرتبطة بالتغير المناخي، مثل السيول التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة على مدينة جدة عامي 2009 و2011، وكذلك الموجات الحارة، وموجات البرد التي أثرت على مناطق عدة من المملكة في الآونة الأخيرة. وأوضح أن مركز التميز لديه إمكانات بحثية وتقنية وينتج أبحاث مميزة جرى نشرها في مجلات علمية عالمية ذات معامل تأثير عال في علوم الطقس والمناخ، ويقوم المركز بشكل أساسي وفعال بدراسة التغيرات المستقبلية المحتملة في مناخ السعودية، من خلال كوادر علمية مؤهلة وأجهزة حاسوبية فائقة الأداء، ومنها جهاز السوبر كمبيوتر «عزيز» الذي تقتنيه جامعة الملك عبدالعزيز، وأن هذه الإمكانات العلمية والبحثية تساهم في تقديم حلول لصانعي القرار سواء في مجال الطقس أو المناخ.
رجحت سيناريوهات مناخية مستقبلية تعرض أجواء السعودية لغزارة في نسبة الأمطار بنسبة 20%، وموجات حر تتزايد بشكل ملحوظ، وقد تتجاوز درجات الحرارة العظمى 60 درجة مئوية في الدمام، ومناطق أخرى خلال فصل الصيف بنهاية القرن الـ21.
وأكد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي رئيس قسم الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منصور بن عطية المزروعي، خلال محاضرة أمس (الأربعاء) بعنوان «المناخ وتغيراته على المملكة»، ضمن فعاليات الملتقى الثاني للأمن والسلامة المدرسية لمديري ومديرات المدارس الذي نفذه تعليم جدة بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، الضرورة الملحة للتحقق من هذه النتائج، وذلك باستخدام المزيد من مخرجات النماذج المناخية، وعمل سيناريوهات مستقبلية مختلفة تحت ظروف متباينة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. واستعرض المزروعي الآثار الخطيرة الناجمة عن الحوادث المرتبطة بالتغير المناخي، مثل السيول التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة على مدينة جدة عامي 2009 و2011، وكذلك الموجات الحارة، وموجات البرد التي أثرت على مناطق عدة من المملكة في الآونة الأخيرة. وأوضح أن مركز التميز لديه إمكانات بحثية وتقنية وينتج أبحاث مميزة جرى نشرها في مجلات علمية عالمية ذات معامل تأثير عال في علوم الطقس والمناخ، ويقوم المركز بشكل أساسي وفعال بدراسة التغيرات المستقبلية المحتملة في مناخ السعودية، من خلال كوادر علمية مؤهلة وأجهزة حاسوبية فائقة الأداء، ومنها جهاز السوبر كمبيوتر «عزيز» الذي تقتنيه جامعة الملك عبدالعزيز، وأن هذه الإمكانات العلمية والبحثية تساهم في تقديم حلول لصانعي القرار سواء في مجال الطقس أو المناخ.