ahatayla2011@
يرأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اليوم (الخميس) بالرياض الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتعميق التكامل بين دول المجلس في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية، وتدارس عدد من القضايا السياسية والأمنية والعسكرية، وتعزيز وتعميق التكامل في العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وعلمت «عكاظ»، أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل العسكري المشترك ستتصدر أجندة الاجتماع، إضافة إلى العمل على زيادة التكامل في الجوانب الأمنية والدفاعية والسياسية لمواجهة الممارسات الإيرانية وتدخلاتها في شؤون الدول، وتحديداً في العراق، والعمل على تحييده من التدخلات الخارجية، ورفع مستوى توحيد الجهود بين القطاعات الأمنية في دول المجلس، والتنسيق بينها لمواجهة التحديات الأمنية مثل الجرائم العابرة للحدود، على غرار الإرهاب والمخدرات وغيرها من الجرائم، لاسيما في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الأزمات والمشكلات الأمنية في ظل انفلات أمني في بعض الدول المجاورة، ما يحتم على دول مجلس التعاون الخليجي البقاء متحدين مترابطين للوصول إلى نجاحات أمنية مطلقة. وتشير المعلومات إلى أن الاجتماع سيناقش تحقيق المزيد من التنسيق بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، ترجمة لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون، الذين يولون الاهتمام لكل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار دول المنطقة وتعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاع المشترك ضمن إطار العمل الموحد.
ويستعرض الاجتماع الكثير من الرؤى السياسية الكفيلة بمواجهة النظام الإيراني في المحافل الدولية الرسمية والشعبية، وفضح ممارساته العدوانية، واستمراره في دعم المنظمات والمليشيات الإرهابية، وتغذيته للطائفية، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الصدد سيتم العمل على توحيد الرؤى الخليجية أكثر من أي وقت مضى، لعزل إيران نهائياً عن المجتمع الدولي، وإضعاف تمثيله الدبلوماسي، وتغييبه عن المؤتمرات الهادفة إلى إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة وتحديدا في سورية واليمن.
يرأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اليوم (الخميس) بالرياض الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتعميق التكامل بين دول المجلس في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية، وتدارس عدد من القضايا السياسية والأمنية والعسكرية، وتعزيز وتعميق التكامل في العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وعلمت «عكاظ»، أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل العسكري المشترك ستتصدر أجندة الاجتماع، إضافة إلى العمل على زيادة التكامل في الجوانب الأمنية والدفاعية والسياسية لمواجهة الممارسات الإيرانية وتدخلاتها في شؤون الدول، وتحديداً في العراق، والعمل على تحييده من التدخلات الخارجية، ورفع مستوى توحيد الجهود بين القطاعات الأمنية في دول المجلس، والتنسيق بينها لمواجهة التحديات الأمنية مثل الجرائم العابرة للحدود، على غرار الإرهاب والمخدرات وغيرها من الجرائم، لاسيما في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الأزمات والمشكلات الأمنية في ظل انفلات أمني في بعض الدول المجاورة، ما يحتم على دول مجلس التعاون الخليجي البقاء متحدين مترابطين للوصول إلى نجاحات أمنية مطلقة. وتشير المعلومات إلى أن الاجتماع سيناقش تحقيق المزيد من التنسيق بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، ترجمة لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون، الذين يولون الاهتمام لكل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار دول المنطقة وتعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاع المشترك ضمن إطار العمل الموحد.
ويستعرض الاجتماع الكثير من الرؤى السياسية الكفيلة بمواجهة النظام الإيراني في المحافل الدولية الرسمية والشعبية، وفضح ممارساته العدوانية، واستمراره في دعم المنظمات والمليشيات الإرهابية، وتغذيته للطائفية، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الصدد سيتم العمل على توحيد الرؤى الخليجية أكثر من أي وقت مضى، لعزل إيران نهائياً عن المجتمع الدولي، وإضعاف تمثيله الدبلوماسي، وتغييبه عن المؤتمرات الهادفة إلى إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة وتحديدا في سورية واليمن.