أوصى نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري بإخضاع المعلم والمعلمة إلى معايير تقيّم توازنه الفكري ومدى وسطيته وقدرته على تعزيز مظاهر الانتماء والولاء، وتقييمه كذلك في قدراته العلمية. وأشار إلى أن استبيانا أعدته حملة السكينة التابعة لوزارته حول أهم مكان يتعرض فيه الشاب للمؤثرات الفكرية كشفت أن المدرسة تحتل المرتبة الأولى بنسبة 67.56% يليها المسجد بـ 16.85%، والمنزل 15.59%. وأضاف أن هذه المحاضن الثلاثة تجاوزت المؤسسة التعليمية فيه بنسبة كبيرة عن المسجد والمنزل.
وأضاف السديري أن الاستطلاع شارك فيه ثلاثة آلاف مشارك 95% منهم سعوديون. مؤكدا أن المجتمع السعودي يتعرض منذ عقود لغزو فكري متطرف، ومنهجية تدعو للعنف والكراهية والتكفير تستهدف شباب الوطن وجرّهم إلى مواقع الصراع والفتنة.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية، على هامش اللقاء المفتوح في جامعة حائل، أن تعزيز الأمن الفكري للطلاب الجامعيين وسلامة الفكر من الميل والانحراف مطلب كل الأمم والشعوب؛ وأضاف أنه بسبب الانحراف الفكري وقع الخوارج في الضلال، وبلغ بهم ذلك حتى شككوا بعدل النبي صلى الله عليه وسلم، وقتلوا أصحابه بسبب اللوثة الفكرية؛ لذا كان من المهم على محاضن التعليم والعلماء وطلاب العلم ورجال الفكر، التعاضد مع مؤسسات الدولة ومع الدولة في العمل على صيانة أفكار الطلاب.
وأفاد الدكتور السديري، أن المؤسسة التعليمية تتحمل العبء الأكبر لمواجهة التطرف الفكري ويتطلب ذلك حضورا نوعيا في توعية العقول وتنوير الشباب وتبني حوار معتدل قائم على الثوابت. وأكد السديري أن أهم هدف للتعليم في المملكة هو ترسيخ مفهوم العقيدة الصحيحة وتبيان ضلال الفرق الضالة وأن لا مساومة على وحدة الوطن. وعلى المؤسسات التعليمية تفعيل التوعية بخطر الغلو والتأكيد على تلاحم المواطن مع قيادته، ونشر ثقافة التسامح والوسطية.
وشدد السديري على أنه لن تتحقق الممارسة المعتدلة دون إستراتيجية موحدة يشارك بها المسجد والأسرة والمؤسسة التعليمية.
وأضاف السديري أن الاستطلاع شارك فيه ثلاثة آلاف مشارك 95% منهم سعوديون. مؤكدا أن المجتمع السعودي يتعرض منذ عقود لغزو فكري متطرف، ومنهجية تدعو للعنف والكراهية والتكفير تستهدف شباب الوطن وجرّهم إلى مواقع الصراع والفتنة.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية، على هامش اللقاء المفتوح في جامعة حائل، أن تعزيز الأمن الفكري للطلاب الجامعيين وسلامة الفكر من الميل والانحراف مطلب كل الأمم والشعوب؛ وأضاف أنه بسبب الانحراف الفكري وقع الخوارج في الضلال، وبلغ بهم ذلك حتى شككوا بعدل النبي صلى الله عليه وسلم، وقتلوا أصحابه بسبب اللوثة الفكرية؛ لذا كان من المهم على محاضن التعليم والعلماء وطلاب العلم ورجال الفكر، التعاضد مع مؤسسات الدولة ومع الدولة في العمل على صيانة أفكار الطلاب.
وأفاد الدكتور السديري، أن المؤسسة التعليمية تتحمل العبء الأكبر لمواجهة التطرف الفكري ويتطلب ذلك حضورا نوعيا في توعية العقول وتنوير الشباب وتبني حوار معتدل قائم على الثوابت. وأكد السديري أن أهم هدف للتعليم في المملكة هو ترسيخ مفهوم العقيدة الصحيحة وتبيان ضلال الفرق الضالة وأن لا مساومة على وحدة الوطن. وعلى المؤسسات التعليمية تفعيل التوعية بخطر الغلو والتأكيد على تلاحم المواطن مع قيادته، ونشر ثقافة التسامح والوسطية.
وشدد السديري على أنه لن تتحقق الممارسة المعتدلة دون إستراتيجية موحدة يشارك بها المسجد والأسرة والمؤسسة التعليمية.