AbdullahssOkaz@
يعيش أهالي قرى مربة بعسير همّا وخطرا يحاصرهم، بعد أن عزلت مياه السد الكبير عدة قرى مجاورة له، وازداد خوفهم حين غمرت المياه ضفافه، مما اضطر أهالي القرى إلى هجر قراهم تفاديا لهذا الخطر.
وتحدث بعض الأهالي المتضررين في قرى «مربة» عن أوضاعهم، إذ أوضح جابر لاحق أبو عقيل العسيري أن خطر وادي «عتود» ومياه السد عبر الوادي (يقطع القرى) أصبح هاجسا وهمَّا على الأهالي، خوفا من انهيار «المزلقان» الفاصل بين الوادي والقرى، فطرقه ضيقة ووعرة وغير معبدة.
وأوضح أن الطريق غير المدعوم بعبارات صلبة ومرتفعة وجسور وكبار وعرة، أصبح يشكل خطرا يجرف المركبات ويجلب الصخور وبقايا الأشجار إلى الطرق والقرى والهجر، على امتداد طول وادي «عتود» بعقبة «ضلع» مرورا بعدة قرى في مربة.
ويضيف: «طالب الأهالي بجسور قوية ومرتفعة عن الوادي، وعبارات تصريف تحت الجسور، ولكن المطالب لم تنفذ، كون المجمع القروي في «مربة» لا يحظى بميزانيات كبيرة مثل باقي البلديات في المحافظات»، مضيفا «نحتاج إلى بلدية مستقلة ذات صلاحيات، إذ إن الخدمات متواضعة وقليلة أمام احتياجات الأهالي وسكان قرى وهجر مربة».
من جانبه، يؤكد يحيى مصلح محمد أن الخدمات الصحية في قرى مربة متواضعة، إلا من مركز صحي صغير يخدم كثافة سكانية، ولا يوجد به عيادات تخصصية وأقسام أشعة ومختبر.
وأوضح أن «مشاريع السفلتة والإنارة تكاد تكون صفرا في معظم الطريق، وإن وجد الإسفلت فهو قديم ومتهشِّم ومتهالك، وأصبح ضرره أكثر من نفعه، وفي أماكن محدودة من مداخل القرى في عدة كيلو مترات، لا صيانة له ولا إنارة، وهناك طرق كثيرة ما زالت رملية غير معبدة، وكثير منها أنشئت على نفقة الأهالي.
أما مفرح عيسى مفرح عسيري، فيقول: إن معاناة قرى تهامة كبيرة، خصوصا في مربة، وأصبحت شبحا يهددهم وتحديدا الحافلات التي تنقل الطلاب من وإلى مدارسهم عبر تلك الطرق الوعرة غير المعبدة، وإن وجدت السفلتة فإنها دون صيانة دورية، وأصبح الوضع خطرا يتربص بالأهالي والطلاب.
وأضاف: الخدمات البلدية والطرق في قرى وهجر تهامة، أيضا، متواضعة إلا حول الطريق الرسمي لعقبة ضلع المزدوج الذي يجد صيانة دائمة، وإذا يممت يمينا أو يسارا إلى القرى المجاورة انقطعت الخدمات إلا من طرق رملية أو أخرى تحتاج إلى إعادة سفلتة. وطالب عسيري عبر «عكاظ» بتكاتف الجهات الحكومية، خصوصا قطاعات البلدية والمواصلات، لفتح طرق معبدة ومسفلتة وإنارتها، ومشاريع جسور للوصول للأودية التي تحيط بقرى تهامة في مركز مربة، وخدمات صحية، ومدارس ومجمعات مدرسية للبنين والبنات في المراحل الثلاث، خصوصا أن معاناة الطلاب والطالبات مستمرة في التنقل بين القرى بحثا عن المدارس الثانوية بعد تخرجهم من المتوسطة.
الأهالي: أنقذونا من خطر «السد»
سد مربة أصبح متنزها ومحطة جذب للأهالي والزوار، ما حدا بوزارة البيئة والمياه والزراعة لإقفال الطريق الرئيس لمدخل السد، تخوفا من سقوط المركبات والمارة، فاضطر المتنزهون لمشاهدة السد والسيول والأمطار المتدفقة إليه عبر المرتفعات المطلة والمجاورة من أعلى قمم الجبال المحيطة، التي يصِلون إليها عبر طرق جبلية وعرة وخطرة.
ويلعب وادي «عتود» على امتداد عقبة ضلع مرورا بمربة دورا كبيرا، كونه مصدرا للمياه، ويمر بعدة طرق في الهجر والقرى، وأصبح يشكل خطر كبيرا على الأهالي أثناء هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه وجرف الطرق وخرابها.
ويعاني أهالي مربة من جرف الطرق والصخور أثناء تفريغ مياه سد مربة وارتفاع منسوبها، ويطالبون بإنشاء جسور وعبارات، إذ يوجد حاليا «مزلقانات» خرسانية مؤقتة، ومعظمها قد أكل عليها الزمن وشرب، وأصبحت «هشة» وخطرة على مركبات الأهالي وحافلات الطلاب.
يعيش أهالي قرى مربة بعسير همّا وخطرا يحاصرهم، بعد أن عزلت مياه السد الكبير عدة قرى مجاورة له، وازداد خوفهم حين غمرت المياه ضفافه، مما اضطر أهالي القرى إلى هجر قراهم تفاديا لهذا الخطر.
وتحدث بعض الأهالي المتضررين في قرى «مربة» عن أوضاعهم، إذ أوضح جابر لاحق أبو عقيل العسيري أن خطر وادي «عتود» ومياه السد عبر الوادي (يقطع القرى) أصبح هاجسا وهمَّا على الأهالي، خوفا من انهيار «المزلقان» الفاصل بين الوادي والقرى، فطرقه ضيقة ووعرة وغير معبدة.
وأوضح أن الطريق غير المدعوم بعبارات صلبة ومرتفعة وجسور وكبار وعرة، أصبح يشكل خطرا يجرف المركبات ويجلب الصخور وبقايا الأشجار إلى الطرق والقرى والهجر، على امتداد طول وادي «عتود» بعقبة «ضلع» مرورا بعدة قرى في مربة.
ويضيف: «طالب الأهالي بجسور قوية ومرتفعة عن الوادي، وعبارات تصريف تحت الجسور، ولكن المطالب لم تنفذ، كون المجمع القروي في «مربة» لا يحظى بميزانيات كبيرة مثل باقي البلديات في المحافظات»، مضيفا «نحتاج إلى بلدية مستقلة ذات صلاحيات، إذ إن الخدمات متواضعة وقليلة أمام احتياجات الأهالي وسكان قرى وهجر مربة».
من جانبه، يؤكد يحيى مصلح محمد أن الخدمات الصحية في قرى مربة متواضعة، إلا من مركز صحي صغير يخدم كثافة سكانية، ولا يوجد به عيادات تخصصية وأقسام أشعة ومختبر.
وأوضح أن «مشاريع السفلتة والإنارة تكاد تكون صفرا في معظم الطريق، وإن وجد الإسفلت فهو قديم ومتهشِّم ومتهالك، وأصبح ضرره أكثر من نفعه، وفي أماكن محدودة من مداخل القرى في عدة كيلو مترات، لا صيانة له ولا إنارة، وهناك طرق كثيرة ما زالت رملية غير معبدة، وكثير منها أنشئت على نفقة الأهالي.
أما مفرح عيسى مفرح عسيري، فيقول: إن معاناة قرى تهامة كبيرة، خصوصا في مربة، وأصبحت شبحا يهددهم وتحديدا الحافلات التي تنقل الطلاب من وإلى مدارسهم عبر تلك الطرق الوعرة غير المعبدة، وإن وجدت السفلتة فإنها دون صيانة دورية، وأصبح الوضع خطرا يتربص بالأهالي والطلاب.
وأضاف: الخدمات البلدية والطرق في قرى وهجر تهامة، أيضا، متواضعة إلا حول الطريق الرسمي لعقبة ضلع المزدوج الذي يجد صيانة دائمة، وإذا يممت يمينا أو يسارا إلى القرى المجاورة انقطعت الخدمات إلا من طرق رملية أو أخرى تحتاج إلى إعادة سفلتة. وطالب عسيري عبر «عكاظ» بتكاتف الجهات الحكومية، خصوصا قطاعات البلدية والمواصلات، لفتح طرق معبدة ومسفلتة وإنارتها، ومشاريع جسور للوصول للأودية التي تحيط بقرى تهامة في مركز مربة، وخدمات صحية، ومدارس ومجمعات مدرسية للبنين والبنات في المراحل الثلاث، خصوصا أن معاناة الطلاب والطالبات مستمرة في التنقل بين القرى بحثا عن المدارس الثانوية بعد تخرجهم من المتوسطة.
الأهالي: أنقذونا من خطر «السد»
سد مربة أصبح متنزها ومحطة جذب للأهالي والزوار، ما حدا بوزارة البيئة والمياه والزراعة لإقفال الطريق الرئيس لمدخل السد، تخوفا من سقوط المركبات والمارة، فاضطر المتنزهون لمشاهدة السد والسيول والأمطار المتدفقة إليه عبر المرتفعات المطلة والمجاورة من أعلى قمم الجبال المحيطة، التي يصِلون إليها عبر طرق جبلية وعرة وخطرة.
ويلعب وادي «عتود» على امتداد عقبة ضلع مرورا بمربة دورا كبيرا، كونه مصدرا للمياه، ويمر بعدة طرق في الهجر والقرى، وأصبح يشكل خطر كبيرا على الأهالي أثناء هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه وجرف الطرق وخرابها.
ويعاني أهالي مربة من جرف الطرق والصخور أثناء تفريغ مياه سد مربة وارتفاع منسوبها، ويطالبون بإنشاء جسور وعبارات، إذ يوجد حاليا «مزلقانات» خرسانية مؤقتة، ومعظمها قد أكل عليها الزمن وشرب، وأصبحت «هشة» وخطرة على مركبات الأهالي وحافلات الطلاب.