20_anas@
نفذت الروضة (134) بجامعة الأميرة نورة في الرياض، تجربة فريدة، بالتعاون مع الخطوط السعودية، تمثلت في محاكاة مطار الملك خالد الدولي، والعمليات التشغيلية الخاصة بتجربة السفر جواً، إضافة إلى تصميم مجسم لطائرة تم تزيينها بشعار «السعودية»، في إطار توفير بيئة تعليمية تفاعلية، كما قام الأطفال برحلة جوية افتراضية إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الإقليمي بالمدينة المنورة.
انطلقت التجربة يوم الخميس 16 رجب بمشاركة (160) طفلاً تراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 أعوام، إذ تم تقسيمهم على 8 رحلات بمعدل رحلتين يومياً، وبدأت رحلة الأطفال مع المطار الافتراضي بالترحيب بهم عند الوصول داخل صالة المطار، والذي يتوفر به أقسام عدة، منها كاونتر إنهاء إجراءات السفر، ومنطقة للسوق الحرة، وصالة الدرجة الأولى، وصولاً إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وتضمنت تجربة المحاكاة تفاصيل فعلية لما يجري في المطار، إذ تم توفير مكبرات الصوت للنداء عند إقلاع الرحلة وبداية الصعود، إذ يتوجه الجميع إلى منصات إنهاء إجراءات السفر، والتي تشمل كاونتر الدرجة الأولى والضيافة، وتسليم الأمتعة إلى الموظفين المختصين، وهم أطفال تم تدريبهم مسبقاً، بعد ذلك توجهوا إلى منطقة البوابات وتدقيق الجوازات، ومن ثم استقبلهم طاقم الضيافة الجوية، ويتم توجيههم للجلوس في نفس المقعد المخصص، بعد التأكد من صحة المعلومات المدونة على بطاقة صعود الطائرة ومطابقة ذلك مع جواز السفر الخاص بالأطفال، ثم يتم عرض تعليمات السلامة من خلال الطفلة (المضيفة الجوية) ومن ثم تشغيل دعاء السفر، بعد ذلك جولة لعربة توزيع الصحف والمبيعات الجوية داخل الطائرة، وتوزيع سماعات الأذن والوجبات على الأطفال.
ونوه مساعد مدير عام الخطوط السعودية للاتصال المؤسسي عبدالرحمن الطيب بفكرة المشروع الذي تبنته روضة الجامعة، والتي تهدف إلى تثقيف الأطفال في قوانين وأنظمة المطارات، وإجراءات السفر، مشيراً إلى أن «الخطوط السعودية» تحرص على دعم كافة الجهود والمبادرات التي تعطي أبناءنا وبناتنا الثقة والاعتماد على النفس.
بدورها، وجهت مديرة روضة (134) بجامعة الأميرة نورة هيفاء البليهد شكرها وتقديرها لتعاون الخطوط السعودية معهم، وما وجدوه من تفاعل واهتمام، موضحة أن تجربة المحاكاة هي أحد أساليب التعلم بالترفيه، إذ تشجع الأطفال على الكشف عن ميولهم ومواهبهم، مبينة أن الأطفال استفادوا من التجربة في تنمية التعبير والحوار والمحادثة، كون التجربة قائمة على التفاعل مع الآخرين بسبب تقمص الأطفال لشخصيات مختلفة يحاكونها في التمثيل، مضيفة أن التجربة ستبقى عالقة في ذاكرة أطفالنا.
نفذت الروضة (134) بجامعة الأميرة نورة في الرياض، تجربة فريدة، بالتعاون مع الخطوط السعودية، تمثلت في محاكاة مطار الملك خالد الدولي، والعمليات التشغيلية الخاصة بتجربة السفر جواً، إضافة إلى تصميم مجسم لطائرة تم تزيينها بشعار «السعودية»، في إطار توفير بيئة تعليمية تفاعلية، كما قام الأطفال برحلة جوية افتراضية إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الإقليمي بالمدينة المنورة.
انطلقت التجربة يوم الخميس 16 رجب بمشاركة (160) طفلاً تراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 أعوام، إذ تم تقسيمهم على 8 رحلات بمعدل رحلتين يومياً، وبدأت رحلة الأطفال مع المطار الافتراضي بالترحيب بهم عند الوصول داخل صالة المطار، والذي يتوفر به أقسام عدة، منها كاونتر إنهاء إجراءات السفر، ومنطقة للسوق الحرة، وصالة الدرجة الأولى، وصولاً إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وتضمنت تجربة المحاكاة تفاصيل فعلية لما يجري في المطار، إذ تم توفير مكبرات الصوت للنداء عند إقلاع الرحلة وبداية الصعود، إذ يتوجه الجميع إلى منصات إنهاء إجراءات السفر، والتي تشمل كاونتر الدرجة الأولى والضيافة، وتسليم الأمتعة إلى الموظفين المختصين، وهم أطفال تم تدريبهم مسبقاً، بعد ذلك توجهوا إلى منطقة البوابات وتدقيق الجوازات، ومن ثم استقبلهم طاقم الضيافة الجوية، ويتم توجيههم للجلوس في نفس المقعد المخصص، بعد التأكد من صحة المعلومات المدونة على بطاقة صعود الطائرة ومطابقة ذلك مع جواز السفر الخاص بالأطفال، ثم يتم عرض تعليمات السلامة من خلال الطفلة (المضيفة الجوية) ومن ثم تشغيل دعاء السفر، بعد ذلك جولة لعربة توزيع الصحف والمبيعات الجوية داخل الطائرة، وتوزيع سماعات الأذن والوجبات على الأطفال.
ونوه مساعد مدير عام الخطوط السعودية للاتصال المؤسسي عبدالرحمن الطيب بفكرة المشروع الذي تبنته روضة الجامعة، والتي تهدف إلى تثقيف الأطفال في قوانين وأنظمة المطارات، وإجراءات السفر، مشيراً إلى أن «الخطوط السعودية» تحرص على دعم كافة الجهود والمبادرات التي تعطي أبناءنا وبناتنا الثقة والاعتماد على النفس.
بدورها، وجهت مديرة روضة (134) بجامعة الأميرة نورة هيفاء البليهد شكرها وتقديرها لتعاون الخطوط السعودية معهم، وما وجدوه من تفاعل واهتمام، موضحة أن تجربة المحاكاة هي أحد أساليب التعلم بالترفيه، إذ تشجع الأطفال على الكشف عن ميولهم ومواهبهم، مبينة أن الأطفال استفادوا من التجربة في تنمية التعبير والحوار والمحادثة، كون التجربة قائمة على التفاعل مع الآخرين بسبب تقمص الأطفال لشخصيات مختلفة يحاكونها في التمثيل، مضيفة أن التجربة ستبقى عالقة في ذاكرة أطفالنا.