كشف مصدر لـ«عكاظ»، أن مبارك العتيبي، الذي صنفته أمريكا أمس الأول بأنه «إرهابي عالمي»، كان مبتعثا للدراسة في الولايات المتحدة، لكنه لم يصمد طويلا وعاد مجددا إلى السعودية في 2010.
وأضاف المصدر، أن العتيبي من سكان العاصمة الرياض، ومن مواليد 1406، وبعد عودته مباشرة إلى الرياض تزوج، ولديه طفلان، وهو موجود حاليا في سورية منذ 2013.
ويلقب العتيبي المصنف إرهابيا عالميا بـ«أبو غيث، ووقاص الجزراوي». وأوضح المصدر أن العتيبي من أسرة ثرية وعرف بأنه كان يتاجر بالإبل والأغنام أثناء وجوده في الرياض، قبل أن يقرر الالتحاق ببعثة دراسية بالولايات المتحدة. وأضاف المصدر أنه ربما تأثر بالأفكار الإرهابية أثناء اختلاطه ببعض أصدقائه، الذين كانت تظهر عليهم ملامح التشدد، بيد أنه لم يمكث طويلا بعد مجالستهم، وظهرت عليه بوادر التشدد، وفي عام 2013 قرر السفر إلى سورية والتحق بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن العتيبي يعمل نائبا لزعيم تنظيم «داعش»، والمشرف على عمليات التنظيم في السعودية. وربما يكون مبارك العتيبي مسؤولا بشكل مباشر عن العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم في السعودية. فبعد عام من التحاق العتيبي بتنظيم «داعش» في سورية، بدأت سلسلة من عمليات الاستهداف ضد رجال أمن ومواطنين ودور عبادة، لتتسارع بعدها عمليات التجنيد والاستقطاب، قبل أن تطيح قوات الأمن بالعشرات من المتورطين، وتحبط عددا كبيرا من المخططات التي كانت على وشك التنفيذ. وكان متحدث وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أكد في وقت سابق أنه ليس من الضرورة أن يعرف عناصر التنظيم الأطراف التي يتم التعامل معها، مبيناً أن «داعش» يعمل على تغيير منفذي عملياته باستمرار: «تعاملنا مع الخلايا بعد أن تأكدنا من أن هؤلاء الأشخاص ينشطون على أراضي المملكة لخدمة أهداف داعش الإرهابي، لكن لم يكن لدينا أدلة واضحة حول طبيعة الأهداف التي يريدها التنظيم الإرهابي».
وأضاف المصدر، أن العتيبي من سكان العاصمة الرياض، ومن مواليد 1406، وبعد عودته مباشرة إلى الرياض تزوج، ولديه طفلان، وهو موجود حاليا في سورية منذ 2013.
ويلقب العتيبي المصنف إرهابيا عالميا بـ«أبو غيث، ووقاص الجزراوي». وأوضح المصدر أن العتيبي من أسرة ثرية وعرف بأنه كان يتاجر بالإبل والأغنام أثناء وجوده في الرياض، قبل أن يقرر الالتحاق ببعثة دراسية بالولايات المتحدة. وأضاف المصدر أنه ربما تأثر بالأفكار الإرهابية أثناء اختلاطه ببعض أصدقائه، الذين كانت تظهر عليهم ملامح التشدد، بيد أنه لم يمكث طويلا بعد مجالستهم، وظهرت عليه بوادر التشدد، وفي عام 2013 قرر السفر إلى سورية والتحق بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن العتيبي يعمل نائبا لزعيم تنظيم «داعش»، والمشرف على عمليات التنظيم في السعودية. وربما يكون مبارك العتيبي مسؤولا بشكل مباشر عن العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم في السعودية. فبعد عام من التحاق العتيبي بتنظيم «داعش» في سورية، بدأت سلسلة من عمليات الاستهداف ضد رجال أمن ومواطنين ودور عبادة، لتتسارع بعدها عمليات التجنيد والاستقطاب، قبل أن تطيح قوات الأمن بالعشرات من المتورطين، وتحبط عددا كبيرا من المخططات التي كانت على وشك التنفيذ. وكان متحدث وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أكد في وقت سابق أنه ليس من الضرورة أن يعرف عناصر التنظيم الأطراف التي يتم التعامل معها، مبيناً أن «داعش» يعمل على تغيير منفذي عملياته باستمرار: «تعاملنا مع الخلايا بعد أن تأكدنا من أن هؤلاء الأشخاص ينشطون على أراضي المملكة لخدمة أهداف داعش الإرهابي، لكن لم يكن لدينا أدلة واضحة حول طبيعة الأهداف التي يريدها التنظيم الإرهابي».