بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح مع دولة رئيس الوزراء الكازاخستاني؛ باختيتجان ساغينتاننيف، في العاصمة الكازاخستانية أمس (السبت)، جملة من الموضوعات المشتركة في مجالات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية , وذلك في المرحلة الثالثة والختامية من جولة الوزير على دول أسيا الوسطى .
ونقل المهندس خالد الفالح تحيات خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ للقيادة والشعب الكازاخستاني الشقيق، مؤكداً تطلع قيادة المملكة إلى تعميق العلاقة مع الأشقاء في كازاختسان، والارتقاء بها إلى مستوياتٍ أكثر تطوراً تعكس روابط المحبة والإخاء بين البلدين.
وقال المهندس الفالح : "يولي سيدي خادم الحرمين الشريفين اهتماماً رفيعاً لتعميق العلاقات مع الأشقاء في كازاختسان، وقد ارتقت العلاقات، بالفعل، إلى مرحلة جديدة عقب زيارة فخامة الرئيس الكازاخستاني؛ نور سلطان نزارباييف، إلى المملكة العام الماضي، لذلك أسعى، وزملائي مسؤولي منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة، الموجودين معي هنا في العاصمة أستانا، إلى العمل مع الجانب الكازاختساني على مواصلة تطوير هذه العلاقات المتميزة من خلال هذه الزيارة".
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الكازاخستاني بالوزير خالد الفالح والوفد المرافق له، مؤكداً أن لقاء قيادتي البلدين الشقيقين نقل العلاقات إلى مستوياتٍ جديدة , موضحاً أن المملكة، قيادة وشعباً، تحظى بمكانة خاصة لدى الكازاخستانيين.
وبين دولة رئيس الوزراء أن الحكومة الكازاخستانية تتطلع إلى تفعيل الشراكات والاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والصناعة , وإلى تقوية التوافق بين البلدين فيما يخص أسواق البترول العالمية. وعقب لقاء دولة رئيس الوزراء، انتقل الوفد السعودي إلى وزارة الطاقة الكازاخستانية، حيث ناقش المهندس الفالح، مع نظيره الكازخستاني كانات بوزومباييف موضوعاتٍ مُشتركةً عدة، على رأسها تمديد العمل باتفاقية خفض الإنتاج التي أُبرمت بين أعضاء أوبك ومنتجين آخرين من خارجها.
وبيّن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن كازاخستان أسهمت بالالتزام رفيع المستوى في الاتفاق التاريخي، الذي أبرم في العاشر من ديسمبر الماضي، بين أعضاء أوبك والدول المُنتجة الأخرى من خارج المنظمة، الأمر الذي انعكس بشكلٍ إيجابيٍ على السوق واستقرارها , مشيراً إلى أن شركة أرامكو السعودية وشركة بتروكازاخستان يبحثان فرص التعاون والفرص الاستثمارية داخل وخارج كازاخستان، بينما تبحث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشروعات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية مع الجهات المختصة الكازخستانية، فيما تبحث شركة معادن السعودية المشروعات التعدينية مع شركة كازاتومبروم.
من جانبه رحب وزير الطاقة الكازاخستاني بالوزير الفالح والوفد المرافق له ، مؤكدًا عمق وقوة العلاقات السعودية الكازاخستانية، في ظل دعم فخامة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، للارتقاء بهذه العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين , مؤكداً أن التحسن الذي طرأ على سوق البترول العالمية مؤشر مهم لاستمرار الاتفاق، مع الأخذ في الاعتبار استقرار السوق والعوائد الاقتصادية على الدول المصدرة للنفط، مشيراً إلى أن كازاخستان تأمل في تطوير التعاون التجاري مع المملكة في مجال الاستثمارات البتروكيميائية. من جانب آخر التقى المهندس خالد الفالح، والوفد المرافق له، معالي عمدة مدينة أستانا؛ أسيت إسكيشيف، الذي أكد أن علاقة الأخوة والمحبة، بين المملكة وكازاخستان، تُضفي أهمية على أي استثمار يضاف إلى خارطة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة بين البلدين، مشيراً على وجه الخصوص إلى أن العاصمة أستانا تنتظر بشغفٍ مشاركة المملكة في معرض إكسبو 2017، الذي يُنظم هذا العام في العاصمة الكازاخستانية، وذلك لما للمملكة من مكانةٍ في قلوب الكازخستانيين، خاصةً وقد أكدت المملكة مشاركتها بجناح كبير. بدوره أكد المهندس الفالح أن استضافة دولة إسلامية متطورة ككازاخستان لهذه التظاهرة العالمية ُيعد مفخرة للمسلمين، خصوصاً مع اختيار القيادة الكازاخستانية أن تكون الطاقة المتجددة هي عنوان المعرض , مؤكداً أن المملكة تُعِدُّ لمشاركة متميزة تعكس مكانتها، من جانب، وعلاقتها مع جمهورية كازاخستان الشقيقة من الناحية الأخرى.
واختتم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ومسؤولي المنظومة، لقاءاتهم بمقابلة وزير الاستثمار والتنمية؛ جينيس قاسمبيك . وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أثناء المقابلة، أن هناك مجالات مشتركة يمكن أن تتحالف فيها الجهود السعودية الكازاخستانية اقتصادياً، خصوصًا صناعات البتروكيميائيات والمعادن والطاقة المتجددة، مبدياً استعداد الشركات الرائدة في المملكة؛ وعلى رأسها سابك ومعادن، للدخول في مشروعاتٍ ذات ميزات اقتصادية لكلا البلدين. من جانبه رحب الوزير الكازاخستاني بالوفد السعودي، مشدداً على متانة العلاقات السعودية الكازاخستانية، وعارضاً جملة من التسهيلات للمستثمرين السعوديين، وموجها المسؤولين في وزارته إلى البدء الفوري في مباحثات للاسثتمارات المشتركة، مع الجانب السعودي، في مجالات البتروكيميائيات، والمعادن، والطاقة المتجددة، بالتعاون مع وزارتي الطاقة والصناعة الكازاخستانية. وفي ختام زيارته لكازاخستان، المحطة الثالثة في جولته على دول آسيا الوسطى بعد أذربيجان وتركمانستان، قال المهندس خالد الفالح : إن المباحثات مع الجانب الكازاخستاني كانت مثمرة نتج عنها تفعيلٌ أكثر للشراكات بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الكازاخستانية تمر بمرحلة متميزة ومتطورة في مسيرتها ويُمثل انعكاساً لاهتمام قيادتي البلدين.
ونقل المهندس خالد الفالح تحيات خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ للقيادة والشعب الكازاخستاني الشقيق، مؤكداً تطلع قيادة المملكة إلى تعميق العلاقة مع الأشقاء في كازاختسان، والارتقاء بها إلى مستوياتٍ أكثر تطوراً تعكس روابط المحبة والإخاء بين البلدين.
وقال المهندس الفالح : "يولي سيدي خادم الحرمين الشريفين اهتماماً رفيعاً لتعميق العلاقات مع الأشقاء في كازاختسان، وقد ارتقت العلاقات، بالفعل، إلى مرحلة جديدة عقب زيارة فخامة الرئيس الكازاخستاني؛ نور سلطان نزارباييف، إلى المملكة العام الماضي، لذلك أسعى، وزملائي مسؤولي منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة، الموجودين معي هنا في العاصمة أستانا، إلى العمل مع الجانب الكازاختساني على مواصلة تطوير هذه العلاقات المتميزة من خلال هذه الزيارة".
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الكازاخستاني بالوزير خالد الفالح والوفد المرافق له، مؤكداً أن لقاء قيادتي البلدين الشقيقين نقل العلاقات إلى مستوياتٍ جديدة , موضحاً أن المملكة، قيادة وشعباً، تحظى بمكانة خاصة لدى الكازاخستانيين.
وبين دولة رئيس الوزراء أن الحكومة الكازاخستانية تتطلع إلى تفعيل الشراكات والاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والصناعة , وإلى تقوية التوافق بين البلدين فيما يخص أسواق البترول العالمية. وعقب لقاء دولة رئيس الوزراء، انتقل الوفد السعودي إلى وزارة الطاقة الكازاخستانية، حيث ناقش المهندس الفالح، مع نظيره الكازخستاني كانات بوزومباييف موضوعاتٍ مُشتركةً عدة، على رأسها تمديد العمل باتفاقية خفض الإنتاج التي أُبرمت بين أعضاء أوبك ومنتجين آخرين من خارجها.
وبيّن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن كازاخستان أسهمت بالالتزام رفيع المستوى في الاتفاق التاريخي، الذي أبرم في العاشر من ديسمبر الماضي، بين أعضاء أوبك والدول المُنتجة الأخرى من خارج المنظمة، الأمر الذي انعكس بشكلٍ إيجابيٍ على السوق واستقرارها , مشيراً إلى أن شركة أرامكو السعودية وشركة بتروكازاخستان يبحثان فرص التعاون والفرص الاستثمارية داخل وخارج كازاخستان، بينما تبحث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشروعات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية مع الجهات المختصة الكازخستانية، فيما تبحث شركة معادن السعودية المشروعات التعدينية مع شركة كازاتومبروم.
من جانبه رحب وزير الطاقة الكازاخستاني بالوزير الفالح والوفد المرافق له ، مؤكدًا عمق وقوة العلاقات السعودية الكازاخستانية، في ظل دعم فخامة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، للارتقاء بهذه العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين , مؤكداً أن التحسن الذي طرأ على سوق البترول العالمية مؤشر مهم لاستمرار الاتفاق، مع الأخذ في الاعتبار استقرار السوق والعوائد الاقتصادية على الدول المصدرة للنفط، مشيراً إلى أن كازاخستان تأمل في تطوير التعاون التجاري مع المملكة في مجال الاستثمارات البتروكيميائية. من جانب آخر التقى المهندس خالد الفالح، والوفد المرافق له، معالي عمدة مدينة أستانا؛ أسيت إسكيشيف، الذي أكد أن علاقة الأخوة والمحبة، بين المملكة وكازاخستان، تُضفي أهمية على أي استثمار يضاف إلى خارطة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة بين البلدين، مشيراً على وجه الخصوص إلى أن العاصمة أستانا تنتظر بشغفٍ مشاركة المملكة في معرض إكسبو 2017، الذي يُنظم هذا العام في العاصمة الكازاخستانية، وذلك لما للمملكة من مكانةٍ في قلوب الكازخستانيين، خاصةً وقد أكدت المملكة مشاركتها بجناح كبير. بدوره أكد المهندس الفالح أن استضافة دولة إسلامية متطورة ككازاخستان لهذه التظاهرة العالمية ُيعد مفخرة للمسلمين، خصوصاً مع اختيار القيادة الكازاخستانية أن تكون الطاقة المتجددة هي عنوان المعرض , مؤكداً أن المملكة تُعِدُّ لمشاركة متميزة تعكس مكانتها، من جانب، وعلاقتها مع جمهورية كازاخستان الشقيقة من الناحية الأخرى.
واختتم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ومسؤولي المنظومة، لقاءاتهم بمقابلة وزير الاستثمار والتنمية؛ جينيس قاسمبيك . وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أثناء المقابلة، أن هناك مجالات مشتركة يمكن أن تتحالف فيها الجهود السعودية الكازاخستانية اقتصادياً، خصوصًا صناعات البتروكيميائيات والمعادن والطاقة المتجددة، مبدياً استعداد الشركات الرائدة في المملكة؛ وعلى رأسها سابك ومعادن، للدخول في مشروعاتٍ ذات ميزات اقتصادية لكلا البلدين. من جانبه رحب الوزير الكازاخستاني بالوفد السعودي، مشدداً على متانة العلاقات السعودية الكازاخستانية، وعارضاً جملة من التسهيلات للمستثمرين السعوديين، وموجها المسؤولين في وزارته إلى البدء الفوري في مباحثات للاسثتمارات المشتركة، مع الجانب السعودي، في مجالات البتروكيميائيات، والمعادن، والطاقة المتجددة، بالتعاون مع وزارتي الطاقة والصناعة الكازاخستانية. وفي ختام زيارته لكازاخستان، المحطة الثالثة في جولته على دول آسيا الوسطى بعد أذربيجان وتركمانستان، قال المهندس خالد الفالح : إن المباحثات مع الجانب الكازاخستاني كانت مثمرة نتج عنها تفعيلٌ أكثر للشراكات بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الكازاخستانية تمر بمرحلة متميزة ومتطورة في مسيرتها ويُمثل انعكاساً لاهتمام قيادتي البلدين.