هاشم الزهراني
هاشم الزهراني




هاشم الزهراني قبل مقتله. (صورة متداولة)
هاشم الزهراني قبل مقتله. (صورة متداولة)




هاشم الزهراني في المستشفى بعد الإصابة الأولى التي تعرض لها في عام 2015. (عكاظ)
هاشم الزهراني في المستشفى بعد الإصابة الأولى التي تعرض لها في عام 2015. (عكاظ)




الشهيد مع إخوته في مناسبة خاصة. (عكاظ)
الشهيد مع إخوته في مناسبة خاصة. (عكاظ)




أحمد الزهراني الشقيق الأكبر لهاشم. (عكاظ)
أحمد الزهراني الشقيق الأكبر لهاشم. (عكاظ)
شهادة شكر لهاشم الزهراني رحمه الله. (عكاظ)
شهادة شكر لهاشم الزهراني رحمه الله. (عكاظ)
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) Khaldalbalhdi@، هليل الشمري (بقيق)
عثرت الجهات المعنية أمس (السبت) على جثة رجل المرور هاشم الزهراني الذي تم اختطافه أمس الأول (الجمعة) من قبل خمسة ملثمين بعد مداهمتهم بالأسلحة الرشاشة مزرعة خاصة في سيهات وقتلوا مواطنا قبل أن يختطفوه إلى جهة غير معلومة.

وأكد شقيق القتيل أحمد غرمان الزهراني لـ«عكاظ» أنه عثر على جثة أخيه بجوار استراحة بين بلدة الخويلدية والحلة بمحافظة القطيف، وهو الموقع ذاته الذي سبق أن تعرض فيه لطلق ناري قبل نحو عامين (2015)، كاشفا العثور على آثار تعذيب وحشي على الجثة.


وقال: أخي يعمل في إدارة المرور منذ 20 عاما، وسبق أن تعرض لإطلاق نار في ذاك الموقع، وأجريت له جراحة لاستخراج الطلقة التي اخترقت ظهره واستقرت في معدته، وتشافى وعاد إلى عمله بكل حيوية ونشاط، لكن أيدي الغدر والخيانة التي استباحت قتل الأبرياء قتلته ورمت جثته.

وأشار إلى أنه تلقى خبر خطف أخيه أمس الأول، وقال «التقيته الأربعاء الماضي وكان معنا في المنزل وأبلغني أنه مدعو لعشاء ليلة الجمعة، وتواصلت معه هاتفيا مساء الخميس قبل ساعات من الحادثة للاطمئنان عليه فأكد لي أنه مداوم في عمله في إدارة المرور بالقطيف، لأتلقى خبر خطفه بقوة السلاح خلال وجوده في الاستراحة»، لافتا إلى أن الجهود الأمنية تواصلت لملاحقة المختطفين الملثمين، مضيفا «أسأل الله أن يتقبله من الشهداء وأن يرد كيد الخونة المجرمين الذين حتما لن يفلتوا من العقاب وستطالهم أيدي العدالة ليلقوا جزاء عملهم عاجلا غير آجل».

وبين أنه ستتم الصلاة على جثمان أخيه عصر اليوم (الأحد) بجامع الفرقان بالدمام، فيما تتلقى أسرته التعازي في منزلها بالشرقية، مبينا أنهم من أهالي قرية الكاحلة، لافتا إلى أن أخاه الخامس في ترتيب أسرته أعزب ويسكن مع والدته، منوها بأن الشهيد كان حريصا على أداء واجبه بذات الإصرار والهمة في خدمة الوطن.