علمت «عكاظ» أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طوت أخيراً، قيد 400 خطيب احتياطي بعد إلغاء لائحة الخطباء الاحتياطيين والعمل وفق آلية جديدة وإصدار لائحة الخطباء الرسميين التي قضت بضرورة التزام الخطيب بمهام الإمامة دون الاقتصار على الخطابة فقط.
وأوضح مدير فرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله الناصر لـ "عكاظ"، أنه تم استكمال تطبيق اللائحة وتصحيح أوضاع الخطباء منذ مطلع الشهر بحيث التزم غالبيتهم بالإمامة والخطابة معا، في حين تم تحويل الآخرين إلى خطباء متعاونين بمكافأة مقطوعة وفق عقد يجدد سنويا. وأضاف أن الخطوة من شأنها توفير وظائف جديدة وسد العجز في وظائف المساجد الشاغرة وإتاحة المجال للراغبين في الالتحاق بالوظيفة وفق اللائحة الجديدة، مشيرا إلى أن من صححوا أوضاعهم يمثلون النسبة الأعلى في حين تم طي قيد غير الملتزمين بالتنظيم الجديد. وأضاف الناصر أن اللائحة نصت على إمكانية استثناء دعاة الوزارة بحيث تراعى أوضاع عملهم الرسمي ويتم استثناءهم من الالتزام بالإمامة إلى جانب الخطابة حتى يؤدوا أعمالهم المناطة بهم، إذ إنه «لا يتوافق أنه يكون داعية رسميا في الوزارة ويصلي الفروض في مسجده».
وأوضح مدير فرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله الناصر لـ "عكاظ"، أنه تم استكمال تطبيق اللائحة وتصحيح أوضاع الخطباء منذ مطلع الشهر بحيث التزم غالبيتهم بالإمامة والخطابة معا، في حين تم تحويل الآخرين إلى خطباء متعاونين بمكافأة مقطوعة وفق عقد يجدد سنويا. وأضاف أن الخطوة من شأنها توفير وظائف جديدة وسد العجز في وظائف المساجد الشاغرة وإتاحة المجال للراغبين في الالتحاق بالوظيفة وفق اللائحة الجديدة، مشيرا إلى أن من صححوا أوضاعهم يمثلون النسبة الأعلى في حين تم طي قيد غير الملتزمين بالتنظيم الجديد. وأضاف الناصر أن اللائحة نصت على إمكانية استثناء دعاة الوزارة بحيث تراعى أوضاع عملهم الرسمي ويتم استثناءهم من الالتزام بالإمامة إلى جانب الخطابة حتى يؤدوا أعمالهم المناطة بهم، إذ إنه «لا يتوافق أنه يكون داعية رسميا في الوزارة ويصلي الفروض في مسجده».