-A +A
عكاظ (جدة)
في خضم مشاغله وأجندته المزدحمة بالمهام العملية اليومية فيما يرتبط بأمور الدولة، لم يفت على سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إستثمار زخم حضوره في حوار إعلامي مهم ينتظره السعوديون، بإعادة بوصلة الإهتمام وزيادة نسب المشاهدة للتلفزيون السعودي، بإشتراط أن تكون إطلالته مساء اليوم (الثلاثاء) في برنامج الثامنة مع الزميل دَاوُدَ الشريان عبر شاشة التلفزيون السعودي وببصمته وشعاره، وهو ما أعلنته القناة السعودية رسمياً، بأن ولي ولي العهد خصها بلقاء شامل يقدمه الإعلامي الشريان، مؤكدة أنه ليس لأي قناة الحق بنقله إلا عبر التلفزيون السعودي. ويأتي ذلك تأكيداً على قيمته بصفته منبر رسمي ووطني هو الأحق برعاية السعوديين ودعمهم.

لقي هذا الاشتراط من سموه، صدى واسعاً لدى الإعلاميين ومنسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون، الذين لامسهم دعم سموه وحرصه على أن يرفد التلفزيون السعودي بحفاوة الداعمين والمتابعين، بشرط حمل مضامين مختلفة رأى محللون في ثناياها رسائل لمن أدبروا عن التلفزيون الوطني من مشاهير ونجوم وإعلاميين، في وقت أحوج مايكون إليهم، سيما في ظل الحملات المغرضة والتقارير التي تستهدف الإعلام السعودي وتصنيفه في مراكز متأخرة على مستوى التأثير.


كما أنها تعطي مؤشراً على أن الواجب الأخلاقي المهني لايقف عند حدود معينة، بل يحتم دعم هذا الجهاز الذي لطالما رسم لكثيرين خارطة النجاح، وساهم في تخريج جيل من المبدعين.

وعلق رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق عبدالرحمن الهزاع مغرداً "‏خطوة موفقة من سموه ونأمل الرقي لإعلامنا بجميع قطاعاته".

في غضون ذلك، أعلنت قناة "أم بي سي" ان الأمير محمد سيطل عبر شاشتها الواسعة الانتشار والتأثير عبر برنامج الثامنة مع دَاوُدَ.