أكد محافظ جدة رئيس مجلس جائزة جدة للمعلم المتميز الأمير مشعل بن ماجد، أن للمعلم دوره الأساسي والمحوري في تحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات، فهو من يعد الكادر الوطني في أهم المراحل وأكثرها تأثيراً وهي مراحل رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، باعتبارها نقطة الانطلاق إلى المستويات الأعلى للنجاح والتفوق بالمرحلة الجامعية والدراسات العليا ومجالات البحث العلمي غير المحدودة، لذلك فإن دور المعلم حيوي ومحوري في إعداد الأجيال ثروة الحاضرِ ورصيد المستقبل.
وأضاف خلال تكريمه المعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة جدة للمعلم المتميز في نسختها الخامسة أمس (الثلاثاء) في جامعة الملك عبدالعزيز، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وعدد من المسؤولين، «أنه في حياة كل مِنّا محطات مضيئة ومواقفُ نتذكرها ونرجع اليها مِن حينٍ لآخر محطاتٌ وجدنا فيها الرعاية والاهتمام والنصيحة مِن معلمٍ فاضل معلم لم يقتصر دوره على إيصال وتقديم الرسالة التعليمية فقط وإنما عمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص على بناء شخصية الطالب واكتشاف المواهب وتقديم النموذج والقدوة وإكمال دور الأسرة في إعداد النشء الصالح للتفوق والنجاح حاضرا ومستقبلا هذا المعلم هو الذي نذكره دائما بالخير بل نتطلع لأن نراه ونطمئن عليه فلقد ترك في وجداننا أجمل الذكريات».
وتابع «لم يكن مستغرباً أن تحقق جائزة جدة للمعلم الذي عمل وحصد ثمار ما غرس واستحق هذا التكريم بكل جدارة هذا النجاح القياسي الذي يحدث كل عام في تحفيز المعلم والرفع من شأنه وتقدير عطائه وإنجازاته حتى أصبحت اليوم جائزة تنافسية قوية بمؤسسيها وداعميها، جائزة استمدت عناصرها ومنهجها وآلياتها من النموذج المثالي للمعلم وأصبحت وبحق أحد العناصر الأساسية في تحفيز المعلمين لمزيدٍ من التميّز والعطاء في ذات الوقت تُقدم الجائزة البرهان الواقعي والدليل العملي على تكامل الجهود الأهلية مع الجهود المؤسسية والحكومية في تطوير العملية التعليمية بمنظورٍ شامل وبقواعد علمية متكاملة».
من جانبه، أكد الدكتور العيسى، أن التعليم في رؤية المملكة 2030 هو معول البناء وركيزة التحول لوضع الوطن في مكانته التي تليق به، مؤكدا أن المعلمين والمعلمات هم من تراهن عليهم وزارة التعليم على نجاح خططها في زمن التحول المعرفي.
وكانت تغريد محمد المالكي، حصدت الجائزة الكبرى ومقدارها ٢٠٠ ألف ريال، فيما فازت في مرحلة رياض الأطفال إحسان عبدالرحمن باسلامة، وفي المرحلة الابتدائية الصفوف الأولية، حل أحمد سعيد الغامدي في المركز الأول، ونورة عبدالله الهزاني في المركز الثاني، وفاء حامد اللحياني ثالثا، بينما جاءت عزيزة مشرف العمري في المركز الأول للمرحلة الابتدائية (الصفوف العليا)، تلاها صالح عبدالله الزهراني، ثم وليد محمد الشايع، وللمرحلة المتوسطة خطف شمس إبراهيم الشيخي المركز الأول، والثاني عبدالعزيز أحمد الغامدي، والثالث مها عبدالعزيز الغامدي، أما الثانوية نال جوائزها على التوالي ندى محمد خياط، زينة صالح الكثيري، وهالة رضوان حرارة.
وأضاف خلال تكريمه المعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة جدة للمعلم المتميز في نسختها الخامسة أمس (الثلاثاء) في جامعة الملك عبدالعزيز، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وعدد من المسؤولين، «أنه في حياة كل مِنّا محطات مضيئة ومواقفُ نتذكرها ونرجع اليها مِن حينٍ لآخر محطاتٌ وجدنا فيها الرعاية والاهتمام والنصيحة مِن معلمٍ فاضل معلم لم يقتصر دوره على إيصال وتقديم الرسالة التعليمية فقط وإنما عمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص على بناء شخصية الطالب واكتشاف المواهب وتقديم النموذج والقدوة وإكمال دور الأسرة في إعداد النشء الصالح للتفوق والنجاح حاضرا ومستقبلا هذا المعلم هو الذي نذكره دائما بالخير بل نتطلع لأن نراه ونطمئن عليه فلقد ترك في وجداننا أجمل الذكريات».
وتابع «لم يكن مستغرباً أن تحقق جائزة جدة للمعلم الذي عمل وحصد ثمار ما غرس واستحق هذا التكريم بكل جدارة هذا النجاح القياسي الذي يحدث كل عام في تحفيز المعلم والرفع من شأنه وتقدير عطائه وإنجازاته حتى أصبحت اليوم جائزة تنافسية قوية بمؤسسيها وداعميها، جائزة استمدت عناصرها ومنهجها وآلياتها من النموذج المثالي للمعلم وأصبحت وبحق أحد العناصر الأساسية في تحفيز المعلمين لمزيدٍ من التميّز والعطاء في ذات الوقت تُقدم الجائزة البرهان الواقعي والدليل العملي على تكامل الجهود الأهلية مع الجهود المؤسسية والحكومية في تطوير العملية التعليمية بمنظورٍ شامل وبقواعد علمية متكاملة».
من جانبه، أكد الدكتور العيسى، أن التعليم في رؤية المملكة 2030 هو معول البناء وركيزة التحول لوضع الوطن في مكانته التي تليق به، مؤكدا أن المعلمين والمعلمات هم من تراهن عليهم وزارة التعليم على نجاح خططها في زمن التحول المعرفي.
وكانت تغريد محمد المالكي، حصدت الجائزة الكبرى ومقدارها ٢٠٠ ألف ريال، فيما فازت في مرحلة رياض الأطفال إحسان عبدالرحمن باسلامة، وفي المرحلة الابتدائية الصفوف الأولية، حل أحمد سعيد الغامدي في المركز الأول، ونورة عبدالله الهزاني في المركز الثاني، وفاء حامد اللحياني ثالثا، بينما جاءت عزيزة مشرف العمري في المركز الأول للمرحلة الابتدائية (الصفوف العليا)، تلاها صالح عبدالله الزهراني، ثم وليد محمد الشايع، وللمرحلة المتوسطة خطف شمس إبراهيم الشيخي المركز الأول، والثاني عبدالعزيز أحمد الغامدي، والثالث مها عبدالعزيز الغامدي، أما الثانوية نال جوائزها على التوالي ندى محمد خياط، زينة صالح الكثيري، وهالة رضوان حرارة.