Adnanshabrawi@
دعت وزارة العدل النساء المراجعات لمحاكم الأحوال الشخصية إلى مراجعة مكاتب المساندة النسوية للحصول على استشارات مجانية في قضايا الخلع والعضل والطلاق والحضانة والنفقة وغيرها.
وعلمت «عكاظ» أن المكاتب النسائية في عدد من محاكم الأحوال الأسرية تقدم خدماتها لكبيرات السن واللائي تنقصهن الثقافة القانونية. وتأتي الخطوة بعد أن رصدت مصادر عدلية قضايا تستغرق وقتا طويلا بسبب جهل المدعية في كتابة دعواها أو عدم معرفة اختصاص المحاكم، فضلا عن شكاوى سيدات من عدم قدرتهن على الاستعانة بمحامين لأسباب مادية.
وروت موظفة في مكتب المساندة النسوية في محكمة الأحوال الشخصية في جدة أن مهمتها تقديم العون القانوني للمراجعات وتوعيتهن بالإجراءات المطلوبة، وأوضحت أن أي مراجعة تحتاج أو تطلب مساعدة أو مشورة ولا تعرف الطريقة، ستجد في انتظارها موظفات مهمتهن توعيتها وتوجيهها، وتتولى مشرفة الصالة الرد على كل الاستفسارات.
وأضافت الموظفة أن لدى وزارة العدل مشروعا تشاركيا مع القطاع الثالث غير الربحي لخدمة المراجعين والمراجعات والمستفيدين، وتقدم لهم الخدمات مجاناً في قضايا فسخ النكاح، الخلع، الحضانة، الزيارة، النفقة، إثبات الطلاق، إثبات الرجعة، رؤية الصغير، تسليم المحضون، وقضايا أخرى.
وروت مصادر في محكمة الأحوال الأسرية في جدة عن مسنة في الثالثة والستين من عمرها دخلت إلى القسم النسوي تستفسر عن طريقة وآلية إقامة دعوى خلع من زوجها الذي يرفض طلاقها. وذكرت المسنة أنها متزوجة منذ 43 عاما لكنها ترغب الخلع وتطلب معرفة الشروط.
وفي حالة مماثلة سألت سيدة أعمال القسم النسوي عن طريقة الحصول على إرثها الضائع بين إخوتها والمقدر حصتها فيه بنحو ربع مليار ريال قيمة عقارات وإيجارات ومبالغ نقدية، ولا تعرف الفرق بين مهام المحاكم الأسرية والعامة والجزائية والتنفيذ والإدارية، في حين تغلب قضايا الحضانة والنفقة وسفر الطفل المحضون على أسئلة القسم النسائي.
%50 زيادة في حجم قضايا الأسرة بالعروس
سجلت محافظة جدة تزايدا في حجم القضايا الأسرية بنسبة 50% عن العام الماضي بواقع 22 ألف قضية أسرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، منها أربعة آلاف قضية حقوقية، أبرزها دعاوى طلب الخلع ودعاوى فسخ النكاح، ودعاوى الحضانة والنفقة والزيارة، دعاوى المعاشرة الزوجية، وسكن للزوجة، في حين يطالب مراجعون السماح لمأذوني الأنكحة بإجراء عقود الزواج للتخفيف عن المحاكم وفي تقرير إحصائي أصدرت محكمة الأحوال الشخصية في جدة 19243 صكا خلال النصف الأول من العام بزيادة 50 % لنسبة الإنجاز عن العام الماضي. وأوضح تقرير صادر عن أعمال المحكمة أن الصكوك الصادرة شملت صكوك القضايا الحقوقية وصكوك القضايا الإنهائية، بينما بلغت عقود النكاح للسعوديين التي تم توثيقها في المحكمة 6961 عقدا، وسجلت صكوك القضايا الحقوقية بالمحكمة 3895 صكا، فيما سجلت صكوك القضايا الإنهائية 11127 صكا إنهائيا، وبلغ عدد صكوك عقود النكاح الإلكترونية لغير السعوديين أو أحد الأطراف سعودي مع غير سعودي 11182 عقدا.
.. و تسوية 60 %من القضايا صلحا ً
سجل قسم الصلح في محكمة الأحوال الشخصية رقما قياسيا في حل ٦٠٪ من القضايا الأسرية صلحا بواسطة إحدى عشرة لجنة تتولى مهمة الصلح بين الخصوم. وبحسب مصادر تحدثت لـ «عكاظ» فإن قسم الصلح في المحكمة أنهى أخيرا دعاوى فسخ نكاح وحولها إلى عقد قران جديد، ما أسهم في لم شمل أسر واستشهدت المصادر بزوجة حصلت على حكم بفسخ النكاح أخيرا وخلال دعوى الحضانة تراجعت بعدما اشتاقت لبيتها وأطفالها ودخلت في موجة بكاء ما ساهم في إقناعها بالعودة إلى زوجها بعقد جديد وأنهت لجنة الصلح عشرات دعاوى الصلح عقب الجلوس مع طرفي النزاع وتقريب وجهات النظر وعلق مصدر مسؤول في المحكمة بقوله إن الصلح سمة بارزة في منطقة مكة، وتحديدا في محافظة جدة، إذ تجد لجنة الصلح تجاوبا من أطراف الخصومة في القضايا والخلافات الأسرية، ولفت المصدر استعانة المحكمة بأخصائيين نفسيين واجتماعيين لمعالجة القضايا.
دعت وزارة العدل النساء المراجعات لمحاكم الأحوال الشخصية إلى مراجعة مكاتب المساندة النسوية للحصول على استشارات مجانية في قضايا الخلع والعضل والطلاق والحضانة والنفقة وغيرها.
وعلمت «عكاظ» أن المكاتب النسائية في عدد من محاكم الأحوال الأسرية تقدم خدماتها لكبيرات السن واللائي تنقصهن الثقافة القانونية. وتأتي الخطوة بعد أن رصدت مصادر عدلية قضايا تستغرق وقتا طويلا بسبب جهل المدعية في كتابة دعواها أو عدم معرفة اختصاص المحاكم، فضلا عن شكاوى سيدات من عدم قدرتهن على الاستعانة بمحامين لأسباب مادية.
وروت موظفة في مكتب المساندة النسوية في محكمة الأحوال الشخصية في جدة أن مهمتها تقديم العون القانوني للمراجعات وتوعيتهن بالإجراءات المطلوبة، وأوضحت أن أي مراجعة تحتاج أو تطلب مساعدة أو مشورة ولا تعرف الطريقة، ستجد في انتظارها موظفات مهمتهن توعيتها وتوجيهها، وتتولى مشرفة الصالة الرد على كل الاستفسارات.
وأضافت الموظفة أن لدى وزارة العدل مشروعا تشاركيا مع القطاع الثالث غير الربحي لخدمة المراجعين والمراجعات والمستفيدين، وتقدم لهم الخدمات مجاناً في قضايا فسخ النكاح، الخلع، الحضانة، الزيارة، النفقة، إثبات الطلاق، إثبات الرجعة، رؤية الصغير، تسليم المحضون، وقضايا أخرى.
وروت مصادر في محكمة الأحوال الأسرية في جدة عن مسنة في الثالثة والستين من عمرها دخلت إلى القسم النسوي تستفسر عن طريقة وآلية إقامة دعوى خلع من زوجها الذي يرفض طلاقها. وذكرت المسنة أنها متزوجة منذ 43 عاما لكنها ترغب الخلع وتطلب معرفة الشروط.
وفي حالة مماثلة سألت سيدة أعمال القسم النسوي عن طريقة الحصول على إرثها الضائع بين إخوتها والمقدر حصتها فيه بنحو ربع مليار ريال قيمة عقارات وإيجارات ومبالغ نقدية، ولا تعرف الفرق بين مهام المحاكم الأسرية والعامة والجزائية والتنفيذ والإدارية، في حين تغلب قضايا الحضانة والنفقة وسفر الطفل المحضون على أسئلة القسم النسائي.
%50 زيادة في حجم قضايا الأسرة بالعروس
سجلت محافظة جدة تزايدا في حجم القضايا الأسرية بنسبة 50% عن العام الماضي بواقع 22 ألف قضية أسرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، منها أربعة آلاف قضية حقوقية، أبرزها دعاوى طلب الخلع ودعاوى فسخ النكاح، ودعاوى الحضانة والنفقة والزيارة، دعاوى المعاشرة الزوجية، وسكن للزوجة، في حين يطالب مراجعون السماح لمأذوني الأنكحة بإجراء عقود الزواج للتخفيف عن المحاكم وفي تقرير إحصائي أصدرت محكمة الأحوال الشخصية في جدة 19243 صكا خلال النصف الأول من العام بزيادة 50 % لنسبة الإنجاز عن العام الماضي. وأوضح تقرير صادر عن أعمال المحكمة أن الصكوك الصادرة شملت صكوك القضايا الحقوقية وصكوك القضايا الإنهائية، بينما بلغت عقود النكاح للسعوديين التي تم توثيقها في المحكمة 6961 عقدا، وسجلت صكوك القضايا الحقوقية بالمحكمة 3895 صكا، فيما سجلت صكوك القضايا الإنهائية 11127 صكا إنهائيا، وبلغ عدد صكوك عقود النكاح الإلكترونية لغير السعوديين أو أحد الأطراف سعودي مع غير سعودي 11182 عقدا.
.. و تسوية 60 %من القضايا صلحا ً
سجل قسم الصلح في محكمة الأحوال الشخصية رقما قياسيا في حل ٦٠٪ من القضايا الأسرية صلحا بواسطة إحدى عشرة لجنة تتولى مهمة الصلح بين الخصوم. وبحسب مصادر تحدثت لـ «عكاظ» فإن قسم الصلح في المحكمة أنهى أخيرا دعاوى فسخ نكاح وحولها إلى عقد قران جديد، ما أسهم في لم شمل أسر واستشهدت المصادر بزوجة حصلت على حكم بفسخ النكاح أخيرا وخلال دعوى الحضانة تراجعت بعدما اشتاقت لبيتها وأطفالها ودخلت في موجة بكاء ما ساهم في إقناعها بالعودة إلى زوجها بعقد جديد وأنهت لجنة الصلح عشرات دعاوى الصلح عقب الجلوس مع طرفي النزاع وتقريب وجهات النظر وعلق مصدر مسؤول في المحكمة بقوله إن الصلح سمة بارزة في منطقة مكة، وتحديدا في محافظة جدة، إذ تجد لجنة الصلح تجاوبا من أطراف الخصومة في القضايا والخلافات الأسرية، ولفت المصدر استعانة المحكمة بأخصائيين نفسيين واجتماعيين لمعالجة القضايا.