mansooralshehri@
أعلن «داعشي» هندي الجنسية، خلال جلسة محاكمته أمس (الثلاثاء) انشقاقه وتراجعه عن تأييد التنظيم الإرهابي الضال بسبب إقدام التنظيم الضال على تفجير المساجد.
وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام تقدمت إلى المحكمة الجزائية في الرياض بلائحة من ثلاثة اتهامات ضد الداعشي الهندي تمثلت في تأييده للتنظيمات الإرهابية في سورية (داعش، جبهة النصرة، جيش الفتح) والتأثر بهم ومتابعة أخبارهم وحساباتهم عبر موقع «تويتر» وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، إذ احتفظ في هاتفه الجوال بمقطع فيديو لمقاتلين وإرساله لشخص آخر في دولة الهند عبر تطبيق «واتساب» إلى جانب تواصله مع عدد من مؤيدي تنظيم داعش في الهند.
مترجم خاص
وشهدت أولى جلسات المحاكمة أمس توفير المحكمة للمتهم مترجما خاصا له برغم إجادته اللغة العربية. وأوضح القاضي أن تخصيص مترجم له قصد منه توفير كافة ضمانات العدالة له، ونقل كل ما يذكره إلى المحكمة بالشكل الصحيح والمعنى المقصود.
ورفض المتهم توكيل محام عنه أو وكيل للترافع عنه وطالب المحكمة بتمكينه من الإجابة شفهيا في ذات الجلسة ووافق القاضي على طلبه وسط حضور وسائل الإعلام.
نعم.. تراجعت
ودافع المدعى عليه عن التهم الموجهة له بتأييد التنظيمات الإرهابية في سورية بالقول «صحيح كنت أؤيد هذه الجماعات الإرهابية في البداية عندما كانوا يحاربون نظام الأسد، ولما علمت أنهم يكفرون ويفجرون المساجد تبرأت منهم وواصلت تتبع أخبار سورية عن طريق الإنترنت والقنوات الإخبارية الأخرى».
وعن اتهامه بتخزين مقاطع مصورة لمقاتلين وإرسالها لشخص آخر في الهند أوضح أنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن ذلك ممنوع نظاميا وأنه اكتفى بإرسال مقطع واحد فقط عن مقاتل مصاب يتلو القرآن، وفعل ذلك لأن المشهد أعجبه وبعدما اتضحت له الحقائق حذف جميع المحتويات من هاتفه الجوال.
التواصل مع صديق!
وأكد المتهم الهندي أنه عند القبض عليه من الجهات الأمنية لم يكن في هاتفه الجوال أي مقطع لكنه عاد واسترجعها عن طريق التقنية الحاسوبية، وبرر الداعشي الهندي تواصله مع عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي في الهند بالقول إنه تواصل مع أحد معارفه وهو صديق قديم له وكان متعاطفا مع الشعب السوري في مواجهة نظام الأسد، وأن تواصله مع صديقه لم يكن لتأييد التنظيمات الإرهابية بل بسبب الصداقة التي تجمع بينهما. ولم يكن على علم بأن صديقه مؤيد أو متعاطف مع التنظيمات الإرهابية.
وشهدت الجلسة سؤال القاضي للمدعى عليه عن وقت تراجعه عن تأييد التنظيمات الإرهابية فأجاب بأنه تراجع عن تأييد التنظيمات الإرهابية في سورية قبل القبض عليه وبعد أن علم بتفجير تنظيم «داعش» الإرهابي لمسجد في الكويت عام 2015م، مؤكدا أنه لا يقر أي عمل إرهابي أو تنظيم يتبنى الإرهاب.
أعلن «داعشي» هندي الجنسية، خلال جلسة محاكمته أمس (الثلاثاء) انشقاقه وتراجعه عن تأييد التنظيم الإرهابي الضال بسبب إقدام التنظيم الضال على تفجير المساجد.
وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام تقدمت إلى المحكمة الجزائية في الرياض بلائحة من ثلاثة اتهامات ضد الداعشي الهندي تمثلت في تأييده للتنظيمات الإرهابية في سورية (داعش، جبهة النصرة، جيش الفتح) والتأثر بهم ومتابعة أخبارهم وحساباتهم عبر موقع «تويتر» وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، إذ احتفظ في هاتفه الجوال بمقطع فيديو لمقاتلين وإرساله لشخص آخر في دولة الهند عبر تطبيق «واتساب» إلى جانب تواصله مع عدد من مؤيدي تنظيم داعش في الهند.
مترجم خاص
وشهدت أولى جلسات المحاكمة أمس توفير المحكمة للمتهم مترجما خاصا له برغم إجادته اللغة العربية. وأوضح القاضي أن تخصيص مترجم له قصد منه توفير كافة ضمانات العدالة له، ونقل كل ما يذكره إلى المحكمة بالشكل الصحيح والمعنى المقصود.
ورفض المتهم توكيل محام عنه أو وكيل للترافع عنه وطالب المحكمة بتمكينه من الإجابة شفهيا في ذات الجلسة ووافق القاضي على طلبه وسط حضور وسائل الإعلام.
نعم.. تراجعت
ودافع المدعى عليه عن التهم الموجهة له بتأييد التنظيمات الإرهابية في سورية بالقول «صحيح كنت أؤيد هذه الجماعات الإرهابية في البداية عندما كانوا يحاربون نظام الأسد، ولما علمت أنهم يكفرون ويفجرون المساجد تبرأت منهم وواصلت تتبع أخبار سورية عن طريق الإنترنت والقنوات الإخبارية الأخرى».
وعن اتهامه بتخزين مقاطع مصورة لمقاتلين وإرسالها لشخص آخر في الهند أوضح أنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن ذلك ممنوع نظاميا وأنه اكتفى بإرسال مقطع واحد فقط عن مقاتل مصاب يتلو القرآن، وفعل ذلك لأن المشهد أعجبه وبعدما اتضحت له الحقائق حذف جميع المحتويات من هاتفه الجوال.
التواصل مع صديق!
وأكد المتهم الهندي أنه عند القبض عليه من الجهات الأمنية لم يكن في هاتفه الجوال أي مقطع لكنه عاد واسترجعها عن طريق التقنية الحاسوبية، وبرر الداعشي الهندي تواصله مع عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي في الهند بالقول إنه تواصل مع أحد معارفه وهو صديق قديم له وكان متعاطفا مع الشعب السوري في مواجهة نظام الأسد، وأن تواصله مع صديقه لم يكن لتأييد التنظيمات الإرهابية بل بسبب الصداقة التي تجمع بينهما. ولم يكن على علم بأن صديقه مؤيد أو متعاطف مع التنظيمات الإرهابية.
وشهدت الجلسة سؤال القاضي للمدعى عليه عن وقت تراجعه عن تأييد التنظيمات الإرهابية فأجاب بأنه تراجع عن تأييد التنظيمات الإرهابية في سورية قبل القبض عليه وبعد أن علم بتفجير تنظيم «داعش» الإرهابي لمسجد في الكويت عام 2015م، مؤكدا أنه لا يقر أي عمل إرهابي أو تنظيم يتبنى الإرهاب.