طائرة وآلية عسكرية شاركتا في المناورة الختامية. (عكاظ)
طائرة وآلية عسكرية شاركتا في المناورة الختامية. (عكاظ)
استخدام الرماية بالذخيرة الحية في المناورة.
استخدام الرماية بالذخيرة الحية في المناورة.
جندي يستعد لاستهداف موقع لعدو مفترض.
جندي يستعد لاستهداف موقع لعدو مفترض.
-A +A
محمد العبدالله (رأس الخير)
mod1111222@

اختتمت أمس (الثلاثاء) بنجاح في الأسطول الشرقي بالجبيل مناورات التمرين البحري الثنائي السعودي الأردني (عبدالله 5) بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية شاركت فيها مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية والعمليات البحرية الخاصة الأردنية بحضور مدير عمليات الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن لافي بن حسين الحربي.


وقال مدير عمليات الأسطول الشرقي: «نجح التمرين البحري والذي يأتي امتداداً لسلسة التمارين التى تنفذ بالتزامن في البلدين بنفس التوقيت، ويهدف إلى التعاون ورفع الجاهزية القتالية وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات والتجانس بين البلدين في تنفيذ عمليات مشتركة ضد أي تهديد محتمل»، مؤكداً أن التمرين حقق أهدافه، لافتاً إلى أن اهم الفرضيات التى تم تنفيذها التدريب على العمليات الخاصة التقليدية وغير التقليدية واشتملت على عمليات الإنزال بالحبال من الطائره العمودية (سوبربوما) واستخدام الزوارق السريعة والطائرة من دون طيار في عمليات الاستطلاع واستطلاع الشواطئ، والتدريب في مجال مكافحة الاٍرهاب، والتدريب على إزالة الألغام باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة في عملية الكشف عنها والتعامل معها، والتدريب على عملية التعامل مع المتفجرات المبتكرة والذخائر العمياء.

وأوضح أن القوات الخاصة تمتاز بالكفاءة العالية بسبب التدريب العالي، لافتا إلى أن الجميع شاهد الكفاءة العالية التي ظهرت خلال التمرين سواء من الجانب السعودي أو الجانب الأردني.

من جهته، أكد قائد العمليات البحرية الخاصة الأردنية العميد ركن عدنان أحمد علوان أن العلاقات السعودية - الأردنية إستراتيجية، مشيرا إلى أن أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن، مبيناً أن تمرين (عبدالله 5) مشترك هو جزء من سلسلة تمارين مشتركة سابقة ويهدف لتعزيز التعامل العربي المشترك وتحقيق إمكان فهم أساليب العمل المشترك بين قوات العمليات الخاصة الأردنية وقوات العمليات الخاصة السعودية.

وأضاف نؤمن أن أساليب الحروب تغيرت من تقليدية إلى غير تقليدية، وكذلك أساليب العمل اختلفت، مبيناً أن تمرين (عبدالله 5) مميز ينم عن لياقة بدنية عالية وفهم لأساليب القتال بشكل موحد، متطلعا لإجراء المزيد من التمارين في الدول العربية، مشيراً إلى وجود قوة سعودية في الاْردن تعمل مع العمليات الخاصة، وهي قوات مميزة وجزء من الأسطول وتمتاز بلياقة بدنية عالية وجاهزية قتالية.

وأكد قائد التمرين المقدم البحري الركن عبدالله بن محمد العمري، أن التمرين الذي تقوم به مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية بمشاركة العمليات البحرية الخاصة الأردنية يهدف لرفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وتنمية المهارات العسكرية، والتدريب على العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب، والتعامل مع المتفجرات، لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية.

وأوضح مساعد قائد الكتيبة بالأسطول الشرقي المقدم البحري الركن ناصر الدوسري أن التمرين سار وفق الخطة المرسومة بغرض تبادل الخبرات، مشيراً إلى أنه ركز على العمليات المشتركة خلف خطوط العدو بمشاركة القوات البحرية.