-A +A
اكتسبت زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى السعودية أهمية قصوى، خصوصا في التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي يتطلب التنسيق والتشاور بين الرياض والدوحة، لإيجاد حلول عادلة وشاملة لأزمات الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات الإقليمية وتحديدا التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الخليجية وحرص البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأعقبت زيارة أمير قطر، زيارة لرئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي شارك ولي العهد، الأمير محمد بن نايف أمس (الثلاثاء) في رئاسة دورة مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي أكد في بيان مشترك على ضرورة تغليب الحكمة في معالجة مختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية.


ولا شك أن الزيارات المتواصلة بين قيادتي البلدين تؤكد مدى الحرص الكبير على ضرورة تعميق الشراكة وتوحيد المواقف والعمل بما يسهم في نهوض البلدين وتحقيق الأهداف المشتركة، وخصوصا مواجهة التهديدات والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والحرص على دعم الشرعية في اليمن وإنهاء أزمة الشعب السوري، إضافة إلى تنسيق الجهود حول مكافحة الإرهاب.