رعى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم (الأربعاء)، احتفال نادي أبها الأدبي بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، وافتتاح الدورة الثانية من مؤتمره السنوي " الهوية والأدب"، وذلك في فندق قصر أبها.
وفور وصوله مقر الحفل، دشن مشروع توثيق الذاكرة الفوتوغرافية للنادي على مدى أربعة عقود من (1398هـ - 1438هـ)، التي اشتملت على ما يزيد على (15000 صورة فوتوغرافية)، وخمسة إصدارات مهمة في تاريخ المنطقة وجغرافيتها وحركتها الثقافية، التي اشتملت على كتب " مجموع في تاريخ عسير " للمؤرخ الحسن الحفظي، و"سوق حباشة " للباحث سعد الماضي، وكتاب "اللجان الثقافية في منطقة عسير" الذي يرصد تجربة إنشاء اللجان الثقافية التابعة للنادي في منطقة عسير، وكتاب "ثقافة المتنبي" للراحل الأديب علي آل عمر عسيري، وكتاب "سجل المؤتمر الأول الهوية الأدب" الذي اشتمل على الأوراق العلمية التي قدمت في نسخة المؤتمر الأولى عام 1436هـ.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي المشرف العام على المؤتمر الدكتور أحمد بن علي آل مريع، كلمة رحب فيها بأمير عسير والحضور، مشيراً إلى أن مؤتمر الهوية والأدب الثاني الذي يشارك فيه أكثر من 30 باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها ويستمر لمدة يومين، يأتي تعميقًا لأطروحة المؤتمر الأول ويختص بالسرد في منطقة عسير، لافتاً الانتباه إلى أن الهوية والأدب في علاقتهما المهمة يأتي من ارتباط كل منهما بوجود الإنسان وتاريخه وحضارته.
وبيّن الدكتور آل مريع، أن نادي أبها يحتفي اليوم بثلاث مناسبات أولها الاحتفال بمرور أربعة عقود على تأسيسه الذي صدرت الموافقة على تأسيسه في شهر شعبان من عام 1398هـ، وثانيها افتتاح النسخة الثانية من مؤتمر الهوية والأدب، وثالثها تكريم شخصية العام 2017م الأدبية وهو الأديب أحمد مطاعن، الذي ضرب مثالاً يحتذى به للتفاعل الحي مع المؤسسات الثقافية والاجتماعية ومع الأجيال على مدى عمره المبارك.
عقب ذلك شاهد الأمير فيصل بن خالد والحضور، فيلماً مرئياً عن نادي أبها الأدبي، ثم ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر الدكتور محمد الداهي من المملكة المغربية، أوضح خلالها أن موضوع المؤتمر يكتسب أهمية بالغة في وقت احتدم فيه الصراع الثقافي والحضاري بين المركز والمحيط والغرب والشرق متخذاً صبغة أيديولوجية لاجتثاث مقومات الشعوب المستضعفة والإجهاز على هويتها وهو ما أوجد أفعالاً متباينة ومتفاوتة حماية لذاتها .
وفي نهاية الحفل، كرّم أمير عسير الأديب أحمد مطاعن، الذي تم اختياره الشخصية الأدبية للعام 2017م، والداعمين لبرامج النادي الثقافية، والرؤساء الذين تولوا قيادة النادي طوال الأربعين سنة الماضية، وعددًا من الشخصيات المتميزة في عدة مجالات.
وفور وصوله مقر الحفل، دشن مشروع توثيق الذاكرة الفوتوغرافية للنادي على مدى أربعة عقود من (1398هـ - 1438هـ)، التي اشتملت على ما يزيد على (15000 صورة فوتوغرافية)، وخمسة إصدارات مهمة في تاريخ المنطقة وجغرافيتها وحركتها الثقافية، التي اشتملت على كتب " مجموع في تاريخ عسير " للمؤرخ الحسن الحفظي، و"سوق حباشة " للباحث سعد الماضي، وكتاب "اللجان الثقافية في منطقة عسير" الذي يرصد تجربة إنشاء اللجان الثقافية التابعة للنادي في منطقة عسير، وكتاب "ثقافة المتنبي" للراحل الأديب علي آل عمر عسيري، وكتاب "سجل المؤتمر الأول الهوية الأدب" الذي اشتمل على الأوراق العلمية التي قدمت في نسخة المؤتمر الأولى عام 1436هـ.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي المشرف العام على المؤتمر الدكتور أحمد بن علي آل مريع، كلمة رحب فيها بأمير عسير والحضور، مشيراً إلى أن مؤتمر الهوية والأدب الثاني الذي يشارك فيه أكثر من 30 باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها ويستمر لمدة يومين، يأتي تعميقًا لأطروحة المؤتمر الأول ويختص بالسرد في منطقة عسير، لافتاً الانتباه إلى أن الهوية والأدب في علاقتهما المهمة يأتي من ارتباط كل منهما بوجود الإنسان وتاريخه وحضارته.
وبيّن الدكتور آل مريع، أن نادي أبها يحتفي اليوم بثلاث مناسبات أولها الاحتفال بمرور أربعة عقود على تأسيسه الذي صدرت الموافقة على تأسيسه في شهر شعبان من عام 1398هـ، وثانيها افتتاح النسخة الثانية من مؤتمر الهوية والأدب، وثالثها تكريم شخصية العام 2017م الأدبية وهو الأديب أحمد مطاعن، الذي ضرب مثالاً يحتذى به للتفاعل الحي مع المؤسسات الثقافية والاجتماعية ومع الأجيال على مدى عمره المبارك.
عقب ذلك شاهد الأمير فيصل بن خالد والحضور، فيلماً مرئياً عن نادي أبها الأدبي، ثم ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر الدكتور محمد الداهي من المملكة المغربية، أوضح خلالها أن موضوع المؤتمر يكتسب أهمية بالغة في وقت احتدم فيه الصراع الثقافي والحضاري بين المركز والمحيط والغرب والشرق متخذاً صبغة أيديولوجية لاجتثاث مقومات الشعوب المستضعفة والإجهاز على هويتها وهو ما أوجد أفعالاً متباينة ومتفاوتة حماية لذاتها .
وفي نهاية الحفل، كرّم أمير عسير الأديب أحمد مطاعن، الذي تم اختياره الشخصية الأدبية للعام 2017م، والداعمين لبرامج النادي الثقافية، والرؤساء الذين تولوا قيادة النادي طوال الأربعين سنة الماضية، وعددًا من الشخصيات المتميزة في عدة مجالات.