حذر رئيس قسم مكافحة العدوى في مستشفى الملك فهد العام من نشوء جيل جديد من «البكتيريا» بسبب المضادات الحيوية المصروفة من صيدليات الأحياء دون وصفة طبيبة، وقال لـ«عكاظ»: إن البكتيريا المقاومة تنشأ داخل وخارج المستشفيات، ومن أسبابها استخدام المضادات الحيوية دون وصفة وصرفها بلا رقيب من صيدليات خارج المراكز الصحية إذ يؤدي استخدامها إلى نشوء سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات وعندما يحتاج المريض فعليا إلى العلاج بالمضادات ويضطر للدخول للمستشفى لا يستجيب ويعقب ذلك مضاعفات. وكان مستشفى الملك فهد العام أطلق أمس فعاليات اليوم العالمي لنظافة الأيدي تحت شعار منظمة الصحة (قاوموا البكتيريا المقاومة، إن ذلك بأيدي الجميع)، وذلك في إطار حملة يقوم بها قسم مكافحة العدوى بالمستشفى بقيادة الدكتور محمد الغامدي رئيس القسم وبمشاركة كوادر مختلفة من قسم مكافحة العدوى وتحت إشراف إدارة المستشفى وتهدف الحملة إلى نشر مزيد من الوعي عن أهمية نظافة الأيدي ودور ذلك في منع انتشار البكتيريا المقاومة، ومن هنا نجد أهمية الحملات التوعوية للحد من ذلك.
وتأتي نظافة الأيدي وتعقيمها وبالأخص داخل المنشآت الصحية الوسيلة الوقائية الأولى والمهمة لمنع انتشار البكتيريا بين المرضى، وتهدف الحملة لتوعية العاملين من أطباء وتمريض وفنيين بأهمية نظافة الأيدي وأيضا توعية المجتمع بذلك.
وتأتي نظافة الأيدي وتعقيمها وبالأخص داخل المنشآت الصحية الوسيلة الوقائية الأولى والمهمة لمنع انتشار البكتيريا بين المرضى، وتهدف الحملة لتوعية العاملين من أطباء وتمريض وفنيين بأهمية نظافة الأيدي وأيضا توعية المجتمع بذلك.