mansooralshehri @
شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأربعاء) في أولى جلسات محاكمة مقيم سورى متهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وإعلانه استعداده لتفجير السفارة الألمانية بالعاصمة الرياض بعد تواصله مع فتاة في لبنان.
وعقدت المحكمة الجلسة بحضور ممثلين لوسائل الإعلام وممثلين من هيئة حقوق الإنسان السعودية، في وقت قدم المدعي العام الاتهامات ضد المتهم أبرزها تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام وذلك بإرساله رسالة من هاتفه الجوال لفتاة في لبنان يبلغها برغبته في تفجير السفارة الألمانية.
وأكد المدعي العام أن المتهم راجع السفارة الألمانية لغرض مقابلة شخصية للقبول في إحدى الجامعات الألمانية وبعد مغادرته بعث برسالة لفتاة في لبنان يبلغها برغبته في تفجير السفارة الألمانية في حال عدم قبوله، بسبب أن موظفة السفارة استفزته أثناء المقابلة.
واستدل المدعي العام في أدلته المقدمة لناظر القضية بالرسالة المرسلة من هاتفه الجوال، وعزز الأدلة بتقديمه تقرير الفحص الفني لجهاز الحاسب الآلي الخاص بالمدعى عليه والذي عثر به على صور وشعارات لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وطالب المدعي العام ناظر القضية بإدانة المدعى عليه شرعا والحكم عليه بعقوبة تعزيرية زاجرة ورادعة لغيره، إضافة لمصادرة جهازه الحاسب الآلي المضبوط في القضية وإبعاده من الأراضي السعودية اتقاء لشره بعد أن تتم تصفية ماله وما عليه من مطالبات.
من جهته طالب المدعى عليه من ناظر القضية إمهاله مدة كافية ليتمكن من إعداد رده التفصيلي على كافة اتهامات المدعي العام، ليوافق القاضي على طلبه.
شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأربعاء) في أولى جلسات محاكمة مقيم سورى متهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وإعلانه استعداده لتفجير السفارة الألمانية بالعاصمة الرياض بعد تواصله مع فتاة في لبنان.
وعقدت المحكمة الجلسة بحضور ممثلين لوسائل الإعلام وممثلين من هيئة حقوق الإنسان السعودية، في وقت قدم المدعي العام الاتهامات ضد المتهم أبرزها تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام وذلك بإرساله رسالة من هاتفه الجوال لفتاة في لبنان يبلغها برغبته في تفجير السفارة الألمانية.
وأكد المدعي العام أن المتهم راجع السفارة الألمانية لغرض مقابلة شخصية للقبول في إحدى الجامعات الألمانية وبعد مغادرته بعث برسالة لفتاة في لبنان يبلغها برغبته في تفجير السفارة الألمانية في حال عدم قبوله، بسبب أن موظفة السفارة استفزته أثناء المقابلة.
واستدل المدعي العام في أدلته المقدمة لناظر القضية بالرسالة المرسلة من هاتفه الجوال، وعزز الأدلة بتقديمه تقرير الفحص الفني لجهاز الحاسب الآلي الخاص بالمدعى عليه والذي عثر به على صور وشعارات لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وطالب المدعي العام ناظر القضية بإدانة المدعى عليه شرعا والحكم عليه بعقوبة تعزيرية زاجرة ورادعة لغيره، إضافة لمصادرة جهازه الحاسب الآلي المضبوط في القضية وإبعاده من الأراضي السعودية اتقاء لشره بعد أن تتم تصفية ماله وما عليه من مطالبات.
من جهته طالب المدعى عليه من ناظر القضية إمهاله مدة كافية ليتمكن من إعداد رده التفصيلي على كافة اتهامات المدعي العام، ليوافق القاضي على طلبه.