maryam9902@
أكد وزير العمل الدكتور علي الغفيص أن الوزارة حددت ضمن رؤية 2030 مجموعة من التحديات التي تحول دون المساهمة الفعالة للقطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية، وأنه تم وضع عدد من المبادرات التي دخلت حيز التنفيذ وأسهمت في عام واحد في نمو القطاع غير الربحي بنسبة 20%. كما زادت في عدد المتطوعين والعاملين في منظمات القطاع غير الربحي، إضافة إلى برامج بناء القدرات التي شملت 12% من العاملين في وظائف مختلفة وحوكمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأضاف الوزير أن التغلب على التحديات وتحقيق الطموحات فيما يتعلق بالقطاع غير الربحي وتمكين الشباب وتفعيل أدوارهم في المجتمع يعد جزءاً أصيلاً في مسيرة المملكة كما هي الحال في كل دول العالم، وأثنى الغفيص في كلمة أمام المنتدى السابع لـ«اليونسكو» للمنظمات غير الحكومية الذي نظمته أمس (الأربعاء) مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» بالتعاون مع المنظمة الدولية بحضور أكثر من 1800 مشارك من 70 دولة، على دور مؤسسة مسك الخيرية في تنظيم المنتدى ورؤيتها الملهمة في استحداث الفرص لتنمية المجتمع السعودي وإطلاق طاقات الشباب.
ومن جانبها، قدمت المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا عبر رسالة مرئية للمنتدى، شكرها للسعودية على استضافتها اللقاء، مبينة أنها الدولة العربية الأولى التي يعقد فيها المنتدى للمنظمات غير الحكومية بالشراكة مع مؤسسة «مسك الخيرية»، وعلى ذات السياق عبرت ممثل المدير العام في منظمة اليونسكو بالجهود النوعية التي تقدمها مسك الخيرية للشباب وقالت إن المنتدى الذي تم تصميمه من قبل المنظمات غير الحكومية يعد فرصة لنشر الوعي والدعم كما يخدم الأجندة الدولية والوطنية ويعد المؤتمر رائدا في المنطقة العربية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاتصال بين اليونسكو والمنظمات غير الحكومية فيليب بوسانت إن المنتدى يحرص على إيجاد مبادرات جديدة، كما يهتم بالمشاركة الفعالة بين الشباب والشابات، عبر برامجه المتنوعة التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين.
وكان المنتدى عقد جلسة نقاش عن تفعيل المشاركة الشبابية ودورها في التغيير الاجتماعي، واستعرضت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي أهمية الاهتمام بالشباب كونهم الأمل وقادة المستقبل وضرورة حمايتهم من الجماعات المتطرفة التي تحاول جذبهم من خلال استغلال بطالتهم وحاجتهم للعمل. مبينة أن 24% من الشباب العربي يشغل تفكيره الحصول على فرصة العمل؛ إذ إن إحصائية منظمة الأمم العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية كشفت أن المتوسط العالمي لبطالة الشباب يصل إلى 13% وهذه النسبة تعني أن الشباب لم يأخذوا فرصا للمساهمة في تنمية بلادهم، رغم أنهم يشكلون نصف عدد سكان الكرة الأرضية. من جانبها، أكدت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري الفيصل على التحديات التي تواجه الشباب في مجال العمل ومنها عدم إشراكهم في اتخاذ القرار وعدم اهتمام مختلف الحكومات بالتشريعات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على الاهتمام بالشباب وتزويدهم بالمعرفة والعمل على إدراجهم في سوق العمل من خلال إعدادهم بأفضل الأساليب خصوصا في العمل الطوعي الذي يثبت فيه الشباب السعودي قدرتهم في موسم الحج.
أكد وزير العمل الدكتور علي الغفيص أن الوزارة حددت ضمن رؤية 2030 مجموعة من التحديات التي تحول دون المساهمة الفعالة للقطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية، وأنه تم وضع عدد من المبادرات التي دخلت حيز التنفيذ وأسهمت في عام واحد في نمو القطاع غير الربحي بنسبة 20%. كما زادت في عدد المتطوعين والعاملين في منظمات القطاع غير الربحي، إضافة إلى برامج بناء القدرات التي شملت 12% من العاملين في وظائف مختلفة وحوكمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأضاف الوزير أن التغلب على التحديات وتحقيق الطموحات فيما يتعلق بالقطاع غير الربحي وتمكين الشباب وتفعيل أدوارهم في المجتمع يعد جزءاً أصيلاً في مسيرة المملكة كما هي الحال في كل دول العالم، وأثنى الغفيص في كلمة أمام المنتدى السابع لـ«اليونسكو» للمنظمات غير الحكومية الذي نظمته أمس (الأربعاء) مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» بالتعاون مع المنظمة الدولية بحضور أكثر من 1800 مشارك من 70 دولة، على دور مؤسسة مسك الخيرية في تنظيم المنتدى ورؤيتها الملهمة في استحداث الفرص لتنمية المجتمع السعودي وإطلاق طاقات الشباب.
ومن جانبها، قدمت المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا عبر رسالة مرئية للمنتدى، شكرها للسعودية على استضافتها اللقاء، مبينة أنها الدولة العربية الأولى التي يعقد فيها المنتدى للمنظمات غير الحكومية بالشراكة مع مؤسسة «مسك الخيرية»، وعلى ذات السياق عبرت ممثل المدير العام في منظمة اليونسكو بالجهود النوعية التي تقدمها مسك الخيرية للشباب وقالت إن المنتدى الذي تم تصميمه من قبل المنظمات غير الحكومية يعد فرصة لنشر الوعي والدعم كما يخدم الأجندة الدولية والوطنية ويعد المؤتمر رائدا في المنطقة العربية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاتصال بين اليونسكو والمنظمات غير الحكومية فيليب بوسانت إن المنتدى يحرص على إيجاد مبادرات جديدة، كما يهتم بالمشاركة الفعالة بين الشباب والشابات، عبر برامجه المتنوعة التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين.
وكان المنتدى عقد جلسة نقاش عن تفعيل المشاركة الشبابية ودورها في التغيير الاجتماعي، واستعرضت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي أهمية الاهتمام بالشباب كونهم الأمل وقادة المستقبل وضرورة حمايتهم من الجماعات المتطرفة التي تحاول جذبهم من خلال استغلال بطالتهم وحاجتهم للعمل. مبينة أن 24% من الشباب العربي يشغل تفكيره الحصول على فرصة العمل؛ إذ إن إحصائية منظمة الأمم العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية كشفت أن المتوسط العالمي لبطالة الشباب يصل إلى 13% وهذه النسبة تعني أن الشباب لم يأخذوا فرصا للمساهمة في تنمية بلادهم، رغم أنهم يشكلون نصف عدد سكان الكرة الأرضية. من جانبها، أكدت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري الفيصل على التحديات التي تواجه الشباب في مجال العمل ومنها عدم إشراكهم في اتخاذ القرار وعدم اهتمام مختلف الحكومات بالتشريعات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على الاهتمام بالشباب وتزويدهم بالمعرفة والعمل على إدراجهم في سوق العمل من خلال إعدادهم بأفضل الأساليب خصوصا في العمل الطوعي الذي يثبت فيه الشباب السعودي قدرتهم في موسم الحج.