Aleryani3@
أقر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بوجود نقص شديد للكوادر السعودية في قطاع التمريض، مؤكدا أنه سيتم في الفترة القادمة التركيز على تطويره ضمن منظومة القطاع الصحي الأخرى، مع عدم إغفال جانب الأطباء الحاليين، وقال: «مستمرون في تطويرهم وتأهيلهم»، كاشفا الإعلان قريبا عن معهد للأبحاث الطبية ليسهم في حل المشكلات الطبية بالسعودية، والإسهام في إثراء البحث العلمي الصحي.
وتفاءل بمستقبل الخدمات الصحية، إذ سيتحول القطاع الصحي إلى الخصخصة ونظام الشركات، وهذا سينعكس إيجابياً على الوزارة بالاستقلالية والجودة في الأداء، ودور الوزارة سيكون تنظيميا أكثر من أن يكون تشغيليا، كما أن التقنية سيكون لها دور مهم في التطوير، وسيتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من قبل في المجالات الصحية كافة.
وقال لدى لقاء بوسطن الصحي الأول، أمس الأول (الأربعاء) أمام أكثر من 100 مبتعث لدراسة الدكتوراه في التخصصات الصحية والطبية بالولايات المتحدة الأمريكية «وزارة الصحة تشهد هذه الأيام ورشة عمل كبرى في المجال الصحي، وتغييرات قادمة سيلمسها الناس قريباً»، مشيرا إلى العمل حالياً على تحديث شامل لأنظمة الوزارة وسياساتها وتشريعاتها ولوائحها.
وأعرب عن أمله أن يكون الطلبة المبتعثون في المجال الطبي والصحي جزءا من هذا التطوير والبناء، مبينا أن السعودية «تفخر بأبنائها المبتعثين كافة الذين سيشاركون في نهضة بلادهم، ومن بينهم المبتعثون الأطباء الذين تعقد عليهم الوزارة الآمال والطموحات»، مؤكداً أنهم جزء من منظومة القطاع الصحي، وسيسهمون في تطويره وتنميته.
ولفت إلى أن الوزارة «تسعى إلى العمل مع الجهات ذات العلاقة بمرضى التوحد كافة لمساعدتهم وعدم الاقتصار فقط على تقديم العلاج لهم».
من جانبه، أكد الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى أن الملحقية الثقافية على استعداد لاستقبال مقترحات وطلبات المبتعثين وإيصالها للجهات ذات العلاقة، ولن تتواني في خدمة المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومن بينهم الطلبة الدارسون للتخصصات الصحية.
أقر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بوجود نقص شديد للكوادر السعودية في قطاع التمريض، مؤكدا أنه سيتم في الفترة القادمة التركيز على تطويره ضمن منظومة القطاع الصحي الأخرى، مع عدم إغفال جانب الأطباء الحاليين، وقال: «مستمرون في تطويرهم وتأهيلهم»، كاشفا الإعلان قريبا عن معهد للأبحاث الطبية ليسهم في حل المشكلات الطبية بالسعودية، والإسهام في إثراء البحث العلمي الصحي.
وتفاءل بمستقبل الخدمات الصحية، إذ سيتحول القطاع الصحي إلى الخصخصة ونظام الشركات، وهذا سينعكس إيجابياً على الوزارة بالاستقلالية والجودة في الأداء، ودور الوزارة سيكون تنظيميا أكثر من أن يكون تشغيليا، كما أن التقنية سيكون لها دور مهم في التطوير، وسيتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من قبل في المجالات الصحية كافة.
وقال لدى لقاء بوسطن الصحي الأول، أمس الأول (الأربعاء) أمام أكثر من 100 مبتعث لدراسة الدكتوراه في التخصصات الصحية والطبية بالولايات المتحدة الأمريكية «وزارة الصحة تشهد هذه الأيام ورشة عمل كبرى في المجال الصحي، وتغييرات قادمة سيلمسها الناس قريباً»، مشيرا إلى العمل حالياً على تحديث شامل لأنظمة الوزارة وسياساتها وتشريعاتها ولوائحها.
وأعرب عن أمله أن يكون الطلبة المبتعثون في المجال الطبي والصحي جزءا من هذا التطوير والبناء، مبينا أن السعودية «تفخر بأبنائها المبتعثين كافة الذين سيشاركون في نهضة بلادهم، ومن بينهم المبتعثون الأطباء الذين تعقد عليهم الوزارة الآمال والطموحات»، مؤكداً أنهم جزء من منظومة القطاع الصحي، وسيسهمون في تطويره وتنميته.
ولفت إلى أن الوزارة «تسعى إلى العمل مع الجهات ذات العلاقة بمرضى التوحد كافة لمساعدتهم وعدم الاقتصار فقط على تقديم العلاج لهم».
من جانبه، أكد الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى أن الملحقية الثقافية على استعداد لاستقبال مقترحات وطلبات المبتعثين وإيصالها للجهات ذات العلاقة، ولن تتواني في خدمة المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومن بينهم الطلبة الدارسون للتخصصات الصحية.