مياه راكدة في أحد أحياء بحرة. (عكاظ)
تسرب مياه في الحي.
h_hzazi@
رجحت مصادر لـ«عكاظ» أن يكون فيروس حمى الضنك السبب المباشر في وفاة طالب جامعي قبل نحو أسبوعين في بحرة المجاهدين بمكة المكرمة بعد تعرضه لنزيف حاد.
وفيما لم يشر تقرير الوفاة -اطلعت عليه «عكاظ»- تحديدا إلى مرض الضنك، اكتفى بالتأكيد على أن سبب الوفاة حمى فيروسية تسببت في تكسر كريات الدم البيضاء، وهو وصف لطالما اعتبره اختصاصيون بأنه إشارة واضحة إلى مرض الضنك.
وقال أحد أقارب المتوفى، الذي يسكن في بحرة ويدعى أبوفهد، إن الشاب تركي العتيبي يدرس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتم تنويمه في المستشفى في 19 أبريل الماضي ليبقى يوما واحدا قبل أن يلفظ أنفاسه في اليوم التالي 20 أبريل، زاعما أن تدني الإمكانات الطبية في بحرة السبب في عدم إنقاذ الشاب.
واتهم أبوفهد المياه الراكدة الناجمة من تهشم أنابيب «عين العزيزية» في الحي وكثرة الأشجار إضافة إلى تداعيات مياه الأمطار الأخيرة بأنها السبب في تكاثر البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، مبينا أن الأهالي تضرروا كثيرا من لسعات البعوض الذي انتشر أخيرا بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن هناك عشرات الحالات تم إدخالها المستشفيات من جراء الإصابة بالمرض.
واتفق من استطلعت «عكاظ» رأيهم على أن هناك انتشارا للمياه في الحي بسبب تهشم الأنابيب التي تجاوز عمرها 40 عاما، دون أن يكون هناك أي تدخل من الجهات المختصة للعمل على نزح المياه الراكدة أو الردم أو وضع الحلول المناسبة لعدم ظهور الطفح مجددا.
وأوضح معلم في ابتدائية عاصم بن ثابت في بحرة المجاهدين (فضل عدم ذكر اسمه) أن اثنين من طلابه أصيبا بحمى الضنك، وقال: «الأهالي يتخوفون من انتشار الأمراض الوبائية في ظل زيادة البعوض»، داعيا إلى ردم المستنقعات سواء الناجمة عن تهشم الأنابيب أو التي تسببت فيها الأمطار، مع تكثيف عمليات رش البعوض.
من جانبه، رفض المتحدث باسم صحة مكة المكرمة حمد الروقي التعليق لـ«عكاظ» مكتفيا بتأكيد أن هناك بيانا مرتقبا سيوضح التفاصيل.
كما لم يعلق مدير الإعلام في أمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي، على رغم محاولة «عكاظ» التواصل معه.
رجحت مصادر لـ«عكاظ» أن يكون فيروس حمى الضنك السبب المباشر في وفاة طالب جامعي قبل نحو أسبوعين في بحرة المجاهدين بمكة المكرمة بعد تعرضه لنزيف حاد.
وفيما لم يشر تقرير الوفاة -اطلعت عليه «عكاظ»- تحديدا إلى مرض الضنك، اكتفى بالتأكيد على أن سبب الوفاة حمى فيروسية تسببت في تكسر كريات الدم البيضاء، وهو وصف لطالما اعتبره اختصاصيون بأنه إشارة واضحة إلى مرض الضنك.
وقال أحد أقارب المتوفى، الذي يسكن في بحرة ويدعى أبوفهد، إن الشاب تركي العتيبي يدرس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتم تنويمه في المستشفى في 19 أبريل الماضي ليبقى يوما واحدا قبل أن يلفظ أنفاسه في اليوم التالي 20 أبريل، زاعما أن تدني الإمكانات الطبية في بحرة السبب في عدم إنقاذ الشاب.
واتهم أبوفهد المياه الراكدة الناجمة من تهشم أنابيب «عين العزيزية» في الحي وكثرة الأشجار إضافة إلى تداعيات مياه الأمطار الأخيرة بأنها السبب في تكاثر البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، مبينا أن الأهالي تضرروا كثيرا من لسعات البعوض الذي انتشر أخيرا بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن هناك عشرات الحالات تم إدخالها المستشفيات من جراء الإصابة بالمرض.
واتفق من استطلعت «عكاظ» رأيهم على أن هناك انتشارا للمياه في الحي بسبب تهشم الأنابيب التي تجاوز عمرها 40 عاما، دون أن يكون هناك أي تدخل من الجهات المختصة للعمل على نزح المياه الراكدة أو الردم أو وضع الحلول المناسبة لعدم ظهور الطفح مجددا.
وأوضح معلم في ابتدائية عاصم بن ثابت في بحرة المجاهدين (فضل عدم ذكر اسمه) أن اثنين من طلابه أصيبا بحمى الضنك، وقال: «الأهالي يتخوفون من انتشار الأمراض الوبائية في ظل زيادة البعوض»، داعيا إلى ردم المستنقعات سواء الناجمة عن تهشم الأنابيب أو التي تسببت فيها الأمطار، مع تكثيف عمليات رش البعوض.
من جانبه، رفض المتحدث باسم صحة مكة المكرمة حمد الروقي التعليق لـ«عكاظ» مكتفيا بتأكيد أن هناك بيانا مرتقبا سيوضح التفاصيل.
كما لم يعلق مدير الإعلام في أمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي، على رغم محاولة «عكاظ» التواصل معه.