aaaldani@
ثلاثة أيام فقط كانت الفاصلة بين رحيل الأمير مشعل بن عبدالعزيز وأمره بتجهيز مشروعه لإفطار الصائمين في المسجد الحرام في مكة المكرمة، الأمر الذي دأب عليه سنوياً ضمن مشاريعه الخيرية المتنوعة.
وأوضح لـ«عكاظ» المشرف العام على مشروع الأمير مشعل بن عبدالعزيز للمصليات المتنقلة والعمل الخيري الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحسينان، أن للفقيد الكثير من المآثر والمشاريع الخيرية التي كان يحرص عليها كثيرا ويديرها بصمت بعيداً عن أعين الإعلام.
وبين أن الأمير الراحل وجه قبل وفاته بثلاثة أيام برقية للشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتجهيز مشروع إفطار الصائمين في المسجد الحرام، إذ يوزع سبعة آلاف وجبة متميزة يومياً بمعدل 210 آلاف وجبة طوال رمضان، إضافة إلى مشروعه الدائم كل رمضان الذي يستفيد منه نحو سبعة آلاف صائم يوميا بمعدل 210 آلاف طوال الشهر، إضافة إلى مساجد في كدي والرصيفة وأخرى داخل حدود الحرم المكي ومساجده في الرياض وجدة.
ولفت إلى أن للأمير الراحل مشاريع رائدة يأتي من أبرزها مشروع المصليات المتنقلة الذي يعنى بثاني أركان الإسلام، واستفاد منه كثيرون في المملكة وخارجها، إذ انتشر في عدد من دول العالم كالكويت وقطر وإندونيسيا وماليزيا ودول في إفريقيا، وذلك بعد أن أحرز نجاحا في عدد من مناطق المملكة، مضيفاً كانت أعظم مشاركة للمشروع في مواسم الحج وكان يستفيد منه أعداد كبيرة جدا تقدر بمئات الآلاف، وكانت تنظم خلاله برامج دعوية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، فكان مشروعاً رائداً.
وزاد: كان الأمير يدعم مشروع إفطار الصائم في المسجد الحرام وكانت له قرابة 10 آلاف وجبة يومياً من أفضل وأجود الوجبات التي توزع في المسجد الحرام، وكان داعماً للمحتاجين والفقراء والمعوزين في الداخل والخارج، وله مشروع لإتاحة فرصة الحج لمن لم يسبق له أداء الفريضة، ويدعم دورات تحفيظ القرآن الكريم المكثفة باستمرار بالإضافة إلى دعم برامج تقديم المواد الغذائية للفقراء والمحتاجين والأيتام.
وعن رعايته الأيتام قال الحسينان: كان يعنى بالأيتام عناية كبيرة جداً، وبنى كثيرا من الجوامع والمساجد، ودعم مكائن غسيل الكلى في المستشفيات وكان ضمن المشاريع التي يحرص عليه بنفسه ومشاريع أخرى أنفق ماله فيها لله عز وجل. وأردف: كان يدعم المحتاجين من أبناء الوطن والمشاريع ذات النفع المتعدي وكانت له مئات من خطابات الشفاعات للمحتاجين للخدمات الطبية في المستشفيات في الداخل والخارج، فكان يدعم بشكل كبير بجاهه للشفاعة من أجل العلاج، وكان متميزا في ذلك بشكل كبير ويلحق بذلك مجالات التعليم والتوظيف وقال: لا يكاد يوم إلا ويخرج من مكتبه عشرات البرقيات للأمراء والمسؤولين في هذه المجالات، وكان حريصا على عدم ظهور اسمه ولمسنا ذلك فيه كثيرا وكان يعتب علينا عند ذكر اسمه في المشاريع ونشر تبرعاته وكان يشدد جدا على هذه الناحية وكان حريصاً على الإنفاق سراً بعيداً عن العلن.
ولفت إلى أنه كان يوزع سنويا صدقات بملايين الريالات لأئمة الحرم والمشايخ لتوزيعها على الجمعيات الخيرية بشكل سري، مضيفاً أنا شخصيا لم أكن أعلم عن أعمال ومساجد كثيرة بناها إلا حينما رأيناها، وكان رقيق المشاعر بشكل كبير وكان يوجهنا بالحرص على بذل الجهد والعمل والإخلاص لله جل وعلا والدعوة إليه.
ثلاثة أيام فقط كانت الفاصلة بين رحيل الأمير مشعل بن عبدالعزيز وأمره بتجهيز مشروعه لإفطار الصائمين في المسجد الحرام في مكة المكرمة، الأمر الذي دأب عليه سنوياً ضمن مشاريعه الخيرية المتنوعة.
وأوضح لـ«عكاظ» المشرف العام على مشروع الأمير مشعل بن عبدالعزيز للمصليات المتنقلة والعمل الخيري الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحسينان، أن للفقيد الكثير من المآثر والمشاريع الخيرية التي كان يحرص عليها كثيرا ويديرها بصمت بعيداً عن أعين الإعلام.
وبين أن الأمير الراحل وجه قبل وفاته بثلاثة أيام برقية للشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتجهيز مشروع إفطار الصائمين في المسجد الحرام، إذ يوزع سبعة آلاف وجبة متميزة يومياً بمعدل 210 آلاف وجبة طوال رمضان، إضافة إلى مشروعه الدائم كل رمضان الذي يستفيد منه نحو سبعة آلاف صائم يوميا بمعدل 210 آلاف طوال الشهر، إضافة إلى مساجد في كدي والرصيفة وأخرى داخل حدود الحرم المكي ومساجده في الرياض وجدة.
ولفت إلى أن للأمير الراحل مشاريع رائدة يأتي من أبرزها مشروع المصليات المتنقلة الذي يعنى بثاني أركان الإسلام، واستفاد منه كثيرون في المملكة وخارجها، إذ انتشر في عدد من دول العالم كالكويت وقطر وإندونيسيا وماليزيا ودول في إفريقيا، وذلك بعد أن أحرز نجاحا في عدد من مناطق المملكة، مضيفاً كانت أعظم مشاركة للمشروع في مواسم الحج وكان يستفيد منه أعداد كبيرة جدا تقدر بمئات الآلاف، وكانت تنظم خلاله برامج دعوية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، فكان مشروعاً رائداً.
وزاد: كان الأمير يدعم مشروع إفطار الصائم في المسجد الحرام وكانت له قرابة 10 آلاف وجبة يومياً من أفضل وأجود الوجبات التي توزع في المسجد الحرام، وكان داعماً للمحتاجين والفقراء والمعوزين في الداخل والخارج، وله مشروع لإتاحة فرصة الحج لمن لم يسبق له أداء الفريضة، ويدعم دورات تحفيظ القرآن الكريم المكثفة باستمرار بالإضافة إلى دعم برامج تقديم المواد الغذائية للفقراء والمحتاجين والأيتام.
وعن رعايته الأيتام قال الحسينان: كان يعنى بالأيتام عناية كبيرة جداً، وبنى كثيرا من الجوامع والمساجد، ودعم مكائن غسيل الكلى في المستشفيات وكان ضمن المشاريع التي يحرص عليه بنفسه ومشاريع أخرى أنفق ماله فيها لله عز وجل. وأردف: كان يدعم المحتاجين من أبناء الوطن والمشاريع ذات النفع المتعدي وكانت له مئات من خطابات الشفاعات للمحتاجين للخدمات الطبية في المستشفيات في الداخل والخارج، فكان يدعم بشكل كبير بجاهه للشفاعة من أجل العلاج، وكان متميزا في ذلك بشكل كبير ويلحق بذلك مجالات التعليم والتوظيف وقال: لا يكاد يوم إلا ويخرج من مكتبه عشرات البرقيات للأمراء والمسؤولين في هذه المجالات، وكان حريصا على عدم ظهور اسمه ولمسنا ذلك فيه كثيرا وكان يعتب علينا عند ذكر اسمه في المشاريع ونشر تبرعاته وكان يشدد جدا على هذه الناحية وكان حريصاً على الإنفاق سراً بعيداً عن العلن.
ولفت إلى أنه كان يوزع سنويا صدقات بملايين الريالات لأئمة الحرم والمشايخ لتوزيعها على الجمعيات الخيرية بشكل سري، مضيفاً أنا شخصيا لم أكن أعلم عن أعمال ومساجد كثيرة بناها إلا حينما رأيناها، وكان رقيق المشاعر بشكل كبير وكان يوجهنا بالحرص على بذل الجهد والعمل والإخلاص لله جل وعلا والدعوة إليه.