حسن النجراني @hnjrani محمد مكي m2makki@، فارس القحطاني faris377@ (جدة)
أحدث إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون نهاية الشهر الجاري إلى السعودية ردود فعل كبيرة، مؤكدا للعالم أهمية المملكة الإستراتيجية والاقتصادية، كما يشير إلى أن نتيجة زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي إلى واشنطن كانت ناجحة جدا.
وكان وزير الخارجية عادل الجبير اعتبر زيارة الرئيس الأمريكي ترمب المقررة إلى المملكة هذا الشهر خطوة «تاريخية» تؤدي إلى تحقيق «شراكة» بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، لافتا إلى أن «قرار ترمب أن زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية، يؤكد أن الرياض «مفتاح» واشنطن لتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط».
وبحسب الجبير، فإن ترمب سيشارك خلال زيارته في قمتين، الأولى مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية مع زعماء دول عربية ودول أخرى ذات غالبية مسلمة.
واستحوذت الزيارة على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، اتخذ السعودية أولى محطاته لأنها مركز الإسلام لكل الدول العربية، بينما أشارت صحيفة «غارديان» البريطانية، إلى أن حضور ترمب للسعودية يعد محاولة رائعة لمواجهة ادعاءات كره الرئيس للإسلام. ونقلت قناة «فوكس» عن مسؤولين عالميين أكدوا أن اختيار الرئيس ترمب للسعودية كأول دولة يزورها عقب دخوله البيت الأبيض؛ اختيار ذكي وقرار مهم؛ وذلك لمكانة المملكة ليس فقط في العالم العربي والإسلامي؛ بل في العالم أجمع.
وكشف أريك بيلوفسكي -من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمسؤول عن شمال أفريقيا واليمن في مجلس الأمن القومي خلال ولاية أوباما- «تبدو الزيارة بالنسبة لي جزءا من جهود للتمييز بين إدارة ترمب وسلفها».
وكانت العلاقات في فترة الرئيس السابق باراك أوباما، شهدت فتورا بسبب مواقف إدارته السلبية من إرهاب إيران، والوضع في سورية، وكذلك تشريع الكونغرس لقانون «جاستا».
من جهته، قال لوري بلوتكين بوغاردت المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية «إن قرار ترمب سيبعث إشارة مهمة للسعوديين بأن هذه الإدارة تريد أن تعطيهم الأولوية كشركاء رئيسيين في القضايا الإقليمية وغيرها».
وأشار مراقبون إلى أن اختيار ترمب لزيارة المملكة قبل غيرها من دول العالم يؤكد أهميتها الدينية والتاريخية والسياسية والجغرافية ودورها المهم في استقرار سوق النفط والقدرة الكبيرة في بناء التحالفات والملاءة المالية الضخمة للاقتصاد والاستثمار والاحتياطات النقدية.
أحدث إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون نهاية الشهر الجاري إلى السعودية ردود فعل كبيرة، مؤكدا للعالم أهمية المملكة الإستراتيجية والاقتصادية، كما يشير إلى أن نتيجة زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي إلى واشنطن كانت ناجحة جدا.
وكان وزير الخارجية عادل الجبير اعتبر زيارة الرئيس الأمريكي ترمب المقررة إلى المملكة هذا الشهر خطوة «تاريخية» تؤدي إلى تحقيق «شراكة» بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، لافتا إلى أن «قرار ترمب أن زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية، يؤكد أن الرياض «مفتاح» واشنطن لتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط».
وبحسب الجبير، فإن ترمب سيشارك خلال زيارته في قمتين، الأولى مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية مع زعماء دول عربية ودول أخرى ذات غالبية مسلمة.
واستحوذت الزيارة على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، اتخذ السعودية أولى محطاته لأنها مركز الإسلام لكل الدول العربية، بينما أشارت صحيفة «غارديان» البريطانية، إلى أن حضور ترمب للسعودية يعد محاولة رائعة لمواجهة ادعاءات كره الرئيس للإسلام. ونقلت قناة «فوكس» عن مسؤولين عالميين أكدوا أن اختيار الرئيس ترمب للسعودية كأول دولة يزورها عقب دخوله البيت الأبيض؛ اختيار ذكي وقرار مهم؛ وذلك لمكانة المملكة ليس فقط في العالم العربي والإسلامي؛ بل في العالم أجمع.
وكشف أريك بيلوفسكي -من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمسؤول عن شمال أفريقيا واليمن في مجلس الأمن القومي خلال ولاية أوباما- «تبدو الزيارة بالنسبة لي جزءا من جهود للتمييز بين إدارة ترمب وسلفها».
وكانت العلاقات في فترة الرئيس السابق باراك أوباما، شهدت فتورا بسبب مواقف إدارته السلبية من إرهاب إيران، والوضع في سورية، وكذلك تشريع الكونغرس لقانون «جاستا».
من جهته، قال لوري بلوتكين بوغاردت المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية «إن قرار ترمب سيبعث إشارة مهمة للسعوديين بأن هذه الإدارة تريد أن تعطيهم الأولوية كشركاء رئيسيين في القضايا الإقليمية وغيرها».
وأشار مراقبون إلى أن اختيار ترمب لزيارة المملكة قبل غيرها من دول العالم يؤكد أهميتها الدينية والتاريخية والسياسية والجغرافية ودورها المهم في استقرار سوق النفط والقدرة الكبيرة في بناء التحالفات والملاءة المالية الضخمة للاقتصاد والاستثمار والاحتياطات النقدية.